الجيش الإسرائيلي يرفع درجة التنسيق مع أجهزة أمن السلطة بالضفة تحسبًا لـ "يوم الأرض"
آخر تحديث 29/03/2012 | 09:06
فلسطينيو 48
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن قيام الجيش الإسرائيلي برفع درجات التنسيق الأمني مع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وذلك تحسبًا لمظاهرات ومسيرات فلسطينية في "يوم الأرض" المقرر يوم غد الجمعة (30/3)، بالتزامن مع مسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من الدول المحيطة بالبلاد في اليوم نفسه.
وقال موقع "وللا" العبري إن الجيش الإسرائيلي ضاعف من عدد قواته على المناطق الحدودية وعلى الحواجز الإسرائيلية في مختلف مناطق الضفة الغربية، كما ورفع من درجات التنسيق الأمني مع أجهزة الأمن الفلسطينية للعمل داخل مناطق الضفة.
وذكر أن الجيش الإسرائيلي سيتابع شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الإعلامية الفلسطينية في "يوم الأرض"، لفحص "مدى جدية الشارع الفلسطيني في الخروج في المظاهرات".
من جانبه؛ طلب وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك من الجيش والأجهزة الأمنية المختلفة، بالاستعداد لـ "أسوأ السيناريوهات المتوقعة" في ذكرى "يوم الأرض"، ومسيرة القدس العالمية التي ستنطلق من دول الطوق، باتجاه فلسطين يوم غد الجمعة، بعد أن أجرى خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات لتقدير الموقف، بمشاركة عدد من الشخصيات الرفيعة في الجيش والشرطة الإسرائيلية، والمخابرات.
من جانبها؛ أعربت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، عن مخاوفها من احتمال وقوع اشتباكات ومواجهات بين الجيش والشرطة وجماهير الأقلية العربية الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، وفي القدس والضفة وقطاع غزة، وعلى الحدود مع لبنان وسورية والأردن.
وقال مصدر رفيع المستوى في الشرطة الإسرائيلية: إن جهاز الشرطة يستعد لاحتمال وقوع اشتباكات ومواجهات بعيّد صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وأضاف المصدر: "أن الشرطة ستضاعف من تواجدها في القدس وبمحاذاة البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والبلدات الدرزية في الجولان، إلى جانب قوات مضاعفة قرب المعابر والحواجز في الضفة والقطاع، وقوات ضخمة من الجيش على طول الشريط الحدودي مع لبنان وسوريا".