م/ تهنئة بعيد الفطر المبارك 1433 هـ .
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) [ آل عمران : 102 ] ،وقـــال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) [ النســـاء : 1 ] ،وقــــال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً { 71 } )) [ الأحزاب : 70 - 71 ] .
أما بعد ؛فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،وشرّ الأمور محدثاتها ،وكلّ محدثة بدعة ،وكلّ بدعة ضلالة ،وكلّ ضلالة في النار.
قال تعالى : (( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) [ البقرة : 185 ] .
الله أكبر الله أكبر ،الله أكبر كبيرا .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ،الله أكبر ولله الحمد .
ها نحن نودع رمضان المبارك حبيباً كما استقبلناه قبل أيام فالحمد لله الذي أتمه علينا وجعلنا وإياكم ممن صام نهاره وقام ليله إيماناً واحتساباً ،ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات وأن يتجاوز عما كان منا ومنكم من زلل وتقصير ،والحمد لله الذي هدى أمة الإسلام وجعلها الأمة المرحومة تتعبد الله بالفطر يوم العيد كما تعبدته بالصيام في رمضان ،فيوم العيد لمن خاف يوم الوعيد ،واتقى ذا العرش المجيد ،وسكب الدمع تائبًا رجاء يوم المزيد ،هو يوم فرح وسرور لمن طابت سريرته ،وخلصت لله نيته وليس لمن لبس الجديد وتفاخر بالعدد والعديد ،والعيد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره ،قال تعالى: (( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) [الحج:32].
يسر إخوانكم في " كتائب جهاد المرابطين " أن يتقدموا بأزكى التهاني وأطيب التبريكات للأمة الإسلامية عموماً وللمجاهدين الأُسْد الرابضين على كل ثغور الجهاد والرباط خصوصاً بالتهنئة بعيد الفطر [ تقبل الله منا ومنكم ] ،سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوحد صف المسلمين عموماً والمجاهدين خصوصاً وأن يجمع كلمتهم ويقوي شوكتهم ويهيئ لهم ما يحتاجون إليه من الأموال والسلاح والعدة ويهيئ لهم قيادة رشيدة تقودهم وحولها بطانة صالحة تأمرها بالخير ويزرع الرعب في قلوب عدونا وعدوهم وأن يمن علينا بتحرير كل بلاد المسلمين المحتلة وأن يمن علينا بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من خلف قضبان السجون ،وأن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا وأن يؤلف بين قلوبنا على الخير ،وأن يجعلنا إخوة متحابين متناصحين فيه ،وأن يتم علينا وعلى سائر إخواننا المسلمين نعمته، وعافيته ،وستره علينا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح ،وأحينا حياة طيبة وألحقنا بالصالحين ..
اللهم قرّ أعيننا بنصر عظيم من عندك ..
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ..
وفقنا الله وجميع إخواننا من المؤمنين المجاهدين الصادقين لما يحبه ويرضاه .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وصلّ اللهم وسلم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
كتائب جهاد المرابطين
المكتب الإعلامي
العراق - بغداد
الجمعة 29 رمضان 1433 هجرية الموافق 17 آب 2012 ميلادية
Jihad Al-Morabeteen Battalions
Iraq – Baghdad
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
قال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ )) [ آل عمران : 102 ] ،وقـــال تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً )) [ النســـاء : 1 ] ،وقــــال تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً {70 } يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً { 71 } )) [ الأحزاب : 70 - 71 ] .
أما بعد ؛فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ،وشرّ الأمور محدثاتها ،وكلّ محدثة بدعة ،وكلّ بدعة ضلالة ،وكلّ ضلالة في النار.
قال تعالى : (( وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )) [ البقرة : 185 ] .
الله أكبر الله أكبر ،الله أكبر كبيرا .
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ،الله أكبر ولله الحمد .
ها نحن نودع رمضان المبارك حبيباً كما استقبلناه قبل أيام فالحمد لله الذي أتمه علينا وجعلنا وإياكم ممن صام نهاره وقام ليله إيماناً واحتساباً ،ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الطاعات وأن يتجاوز عما كان منا ومنكم من زلل وتقصير ،والحمد لله الذي هدى أمة الإسلام وجعلها الأمة المرحومة تتعبد الله بالفطر يوم العيد كما تعبدته بالصيام في رمضان ،فيوم العيد لمن خاف يوم الوعيد ،واتقى ذا العرش المجيد ،وسكب الدمع تائبًا رجاء يوم المزيد ،هو يوم فرح وسرور لمن طابت سريرته ،وخلصت لله نيته وليس لمن لبس الجديد وتفاخر بالعدد والعديد ،والعيد شعيرة من شعائر الإسلام ومظهر من أجل مظاهره ،قال تعالى: (( ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) [الحج:32].
يسر إخوانكم في " كتائب جهاد المرابطين " أن يتقدموا بأزكى التهاني وأطيب التبريكات للأمة الإسلامية عموماً وللمجاهدين الأُسْد الرابضين على كل ثغور الجهاد والرباط خصوصاً بالتهنئة بعيد الفطر [ تقبل الله منا ومنكم ] ،سائلين الله سبحانه وتعالى أن يوحد صف المسلمين عموماً والمجاهدين خصوصاً وأن يجمع كلمتهم ويقوي شوكتهم ويهيئ لهم ما يحتاجون إليه من الأموال والسلاح والعدة ويهيئ لهم قيادة رشيدة تقودهم وحولها بطانة صالحة تأمرها بالخير ويزرع الرعب في قلوب عدونا وعدوهم وأن يمن علينا بتحرير كل بلاد المسلمين المحتلة وأن يمن علينا بإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين من خلف قضبان السجون ،وأن يعيننا على أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا وأن يؤلف بين قلوبنا على الخير ،وأن يجعلنا إخوة متحابين متناصحين فيه ،وأن يتم علينا وعلى سائر إخواننا المسلمين نعمته، وعافيته ،وستره علينا في الدنيا والآخرة، إنه ولي ذلك والقادر عليه .
اللهم ثبتنا على الإيمان والعمل الصالح ،وأحينا حياة طيبة وألحقنا بالصالحين ..
اللهم قرّ أعيننا بنصر عظيم من عندك ..
ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين ..
وفقنا الله وجميع إخواننا من المؤمنين المجاهدين الصادقين لما يحبه ويرضاه .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وصلّ اللهم وسلم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
كتائب جهاد المرابطين
المكتب الإعلامي
العراق - بغداد
الجمعة 29 رمضان 1433 هجرية الموافق 17 آب 2012 ميلادية
Jihad Al-Morabeteen Battalions
Iraq – Baghdad