التجمع الوطني الديمقراطي
النائب د. جمال زحالقة - المكتب البرلماني
05.04.2012
بعد ضغط النائب زحالقة
شركة الطرقات الوطنية تعلن بدء تخطيط مفترق المنطقة الصناعية في الطيبة إقامة دوار مؤقت لتنظيم حركة السير كحل فوري لمشاكل السلامة تلقى رئيس كتلة التجمع البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة أمس الأول ردا جوابيا من الشركة الوطنية للطرقات، بشأن انشاء مفرق طرق للمنطقة الصناعية في مدينة الطيبة وتنظيم السير في شارع رقم 444 المحاذي للمدينة. وجاء في الرد :"إن الشركة الوطنية بدأت بعملية تخطيط لإقامة مفترق للمنطقة الصناعية في المدينة، يشمل أيضا نصب إشارة ضوئية. وقد تبين خلال العمل أن كثرة الطرق الفرعية في الشارع عند مدخل المنطقة الصناعية للمدينة، واعتراض بعض اصحاب الاراضي والورش المحاذية له اعاقت التخطيط وبالتالي ألتنفيذ، وألزمت الشركة توسيع نطاق المشروع من حدود مفترق تسور نتان جنوبي الطيبة، وحتى المدخل الشمالي للمدينة وشق طرق خدمات فرعية على جانبي شارع 444".
وقال مدير الشركة شاي برس، في رده على النائب زحالقة: "إنه وبسبب الحجم الكبير للمشروع فإن الشركة تدرس إقامة دوار مؤقت لتنظيم حركة السير عند مدخل المنطقة الصناعية كحل فوري لمشاكل السلامة والأمان في المنطقة وتفاديا لوقوع أي اصابات بالأرواح وإضرار بالممتلكات". وكان النائب جمال زحالقة ، قد بعث في كانون ثاني الماضي، رسالة رسمية عاجلة لوزير المواصلات والأمان على الطرقات، يسرائيل كاتس، يطالبه فيها بنصب إشارة ضوئية لمدخل المنطقة الصناعية في مدينة الطيبة، وإنشاء مفترق طرق يستوفي كافة معايير الأمان والحذر ووسائل المرور. وجاء في الرسالة إن مفترق ومدخل المنطقة الصناعية الحالي يشكل خطرا محدقا على المسافرين والمتوجهين للمنطقة، كونه يفتقر لأبسط وسائل الأمان والسير ويعاني أوضاعا متردية في البنى التحتية.
وتساءل النائب زحالقة في رسالته عن السبب في تأخر ومماطلة شركة الطرقات الوطنية في نصب إشارة ضوئية وبناء مفترق مناسب للمنطقة الصناعية في الطيبة، على الرغم من أن وزير المواصلات أكد في رده على رسالة سابقة للنائب زحالقة، أن شركة الطرقات ستباشر بتخطيط وبناء مفرق للمنطقة الصناعية في غضون 5 أشهر.
واعتبر زحالقة هذه المماطلة بأنها :" إهمال وتقصير من قبل شركة الطرقات الوطنية، فهي تعرض حياة المواطنين للخطر في ظل انعدام البنى التحتية الملائمة في المدخل الوحيد للمنطقة الواقع على شارع رقم 444، الذي يخدم الاف المسافرين خصوصاً، ويربط بلدات عدة مثل الطيرة والطيبة وقلنسوة وحركة السير فيه قوية، كما أن المنطقة الصناعية في الطيبة تضم مئات الورش والمصالح التجارية، إذ يعمل بها قرابة 500 عامل يدخلون ويخرجون يوميا للمنطقة عبر مفرق طرق خطير، ناهيك عن ان انعدام أي بنى تحتية ووضع الطرقات الغير صالح للمرور يحد من إقبال الجمهور ومتلقي الخدمات للمنطقة".
***انتهى***
لمزيد من التفاصيل:
سامي العلي– مساعد برلماني
هاتف: 0524070547 \ 026408186