" أولاد حارتنا "رواية للكاتب المشهور نجيب محفوظ ، حصل
على جائزة نوبل في الأدب بعد كتابته لهذه الرواية التي يتعرض
فيها للذات الإلهية وللأنبياء والرسل ويصفهم بأقبح الصفات ، فكانت
هذه الرواية " أولاد حارتنا " سببا استحق به نجيب محفوظ هذه
الجائزة ، لأن المانحين لهذه الجائزة هم كفار ..
ومن طبيعة الكفار كما أخبرنا رب العزة أنهم لا يحبون الاسلام ولا
المسلمين ، وأنهم لا يحبون الخير للمسلمين" مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ "وأنهم
إن أصاب المسلمين خير سخطوا وإن اصابهم سوء فرحوا "إن تَمْسَسْكُمْ
حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا " وأنهم يحبون أن يرتد
المسلمون عن دينهم فيصبحوا كفارا مثلهم على حد سواء " وَدُّوا لَوْ
تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً " وأنهم لا يدخرون جهد ولا يزالون
يقاتلون المسلمين حتى يروهم عن دينهم " وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا " الى غير ذلك من الآيات التي تبين
لنا حقيقة الكفار ومكرهم لهذه الأمة وهذا الدين ..
فجائزة نوبل هذه التي يفرح لها الفرحون ويطبل لها المطبلون ليست
وسام شرف يمنح لأحد من المسلمين ، بل وسام عار وخنوع ونذالة
على جبين كل من يستحقه ..
إن المدقق المتابع لواقع من يسمون بالمشاهير العرب سواء أكانوا
رجال سياسة أو مفكرين أو أدباء ، والجوائز والأوسمة والنياشين
التي تنثر عليهم من دول الكفر ، يجد أنهم ما كانوا ليحصلوا على
هذه الجوائز من دول الكفر الا أنهم فرطوا في دينهم وباعو آخرتهم
بدنيا غيرهم ، لذلك فإن هذه الجوائز ليست أوسمة شرف لهم ، بل
هي أوسمة عار وخسة ونذالة على جبينهم الى يوم القيامة ..
على جائزة نوبل في الأدب بعد كتابته لهذه الرواية التي يتعرض
فيها للذات الإلهية وللأنبياء والرسل ويصفهم بأقبح الصفات ، فكانت
هذه الرواية " أولاد حارتنا " سببا استحق به نجيب محفوظ هذه
الجائزة ، لأن المانحين لهذه الجائزة هم كفار ..
ومن طبيعة الكفار كما أخبرنا رب العزة أنهم لا يحبون الاسلام ولا
المسلمين ، وأنهم لا يحبون الخير للمسلمين" مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ
أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ "وأنهم
إن أصاب المسلمين خير سخطوا وإن اصابهم سوء فرحوا "إن تَمْسَسْكُمْ
حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا " وأنهم يحبون أن يرتد
المسلمون عن دينهم فيصبحوا كفارا مثلهم على حد سواء " وَدُّوا لَوْ
تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً " وأنهم لا يدخرون جهد ولا يزالون
يقاتلون المسلمين حتى يروهم عن دينهم " وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى
يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا " الى غير ذلك من الآيات التي تبين
لنا حقيقة الكفار ومكرهم لهذه الأمة وهذا الدين ..
فجائزة نوبل هذه التي يفرح لها الفرحون ويطبل لها المطبلون ليست
وسام شرف يمنح لأحد من المسلمين ، بل وسام عار وخنوع ونذالة
على جبين كل من يستحقه ..
إن المدقق المتابع لواقع من يسمون بالمشاهير العرب سواء أكانوا
رجال سياسة أو مفكرين أو أدباء ، والجوائز والأوسمة والنياشين
التي تنثر عليهم من دول الكفر ، يجد أنهم ما كانوا ليحصلوا على
هذه الجوائز من دول الكفر الا أنهم فرطوا في دينهم وباعو آخرتهم
بدنيا غيرهم ، لذلك فإن هذه الجوائز ليست أوسمة شرف لهم ، بل
هي أوسمة عار وخسة ونذالة على جبينهم الى يوم القيامة ..