في الذكرى الخمسين لإحتلال القدس
خمسـون عاما نُمنـيّ الجيـل من كــذبِ
ووعـد "بلفور" مقــدورٌ على الزمـنِ
نُوَلِّـه الـنفــس عــذرا مـن صـدى حُلــم
ونـنشــد النصــرمــن ضلالـةِ المِحَـن
نحكي البطولات من أوهـامنـا شـَرفــا
فيذرف الدمـعَ مصلـوبٌ على الوطـن
نعيـد جرحـا نــديِّ الـبـوح فـي سُـبـــلٍ
وكـان قـبـل جـريـحـا مـُوثـَقَ الكـَفــَنِ
والعُــــرب من طينةـٍ شُكِـلـــَتْ صنمًــا
تُزَيــن أحـداقــهـا ترجيعـة الـوَسَـــنِ
تغـفـــــــوا بأصبــاغـهــا ألونهـا عــددٌ
ما أسعد العُرْبَ قد ناموا على الشجنِ
والغاصبون نيوبُ في الدنى غُرســــتْ
وذي بقايا جرالحي من دمي الوَهـــنِ
من ذا يُصَـــــدقُ في التـاريـخ كذبتهــم
ترسو على قمّةِ المفجـوع في العَلـنِ؟
من ذا يُعيــــدُ المـــدى في صولةٍ لغــدٍ
وينكئ الجُـرح مجبولا على الطـُعَنِ؟
من ذا يـزيــحُ قـيــودا عـــن مـرابعــنـا
في وثبةٍ تنجلي فيها حمـى الدُجـــنِ ؟
من ذا وتـخنــقـنــي قـافـيـتـي غـضـبــا
مبحوحةِ الأنْفُـس الحرَى من الدّخَنِ ؟
ولـيـلـنــا في شتـــات لـم يـــزل قـــَدَرًا
يُـذكـي خُطــاه سعيـر الحقـد والفتنِ ؟
"شارون"يدري قلاع الموت كم نُصِبَتْ
في زحمة الليل في أقصوصة المــدنِ
و"بوش" يعـلــم كـم أطيــارنـا خُنقـــتْ
فاحتـدّ صبـح الهـدى مسكا على فَنـنِ
يا ليـل طـال الـتجـافي فيـك من زمــنٍ
أشكو صلاتي إلى "الأقصى"بلا مِننِ
قـل بـربّـك مـن تـكـون فـاتـنـتي؟
إن بِتُّ أحني قوافي الشعر في الجُفُنِ
وأُدْمِنُ الحـزن في أنشودتي لهبا
قد فــاح منها غناء الجرح في الوطن
وأطلـب الوَصْـلَ من بُعْــدٍ بـلا وُصُــلٍ
والعار شيمـة هـذا العصر في الجُبُنِ
خمسون عامًا وهذي الدربُ موحشـــةُ
تـفــي أســـرارهــا من لعنـــة الـنـتِـنِ
يا أيّـهـا المحتفــي بالمــوت من فـــرحِ
دنيـاك يـُحـرّقهــا وجــد مدى الزمـن
فجْر خُطــاكَ على أسفــارنـــا حِمَـمَـــا
تفيـــئ بـالنصـر من روح ومن بــدنِ
هـــذي شــهــــادة جــيـــل يَــرقـبــهـــا
في المكرومــات شهيدٌ خلف مُرتهــنِ
لاتـرتقــبْ في ربيــــع العمـــر قافلـــةً
يـأتي الصبـــاح بها من لوثــةِ العَفــِنِ
إنـي رأيـــت سلامـــا نــازفـــا تَعِبَــــا
والأرض ترنو"صلاح الدين"في القرن
والسـلــم إنْ لـم يكـن من بـوحنــا لهـبـا
فالــق اليراع نشيدا في حِمَـى الدُنـَن ِ
وقــل على أســــفٍ يـا جيلنـــا وكفــى
إنّـــا رضيـنــا بـأقـــدارٍ على الهَــوَنِ
لا حكمــة في حيـــاةٍ نصفهـــا ضِعـــةٌ
ونصفهــا مَوتــةٌ مجهولـةُ السُكَــــــنِ
فـاشــرعْ سيوفـــك في الدنيـا على أملٍ
واشْددْ رباط خيولٍ من هوى الرُصنِ
واسكــب دمــاك على الآفــاق عاطـرةٌ
تـرى رُبــاك تفيـضُ الصبـح بالحُسنِ
