السيد المرسي يسمح بمرور باخرتهم ، يسمح لقتل الشعب السوري ، تحت مبررات واهية أنّ أمريكا لم توقفها فلما نحن نوقفها ، وإذا كان معكم مشكلة مع أمريكا فما هي مشكلتكم مع الشعب السوري ، وإذا تقاعست أمريكا عن دورها الدولي ، فهل هذا مبرر للتقاعس عن دوركم الأخلاقي والأدبي والديني والإنساني ، ماذا يفعل مرسي بحق الإله بصمته ومكابرته ووضع يده مع عدو الشعب السوري والأمّة العربية والإسلامية ؟ لأقول بأن مرسي وجماعته صاروا مُشاركين في الدم السوري ، ومرسي يسير على دماء وجثث وأعراض الشعب السوري ، وطائرته التي وصلت طهران وهو يُطل من نافذتها ويرى على مساحة الوطن السوري الدمار ، أيُعقل أن يكون مرسي رئيساً لمصر الثورة وهو بهذه السادية ، أيُعقل أن يكون مُسلماً حقاً ، أيُعقل أن يكون من جماعة الإخوان المسلمين التي أسسها الشهيد حسن البنّا ، أيُعقل لإخوان مصر أن يكونوا من هذه المدرسة ، أيُعقل أن يكون مكافئة أنعم الله عليهم بكل هذا الجحود ، مُذكراً إيّاهم بقوله تعالى على لسان موسى عليه السلام في آيات الشكر " وإذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجَاكُمْ مِنْ آَلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ العَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ " وأنتم وما فعل بكم الرؤساء المتعاقبون ، فهل أصبحتم بنعمة الله إخوانا ، أم أنكم صرتم على عداء مكشوف مع الشعب السوري
شعبنا السوري الذي يقوده اليوم ثوارنا الأشاوس صانعي النهار ، الذين سطروا بدمائهم الذكية الطاهرة أروع ملاحم البطولة والعزّة والنصرة ، فهم الأماجد من كشفوا الأقنعة ، وهم من صقلوا المعادن الثمينة ، فلن يضرهم تخاذل المتخاذلين ، فهم الملوك على الأرض ، وهم حامون الحمى والأعراض ، ومن يُدافعون عن أهلهم وشعبهم ، لايضرهم من خذلهم ، مُستبشرين بنصر الله سبحانه ، مهما كانت الأمور حولهم وتواطؤ القريب والبعيد ، الذين لم يكتب الله لهم أن يحوزوا بشرف النصرة والأجر ، فقوات ثورتنا الظافرة ماضية في طريقيها نحو التحرير ، وهي تُحقق أهدافها ، وفقط لمن لايعلم أنه لايجروء أي فرد من عصابات آل الأسد البقاء في المكان الذي يُقيمون فيه المذابح ، أو يقصفونه بالطيران والصواريخ ، أي لاوجود لهم على أكثر من 80% من الأرض السورية ، وثوارنا على يقين بنصر الله ، وهم لايرجون من مرسي وجماعته كما ادعوا اليوم أن يكون له اليد في وقف المذابح ، فقط أن يقفوا إلى جانب الشعب السوري ، او يكفوا آذاهم عنه ، فبحار الدم التي يُهرقها هذا المجرم الأفّاك ـ لاتُعطيه المبرر لأن يكون شريكاً في الحياة السورية بعد اليوم ، ولن يُعطى المكافئة على قتل وجرح وتهجير واعتقال وتعذيب الملايين وتدمير الوطن ، وهذا الرئيس مرسي قد صعبت عليه حتى الإدانة ، ومنع سفينة القتل أن تمر ، فلا نُريد أن يُحملنا الجميلة بإعطاء الشرعية لسفلة إيران كي يكون لهم دور في أي حل سياسي بعيد ، لن تكون نتائجه سوى المزيد من سفك الدماء ، فأي إخاء وأي إسلام هذا عند هؤلاء ، ويااااااااالله مالنا غيرك يااااااااالله ، والنصر قريب بإذن الله
شعبنا السوري الذي يقوده اليوم ثوارنا الأشاوس صانعي النهار ، الذين سطروا بدمائهم الذكية الطاهرة أروع ملاحم البطولة والعزّة والنصرة ، فهم الأماجد من كشفوا الأقنعة ، وهم من صقلوا المعادن الثمينة ، فلن يضرهم تخاذل المتخاذلين ، فهم الملوك على الأرض ، وهم حامون الحمى والأعراض ، ومن يُدافعون عن أهلهم وشعبهم ، لايضرهم من خذلهم ، مُستبشرين بنصر الله سبحانه ، مهما كانت الأمور حولهم وتواطؤ القريب والبعيد ، الذين لم يكتب الله لهم أن يحوزوا بشرف النصرة والأجر ، فقوات ثورتنا الظافرة ماضية في طريقيها نحو التحرير ، وهي تُحقق أهدافها ، وفقط لمن لايعلم أنه لايجروء أي فرد من عصابات آل الأسد البقاء في المكان الذي يُقيمون فيه المذابح ، أو يقصفونه بالطيران والصواريخ ، أي لاوجود لهم على أكثر من 80% من الأرض السورية ، وثوارنا على يقين بنصر الله ، وهم لايرجون من مرسي وجماعته كما ادعوا اليوم أن يكون له اليد في وقف المذابح ، فقط أن يقفوا إلى جانب الشعب السوري ، او يكفوا آذاهم عنه ، فبحار الدم التي يُهرقها هذا المجرم الأفّاك ـ لاتُعطيه المبرر لأن يكون شريكاً في الحياة السورية بعد اليوم ، ولن يُعطى المكافئة على قتل وجرح وتهجير واعتقال وتعذيب الملايين وتدمير الوطن ، وهذا الرئيس مرسي قد صعبت عليه حتى الإدانة ، ومنع سفينة القتل أن تمر ، فلا نُريد أن يُحملنا الجميلة بإعطاء الشرعية لسفلة إيران كي يكون لهم دور في أي حل سياسي بعيد ، لن تكون نتائجه سوى المزيد من سفك الدماء ، فأي إخاء وأي إسلام هذا عند هؤلاء ، ويااااااااالله مالنا غيرك يااااااااالله ، والنصر قريب بإذن الله