كلمة الشعب السوري إلى المدعو معاذ الخطيب الحسني..
أيها السيد الخطيب، كأننا نحن الشعب السوري، لا نعيش في سورية، ما هذا
الكلام المنمق بفجور لاهب، كأننا لا نشاهد من يقتل مَن، ومن يدمر ومن
ينهب، ومن يسرق ويصادر القوت اليومي ليعيش شعبنا الطيب الكادح لاجئا في
وطنه بلا مأوى بين الجوع وبرد الموت ونار الخراب والدمار،
هل الشرعية بالاستقواء الخارجي، وممن شرعوا لإسرائيل حق الوجود والبقاء،
ألم تتساءل لماذا يؤيدونكم ويدعمونكم أمن أجل الحرية...؟ نحن نعلم إن كنت
لا تعلم أن لا شرعية إلا من الشعب، فأين شرعيتكم ؟، لماذا لا تتحدث عن
ماضيك الشرعي، ألم تكن داعية للسلطة بالجامع الكبير، وهل تستطيع أن تتقلد
هذه المهام لو لم تكن متواطئا حينها مع أمن السلطة الذي احتج عليها شعبنا
الطيب كي يعيش بسلام،
على من تقرأ هلوساتك الحمقاء وتصرخ بمفرداتها عاليا حتى أصممت الآذان،
أعلى أصحياء الشعب أم نيامه،
لماذا لا
تقرأ ماضيك على العلن، أليس جدك (البومة والتاسومة) كما سماه الدمشقيون
السوريون، ونقل عنهم أهل البلاد، أليس هو مَن كان متعاونا مع الفرنسيين
لقتل أبناء جلدته السوريين، ألكون الفرنسيين أكثر حضارة، أم لأن بيدهم
السلطة ويرفعون من شاؤوا، ويحطون من قدر العلليين..؟ ولماذا تدعي المشيخة
الدينية وتخاطب من خلالها؟، لماذا لا تقول بأنك مهندس جيولوجي، تعمل
حاليا موظفا لدى شركة توتال البترولية الفرنسية لصاحبتها قطر أو شل أو
غيرها فكلهم سواء، أوكار الجواسيس واختصاصيي الحروب الأهلية المدمرة،
ولأنك أمين على مصالح الشركة ومخططاتهم تم تعيينك رئيسا لمهزلة ما يسمى
الائتلاف،
وأي حرية وعدل ستقيم، على أي أرض وعلى أي شعب..؟ وهل تعرف أصول الحرية
والحكم، أم أنك مجرد بغبغاء، ألا تعرف أن شعب سوريا في مدنيته صانع
الأعراف والتقاليد ومقيم حدود العدل بين أبنائه، قبل أن يصنع أسيادك
الفوضى ويقوضون القيم فيه ويدمرونه، ويجعلون من رعاعه ولصوصه ودهمائه
ومجرميه الأسياد فيه؟، أليس أهل جيرتك في دمشق من رعوا يوما عمة والدك
المريضة الوحيدة التي تخليتم عنها، ارفعوا أيدي أسيادكم وأياديكم القذرة
عن شعب سوريا، فستعود سوريا الخير والسلام، وليست بحاجة لكم..؟
نحن نعلم أطماع الغرب في بلادنا، لكنك رضيت ومن معك أن تكون لهم غطاءا
لتنفيذ مشاريعهم وأولها دمار سورية واستباحة وتهجير
أهاليها، ألا يكفي هكذا قدر من خيانة لتلحق بمصير جدودك الميامين، نحن
نعرف الأشاخيص الذين تعمل معهم، كانوا هنا في سوريا يعيشون من منابت
هامشية وضيعة غير أصيلة، بما فيهم أنت، ونحن لا نغتر بالمناصب والألقاب
أو كثرة المال، فالكل ذاهب، إلا وجه الله، فهؤلاء لم يكونوا بعيدين عن
متناول معرفتنا على الأقل، وهم على منوالك، من غليون العبيط إلى صبرة