خمسـون عاما نُمنـيّ الجيـل من كــذبِ
ووعـد "بلفور" مقــدورٌ على الزمـنِ
نُوَلِّـه الـنفــس عــذرا مـن صـدى حُلــم
ونـنشــد النصــرمــن ضلالـةِ المِحَـن
نحكي البطولات من أوهـامنـا شـَرفــا
فيذرف الدمـعَ مصلـوبٌ على الوطـن
نعيـد جرحـا نــديِّ الـبـوح فـي سُـبـــلٍ
وكـان قـبـل جـريـحـا مـُوثـَقَ الكـَفــَنِ
والعُــــرب من طينةـٍ شُكِـلـــَتْ صنمًــا
تُزَيــن أحـداقــهـا ترجيعـة الـوَسَـــنِ
تغـفـــــــوا بأصبــاغـهــا ألونهـا عــددٌ
ما أسعد العُرْبَ قد ناموا على الشجنِ
والغاصبون نيوبُ في الدنى غُرســــتْ
وذي بقايا جرالحي من دمي الوَهـــنِ
من ذا يُصَـــــدقُ في التـاريـخ كذبتهــم
ترسو على قمّةِ المفجـوع في العَلـنِ؟
من ذا يُعيــــدُ المـــدى في صولةٍ لغــدٍ
وينكئ الجُـرح مجبولا على الطـُعَنِ؟
من ذا يـزيــحُ قـيــودا عـــن مـرابعــنـا
في وثبةٍ تنجلي فيها حمـى الدُجـــنِ ؟
من ذا وتـخنــقـنــي قـافـيـتـي غـضـبــا
مبحوحةِ الأنْفُـس الحرَى من الدّخَنِ ؟
ولـيـلـنــا في شتـــات لـم يـــزل قـــَدَرًا
يُـذكـي خُطــاه سعيـر الحقـد والفتنِ ؟
"شارون"يدري قلاع الموت كم نُصِبَتْ
في زحمة الليل في أقصوصة المــدنِ
و"بوش" يعـلــم كـم أطيــارنـا خُنقـــتْ
فاحتـدّ صبـح الهـدى مسكا على فَنـنِ
يا ليـل طـال الـتجـافي فيـك من زمــنٍ
أشكو صلاتي إلى "الأقصى"بلا مِننِ
قـل بـربّـك مـن تـكـون فـاتـنـتي؟
إن بِتُّ أحني قوافي الشعر في الجُفُنِ
وأُدْمِنُ الحـزن في أنشودتي لهبا
قد فــاح منها غناء الجرح في الوطن
وأطلـب الوَصْـلَ من بُعْــدٍ بـلا وُصُــلٍ
والعار شيمـة هـذا العصر في الجُبُنِ
خمسون عامًا وهذي الدربُ موحشـــةُ
تـفــي أســـرارهــا من لعنـــة الـنـتِـنِ
يا أيّـهـا المحتفــي بالمــوت من فـــرحِ
دنيـاك يـُحـرّقهــا وجــد مدى الزمـن
فجْر خُطــاكَ على أسفــارنـــا حِمَـمَـــا
تفيـــئ بـالنصـر من روح ومن بــدنِ
هـــذي شــهــــادة جــيـــل يَــرقـبــهـــا
في المكرومــات شهيدٌ خلف مُرتهــنِ
لاتـرتقــبْ في ربيــــع العمـــر قافلـــةً
يـأتي الصبـــاح بها من لوثــةِ العَفــِنِ
إنـي رأيـــت سلامـــا نــازفـــا تَعِبَــــا
والأرض ترنو"صلاح الدين"في القرن
والسـلــم إنْ لـم يكـن من بـوحنــا لهـبـا
فالــق اليراع نشيدا في حِمَـى الدُنـَن ِ
وقــل على أســــفٍ يـا جيلنـــا وكفــى
إنّـــا رضيـنــا بـأقـــدارٍ على الهَــوَنِ
لا حكمــة في حيـــاةٍ نصفهـــا ضِعـــةٌ
ونصفهــا مَوتــةٌ مجهولـةُ السُكَــــــنِ
فـاشــرعْ سيوفـــك في الدنيـا على أملٍ
واشْددْ رباط خيولٍ من هوى الرُصنِ
واسكــب دمــاك على الآفــاق عاطـرةٌ
تـرى رُبــاك تفيـضُ الصبـح بالحُسنِ