لعلم النقاب ليس فرضا ولا سنه ولم ياتي فيه اي دليل انما كلما انحط الفكر وضعف التمسك بالاحكام الشرعية طغت على الانسان المشاعر وقد ظن بعض مدعي العلم ان السبب في الفساد هو ضعف الاخلاق وعزوا ذلك الى المراة فقالوا بالنقاب واخذوا يؤولون الاحكام الشرعية لتناسب فكرتهم فالاسلام لم يفرض على المراة النقاب انما فرض لبس الجلباب وهو الثوب الواسع الساتر للجسم وفرض الخمار وهو غطاء الراس اما النقاب فليس مفروضا على المراة المسلمة والا كيف يتحقق قوله تعالى وليضربن بخمرهن على جيوبهن . والجيوب هي الفتحة عند الرقبة فامر بلف الخمار ليغطي فتحة الرقبة ولم يقل ليغطي الوجه اللهم نور بصائرنا
اما الاية كما يسئل الاخ ناصر مسعد مسعد وهي
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
فقد ورد في اسباب النزول
كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة ، يتعرضون للنساء ، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن ، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن ، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حرة ، كفوا عنها . وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمة . فوثبوا إليها .
والمعنى هنا تمييزهن عن الاماء حتى لايؤذين وليس فيها ما يدل على تغطية والوجه
ثم ان القران الكريم هو لغة عربية والمعاني فيه اما شرعية او لغوية فانظر الى لسان العرب
لتعرف معنى الجلباب
ثم ان اية
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
معنى الجيب هو فتحة اعلى القميص او الازار وبالرجوع لمعنى الجلباب في اللغة
يتبين انه الثوب الواسع الذي يرخى من اعلى لاسفل وهو قطعة واحدة ومادام ذكر في الاية
ان له جيبا اي ان له فتحة عند العنق ولا يكون من اعلى الراس لان علينا اخذ وفهم كل المنطوق في الايات ومما يدل على ان الجلباب فقط من الرقبة الى الاسفل كما قلت ذكر الجيب او جيوبهن في الاية والدليل الاخر هو الخمار الذي امر به الله لتغطية الراس ولم يقف
عند ذكر الجلباب فقط مما يعني ان الجلباب المذكور في الاية هو ما جاء معناه في اللغة
وضرب الخمار على الجيوب يدل على امرين اثنين الاول ان معنى الخمار لغة هو غطاء الراس
وليس غطاء الوجه فعند تغطية الراس بالخمار يبقى مكشوفا الرقبة لان الخمار له معنى معين
ولذلك عقب سبحانه وتعالى بقوله وليضربن بخمرهن على جيوبهن حتى تغطى فتحه
الرقبة من الجلباب
وبهذا لا يكون النقاب واردا لا منطوقا ولا مفهوما فمن اين اتيت بالنقاب ؟؟؟؟؟
اما الاية كما يسئل الاخ ناصر مسعد مسعد وهي
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما
فقد ورد في اسباب النزول
كان ناس من فساق أهل المدينة يخرجون بالليل حين يختلط الظلام إلى طرق المدينة ، يتعرضون للنساء ، وكانت مساكن أهل المدينة ضيقة ، فإذا كان الليل خرج النساء إلى الطرق يقضين حاجتهن ، فكان أولئك الفساق يبتغون ذلك منهن ، فإذا رأوا امرأة عليها جلباب قالوا : هذه حرة ، كفوا عنها . وإذا رأوا المرأة ليس عليها جلباب ، قالوا : هذه أمة . فوثبوا إليها .
والمعنى هنا تمييزهن عن الاماء حتى لايؤذين وليس فيها ما يدل على تغطية والوجه
ثم ان القران الكريم هو لغة عربية والمعاني فيه اما شرعية او لغوية فانظر الى لسان العرب
لتعرف معنى الجلباب
ثم ان اية
وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ
معنى الجيب هو فتحة اعلى القميص او الازار وبالرجوع لمعنى الجلباب في اللغة
يتبين انه الثوب الواسع الذي يرخى من اعلى لاسفل وهو قطعة واحدة ومادام ذكر في الاية
ان له جيبا اي ان له فتحة عند العنق ولا يكون من اعلى الراس لان علينا اخذ وفهم كل المنطوق في الايات ومما يدل على ان الجلباب فقط من الرقبة الى الاسفل كما قلت ذكر الجيب او جيوبهن في الاية والدليل الاخر هو الخمار الذي امر به الله لتغطية الراس ولم يقف
عند ذكر الجلباب فقط مما يعني ان الجلباب المذكور في الاية هو ما جاء معناه في اللغة
وضرب الخمار على الجيوب يدل على امرين اثنين الاول ان معنى الخمار لغة هو غطاء الراس
وليس غطاء الوجه فعند تغطية الراس بالخمار يبقى مكشوفا الرقبة لان الخمار له معنى معين
ولذلك عقب سبحانه وتعالى بقوله وليضربن بخمرهن على جيوبهن حتى تغطى فتحه
الرقبة من الجلباب
وبهذا لا يكون النقاب واردا لا منطوقا ولا مفهوما فمن اين اتيت بالنقاب ؟؟؟؟؟