Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
سفر
ويسير الطريق
رحلة في عالم المجهول
وجد نفسه هناك
فجاءة في دائرة
ليس بها سوى مخرج واحد
يحيط به جداران شاهقان
كيف ولماذا لم يكن يدري
اخذ يتلمس طريق الخروج
ليعلم اين هو
ولماذا هو هناك
بدأ المسير
طريق طويل لا ينتهي
وجداران شاهقان
يصلان عنان السماء
لا يرى سوى
لون ازرق في الاعالي
وجداران
اصفر لونهما لتقادم الزمن
سار وسار
الاف الاميال
ويسير الطريق معه
اما من خروج
اما هناك سوى هذا العالم
اخذ يتلمس
طريقا لخروجه
ما الذي خلف الجداران
متى ينتهي هذا الطريق
والى اين ينتهي
اخذه التعب والارهاق
فجلس
وأخذ يتامل ويتامل
يفكر ويفكر
هل هذا هو العالم فقط
ام هناك عالم اخر
اقنع نفسه ان هذا هو العالم
رغم ضيقه
فتسامت روحه
وأخذ يبدع ويبدع ويبدع
رسم على الجدران
في كل خطوة
لوحة
وصورة
نقش عليهما اثارا لا تزال
وبقي سائرا في ذاك الطريق
حفظ عالمه بشكل متقن
بكل جوانبه
بظلامه واشراقته
ببرده وحره
حتى جعل من عالمه اعجوبة
فجاءة
يتسع الجداران
يتسع الطريق
ويبقى يتسع ويتسع
حتى تورايا في الافق
فاذا هو عالم اخر
واحة خضراء
اشجار وطيور
مياه وانهار
الوان تخطف الابصار
هنا
توقف عقله عن التفكير
انه عالم جديد غريب
انعقد لسانه من الدهشة
لم يعد يستطيع ان يتكلم
حرفا
اخذ يتامل ويتامل
مبهورا بعالم جديد
لم يعهده من قبل
توقف فيه كل شيء
بدأ يتامل
اللوان
في الاشكال
بصوت خرير الماء
بالشمس
وفي نور المساء
في هذا العالم الجديد
لا تفكير ولا تدبير
سوى التامل
والاحساس بالاشياء
احساس
بشموخ الاشجار
بصوت
البلابل
بعبير الورود
ويسير الطريق
رحلة في عالم المجهول
وجد نفسه هناك
فجاءة في دائرة
ليس بها سوى مخرج واحد
يحيط به جداران شاهقان
كيف ولماذا لم يكن يدري
اخذ يتلمس طريق الخروج
ليعلم اين هو
ولماذا هو هناك
بدأ المسير
طريق طويل لا ينتهي
وجداران شاهقان
يصلان عنان السماء
لا يرى سوى
لون ازرق في الاعالي
وجداران
اصفر لونهما لتقادم الزمن
سار وسار
الاف الاميال
ويسير الطريق معه
اما من خروج
اما هناك سوى هذا العالم
اخذ يتلمس
طريقا لخروجه
ما الذي خلف الجداران
متى ينتهي هذا الطريق
والى اين ينتهي
اخذه التعب والارهاق
فجلس
وأخذ يتامل ويتامل
يفكر ويفكر
هل هذا هو العالم فقط
ام هناك عالم اخر
اقنع نفسه ان هذا هو العالم
رغم ضيقه
فتسامت روحه
وأخذ يبدع ويبدع ويبدع
رسم على الجدران
في كل خطوة
لوحة
وصورة
نقش عليهما اثارا لا تزال
وبقي سائرا في ذاك الطريق
حفظ عالمه بشكل متقن
بكل جوانبه
بظلامه واشراقته
ببرده وحره
حتى جعل من عالمه اعجوبة
فجاءة
يتسع الجداران
يتسع الطريق
ويبقى يتسع ويتسع
حتى تورايا في الافق
فاذا هو عالم اخر
واحة خضراء
اشجار وطيور
مياه وانهار
الوان تخطف الابصار
هنا
توقف عقله عن التفكير
انه عالم جديد غريب
انعقد لسانه من الدهشة
لم يعد يستطيع ان يتكلم
حرفا
اخذ يتامل ويتامل
مبهورا بعالم جديد
لم يعهده من قبل
توقف فيه كل شيء
بدأ يتامل
اللوان
في الاشكال
بصوت خرير الماء
بالشمس
وفي نور المساء
في هذا العالم الجديد
لا تفكير ولا تدبير
سوى التامل
والاحساس بالاشياء
احساس
بشموخ الاشجار
بصوت
البلابل
بعبير الورود
