كتب هشام ساق الله لم استغرب كثيرا حين بدأت السكاكين تنسن وتذبح بخالد إسلام او محمد رشيد بعد ان طلبت السلطة الفلسطينية بإحضاره عبر الانتربول الدولي وان يتم الحديث عنه بهذا الشكل فقط لأنه بدا بالحديث والخروج عن النص وعلى الفور فتحت كل ملفاته وأصبح سارق كبير ومارق ويمكن ان يقال عنه كل الأقاويل .
هناك الكثيرون أمثال محمد رشيد او خالد اسلام وملفاتهم جاهزه وصامتون لا يتحدثون لماذا لاتحرك قضايا إحضارهم من البلدان التي يتواجدون فيها ويتم احضار الاموال التي سرقوها من شعبنا الفقير ويتم تقديمهم للمحاكم هذا لا يكون بسبب انهم اشطر كثيرا من محمد رشيد او خالد اسلام فهم يصرفون تلك الاموال وصامتون لا يتحدثون لوسائل الاعلام على قاعدة بعسلك يانحله بيجبوش سيرة احد .
هؤلاء معروفين كل شعبنا يقول عنهم في كل جلساته ولكن حتى الان لم يطالهم الغضب الذي حرك السكاكين باتجاه خالد اسلام او محمد رشيد ولابدين بجحورهم ليحموا أموالهم التي سرقوها من الشعب الفلسطيني بل بالعكس هؤلاء دائما يمدحون ويبوسوا الأعتاب للكبار حتى يبقوا خارج مطالبة الشعب والقضايا فهدف كل سارق ان يحمي امواله التي سرقها فهي ملك له ولاسرته وسيورثها لهم على انها تعب وعرق أبوهم بالسلطة الفلسطينية .
الملفات المفرزنه والتي تمتلكها الاجهزه الامنيه ويتم رفع الثلج عنها ونفض الغبار عنها تتم وفق الاحتياجات العامه وحسب مايتم نقله للنائب العام او لهيئة مكافحة الفساد وحسب الطلب ليس هناك سياسه وطنيه يتم تحديد من هو السارق واللص السياسه المتبعه حسب رضى وغضب القياده على الشخص .
خالد اسلام او محمد رشيد حين عاد الوطن قبل سنتين لسؤاله حول قضايا معينه اخذ يومها برائه من كل الجهات التي تتهمه اليوم بانه كبير اللصوص وانه سرق الشعب فقضايا الفساد الخاصه به عرفت حديثا وتم اكتشافها مثل النفط والغاز في صحراء السلطة الفلسطينية .
ماذا قدم محمد رشيد او خالد اسلام للقضيه الفلسطينيه هكذا اصبح يقال وعجبي … اليوم يتهم بالخيانه والسرقه ويمكن غدا بالعماله والقتل لبعض معارضيه واشياء اخرى فالرجل محمي وله علاقات دوليه كبيره مع اجهزه مخابراتيه امميه ولديه 5 جوازات سفر ويتحرك باسماء مختلفه ولديه خزينه من المعلومات وهو صاحب قلم قوي واعلامي قديم يمكن ان يبدا بالرد على من يتهمونه ويحكي عن قصص وحكايا وروايات لا اظن انها تخدم قضيتنا الفلسطينيه ومن يهاجمونه الان وكانهم اكتشفوا انه لص جديد فهو يمارس هذا الامر منذ ان التحق بالثوره الفلسطينيه وعمل بكل المراحل وكان معروفا انه يستغلنا ويكسب على معاناة شعبنا باسم القضيه الفلسطينيه .
الذين يتهمونك اليوم ياخالد اسلام او محمد رشيد كانوا بالسابق يسعون لارضائك والاستفاده من الاموال التي تكبها كب على السلطه الفلسطينيه ولكن هكذا نحن مع الحيط القايمه ونقول مايراد لنا ان نقوله ولايوجد لدينا نظام نحتكم اليه نضحك ونبكي ونسب حسبما يراد لنا ان نفعل وعجبي والحمد لله اني لم اكن على علاقه فيه ولم التقيه او احادثه وطول عمري بقول عنه نفس الحكي لم يتغير راي فيه منذ بداية السلطه الفلسطينيه حتى الان .
وكان قد شن وزير الاوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش هجوما لاذعا على محمد رشيد الملقب ‘بخالد سلام’ المستشار السابق للرئيس الراحل ياسر عرفات ، واصفا اياه بالخائن والسارق ، بعد تصريحات ادلى بها الاخير لقناة العربية .
وقال الهباش خلال خطبة وصلاة الجمعة في مسجد التشريفات بمقر الرئاسة في رام الله اليوم ، ان محمد رشيد جزء من حملة تضليل يتعرض لها الشعب الفلسطيني وقيادته ، وان اي مواقف تصدر عن هذا الشخص لا قيمة لها ، كونه مطلوب للقضاء بتهمة السرقة واختلاس اموال الشعب الفلسطيني.
وقال الهباش ‘ نعتب على قناة العربية لاعطائها المجال لهذا الشخص ( دون ذكر اسمه ) .. ونتمنى منها ان تصحح هذه السقطة ‘ وتابع الهباش :’ جزاء محمد رشيد هو السجن على ما ارتكبه بحق الشعب الفلسطيني وشعوب عربية اخرى تأمر عليها ‘ .
وتسائل الهباش ‘ ماذا قدم هذا الشخص للقضية الفلسطينية غير سرقة الملايين من اموال الشهداء والجرحى والاسرى ؟؟ ‘ ,