السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد يتسائل أحدكم من هذا الرجل الذى أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبسببه نزل جبريل مرتين على النبى( صلى الله عليه وسلم)
هذا الرجل ما هو الا اعرابى بسيط ....... اليكم القصة:
بينما النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الطواف بالكعبة
أذ سمع اعرابى يقول: يا كريم فقال النبى :: ياكريم
فمضى الأعرابى الى (باب الكعبة ) وقال : يا كريم فقال النبى:: يا كريم
فالتفت الاعرابى للنبى وقال: يا صبيح الوجه ،يارشيق القد، أتهزأ بى
لكونى اعرابى؟ ووالله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك ،لشكوتك لحبيبى
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم الرسول الكريم وقال ::
أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟؟ قال : الاعرابى: لا
فقال النبى :: فما ايمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره
وصدقت برسالته ولم أألفه!!!!!!!
فقال النبى (صلى الله عليه وسلم ) :: يا اعرابى اعلم انى نبيك فى الدنيا وشفيعك فى
الآخرة فأقبل الاعرابى يقبل يد الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال عليه
الصلاة والسلام :: أمه يا أخا العرب لاتفعل بى كما تفعل الأعاجم
بملوكها فأن الله سبحانة وتعالى لم يبعثنى متكبرا ولا متجبرا،
بل بعثنى بالحق بشيرا ونذيرا ((الله الله على أخلاقك وتواضعك ياحبيبى
يارسول الله ))
فهبط جبريل على النبى (صلى الله عليه وسلم) وقال::
يا محمد السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والأكرام ويقول لك قل للاعرابى::
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا-فغدا نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير
فابلغ الرسول الاعرابى
فقال: أو يحاسبنى ربى يارسول الله ؟؟
فقال الحبيب:: يحاسبك ان شاء
فقال الاعرابى :وعزته وجلاله*******
لأن حاسبنى لأحاسبنه !!!!!
فقال النبى (صلى الله عليه وسلم) :: وعلى ماذا تحاسب ربك أخا العرب ؟؟
فقال:ان حاسبنى ربى على ذنبى حاسبته على مغفرته ؛ ولأن حاسبنى على معصيتى
لأحاسبنه على عفوه ؛ وان حاسبنى على بخلى لأحاسبنه على كرمه!!!!!!!
فبكى النبى صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل على النبى
وقال له:: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول لك :: قلل من بكائك فلقد الهيت
حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابى :: لا يحاسبنا ولا نحاسبه
فأنه رفيقك فى الجنة
الله الله الله مأعظم عفوك وكرمك يا الهى, سبحانك لا منجى ولا ملجأ منك الا اليك
هؤلاء هم أعزائى الفائزون ليس بالجنة فحسب ولكن بمرافقة الحبيب المصطفى وألأنبياء
عليهم صلوات ربى وسلامه نسأله سبحانه وتعالى أن يجمعنا برسوله
الكريم ولا يحرمنا تلك المنزلة
قد يتسائل أحدكم من هذا الرجل الذى أبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وبسببه نزل جبريل مرتين على النبى( صلى الله عليه وسلم)
هذا الرجل ما هو الا اعرابى بسيط ....... اليكم القصة:
بينما النبى (صلى الله عليه وسلم) فى الطواف بالكعبة
أذ سمع اعرابى يقول: يا كريم فقال النبى :: ياكريم
فمضى الأعرابى الى (باب الكعبة ) وقال : يا كريم فقال النبى:: يا كريم
فالتفت الاعرابى للنبى وقال: يا صبيح الوجه ،يارشيق القد، أتهزأ بى
لكونى اعرابى؟ ووالله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك ،لشكوتك لحبيبى
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتبسم الرسول الكريم وقال ::
أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟؟ قال : الاعرابى: لا
فقال النبى :: فما ايمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره
وصدقت برسالته ولم أألفه!!!!!!!
فقال النبى (صلى الله عليه وسلم ) :: يا اعرابى اعلم انى نبيك فى الدنيا وشفيعك فى
الآخرة فأقبل الاعرابى يقبل يد الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال عليه
الصلاة والسلام :: أمه يا أخا العرب لاتفعل بى كما تفعل الأعاجم
بملوكها فأن الله سبحانة وتعالى لم يبعثنى متكبرا ولا متجبرا،
بل بعثنى بالحق بشيرا ونذيرا ((الله الله على أخلاقك وتواضعك ياحبيبى
يارسول الله ))
فهبط جبريل على النبى (صلى الله عليه وسلم) وقال::
يا محمد السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والأكرام ويقول لك قل للاعرابى::
لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا-فغدا نحاسبه على القليل والكثير والفتيل والقطمير
فابلغ الرسول الاعرابى
فقال: أو يحاسبنى ربى يارسول الله ؟؟
فقال الحبيب:: يحاسبك ان شاء
فقال الاعرابى :وعزته وجلاله*******
لأن حاسبنى لأحاسبنه !!!!!
فقال النبى (صلى الله عليه وسلم) :: وعلى ماذا تحاسب ربك أخا العرب ؟؟
فقال:ان حاسبنى ربى على ذنبى حاسبته على مغفرته ؛ ولأن حاسبنى على معصيتى
لأحاسبنه على عفوه ؛ وان حاسبنى على بخلى لأحاسبنه على كرمه!!!!!!!
فبكى النبى صلى الله عليه وسلم حتى ابتلت لحيته
فهبط جبريل على النبى
وقال له:: يا محمد السلام يقرئك السلام ويقول لك :: قلل من بكائك فلقد الهيت
حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الأعرابى :: لا يحاسبنا ولا نحاسبه
فأنه رفيقك فى الجنة
الله الله الله مأعظم عفوك وكرمك يا الهى, سبحانك لا منجى ولا ملجأ منك الا اليك
هؤلاء هم أعزائى الفائزون ليس بالجنة فحسب ولكن بمرافقة الحبيب المصطفى وألأنبياء
عليهم صلوات ربى وسلامه نسأله سبحانه وتعالى أن يجمعنا برسوله
الكريم ولا يحرمنا تلك المنزلة