Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
119 أسرة في مهب الريح
أشعر بالانزعاج الشديد عندما أسمع خبر فصل موظف ما فكيف الحال بعدد كبير. فالفصل يعني النبذ ويولد شعورا مؤلما بما فيه من قطع للرزق. إن حرمان الشخص من عمله الذي هو مصدر دخله يؤثر على حياته وحياة من يعول. ولا يلجأ المدير للفصل إلا كحل أخير حينما يصبح الموظف ميؤوسا من إصلاحه. أي لا يتحسن أداء الموظف بعد شهور من تقديم النصيحة والتوجيه له. ولا ينبغي أن يحدث الفصل إلا عندما يثبت عجز الموظف عن أداء مهام عمله بعد التدريب أو نتيجه عجزه عن التكيف والانسجام مع بقية الموظفين. ويسيء بعض المديرين للسلطة الممنوحة لهم، فيمارسون الفصل التعسفي دون الاكتراث بالآثار السلبية لقرار الفصل على الموظف وبيئة العمل.
قبل أيام طالعتنا الصحف بخبر فصل بلدية محافظة الخرمة 119 موظفا على بند الأجور ممن ألحقوا بالعمل العام الماضي. فصلوا وكانوا يطمحون للتثبيت في وظائفهم فتحولت أحلامهم إلى سراب. هذا القرار الصادر من الإدارة القانونية في وزارة الشؤون البلدية والقروية جاء ليحول حياة هؤلاء الموظفين وعائلاتهم إلى جحيم ويدفع بهم إلى صفوف العاطلين عن العمل. ألم يفكر متخذ القرار بحال الموظفين والتأثير السلبي لقراره على وضعهم المادي وأسرهم قبل التوقيع عليه؟. إن على المسؤولين في الوزارة البحث عن خيارات أخرى في ظل تزايد البطالة بين السعوديين إذ يمكن تكليفهم بأعمال أخرى أو توزيعهم على فروع مكاتب البلدية. وقد نجد العذر لفصل موظف واحد ولكن 119 موظفا دفعة واحدة دليل على التعسف واستسهال لقطع الأرزاق كما هي عادة بعض المسؤولين. فيا أيها المدير فكر عشرات مرات قبل اتخاذ قرار فصل موظف، لأن القرار بمثابة القضاء عليه وعلى أسرته!
أشعر بالانزعاج الشديد عندما أسمع خبر فصل موظف ما فكيف الحال بعدد كبير. فالفصل يعني النبذ ويولد شعورا مؤلما بما فيه من قطع للرزق. إن حرمان الشخص من عمله الذي هو مصدر دخله يؤثر على حياته وحياة من يعول. ولا يلجأ المدير للفصل إلا كحل أخير حينما يصبح الموظف ميؤوسا من إصلاحه. أي لا يتحسن أداء الموظف بعد شهور من تقديم النصيحة والتوجيه له. ولا ينبغي أن يحدث الفصل إلا عندما يثبت عجز الموظف عن أداء مهام عمله بعد التدريب أو نتيجه عجزه عن التكيف والانسجام مع بقية الموظفين. ويسيء بعض المديرين للسلطة الممنوحة لهم، فيمارسون الفصل التعسفي دون الاكتراث بالآثار السلبية لقرار الفصل على الموظف وبيئة العمل.
قبل أيام طالعتنا الصحف بخبر فصل بلدية محافظة الخرمة 119 موظفا على بند الأجور ممن ألحقوا بالعمل العام الماضي. فصلوا وكانوا يطمحون للتثبيت في وظائفهم فتحولت أحلامهم إلى سراب. هذا القرار الصادر من الإدارة القانونية في وزارة الشؤون البلدية والقروية جاء ليحول حياة هؤلاء الموظفين وعائلاتهم إلى جحيم ويدفع بهم إلى صفوف العاطلين عن العمل. ألم يفكر متخذ القرار بحال الموظفين والتأثير السلبي لقراره على وضعهم المادي وأسرهم قبل التوقيع عليه؟. إن على المسؤولين في الوزارة البحث عن خيارات أخرى في ظل تزايد البطالة بين السعوديين إذ يمكن تكليفهم بأعمال أخرى أو توزيعهم على فروع مكاتب البلدية. وقد نجد العذر لفصل موظف واحد ولكن 119 موظفا دفعة واحدة دليل على التعسف واستسهال لقطع الأرزاق كما هي عادة بعض المسؤولين. فيا أيها المدير فكر عشرات مرات قبل اتخاذ قرار فصل موظف، لأن القرار بمثابة القضاء عليه وعلى أسرته!