الغبي إلى سيف المتسيس الأمي القرقزان، إلى كيلو الكذاب، أصحيح أن سوريا
قد افتقرت إلى السيدات الحرائر الكريمات، لتستعين ببنات الجواسيس مثل
بنات فرحان الأتاسي وغيره..؟
أهكذا تعلمت أن تكتسب السلطة في بيع الأوطان، الأوطان يا سيد ليست أشياء،
إنها حياة وذكريات الحياة، مَن أخذت
عنهم العلم لا يعلمون شيئا.. لذا تسير من سقطات ومهاوي إلى وديان النار،
تقول بأنك وجماعتك لست في وارد تقاسم السلطة هذا صحيح، ومن أنت لتقاسم
وستقاسم مَن، أنت مجرد موظف، صورة، برتبة رئيس ائتلاف، أي جاسوس لدى من
تعمل معهم، كما كان جدك (تاج الدين) عليه اللعنات، هم من يريدون الوطن
السوري لمصالحهم، بعد أن يسقطونه لا قدر الله، أنت ولضرورات الوضع الدولي
وتوازناته ستكون إن انتصر الغرب الصهيوني على شعب سوريا وتم احتلال
أرضها، ستكون إن بقيت يا طويل العمر مجرد ممثل لحصتهم في الوطن، بديل
لوجودهم الممنوع، لكن دون أن يكون لك، أو لأي أحد غيرك حتى الفتات..؟
أيها السيد الخطيب، كأننا نحن الشعب السوري، لا نعيش في سورية، ما هذا
الكلام المنمق بفجور لاهب، كأننا لا نشاهد من يقتل مَن، ومن يدمر ومن
ينهب، ومن يسرق ويصادر القوت اليومي ليعيش شعبنا الطيب الكادح لاجئا في
وطنه بلا مأوى بين الجوع وبرد الموت ونار الخراب والدمار،
هل الشرعية بالاستقواء الخارجي، وممن شرعوا لإسرائيل حق الوجود والبقاء،
ألم تتساءل لماذا يؤيدونكم ويدعمونكم أمن أجل الحرية...؟ نحن نعلم إن كنت
لا تعلم أن لا شرعية إلا من الشعب، فأين شرعيتكم ؟، لماذا لا تتحدث عن
ماضيك الشرعي، ألم تكن داعية للسلطة بالجامع الكبير، وهل تستطيع أن تتقلد
هذه المهام لو لم تكن متواطئا حينها مع أمن السلطة الذي احتج عليها شعبنا
الطيب كي يعيش بسلام،
على من تقرأ هلوساتك الحمقاء وتصرخ بمفرداتها عاليا حتى أصممت الآذان،
أعلى أصحياء الشعب أم نيامه،
لماذا لا
تقرأ ماضيك على العلن، أليس جدك (البومة والتاسومة) كما سماه الدمشقيون
السوريون، ونقل عنهم أهل البلاد، أليس هو مَن كان متعاونا مع الفرنسيين
لقتل أبناء جلدته السوريين، ألكون الفرنسيين أكثر حضارة، أم لأن بيدهم
السلطة ويرفعون من شاؤوا، ويحطون من قدر العلليين..؟ ولماذا تدعي المشيخة
الدينية وتخاطب من خلالها؟، لماذا لا تقول بأنك مهندس جيولوجي، تعمل
حاليا موظفا لدى شركة توتال البترولية الفرنسية لصاحبتها قطر أو شل أو
غيرها فكلهم سواء، أوكار الجواسيس واختصاصيي الحروب الأهلية المدمرة،
ولأنك أمين على مصالح الشركة ومخططاتهم تم تعيينك رئيسا لمهزلة ما يسمى
الائتلاف،
وأي حرية وعدل ستقيم، على أي أرض وعلى أي شعب..؟ وهل تعرف أصول الحرية
والحكم، أم أنك مجرد بغبغاء، ألا تعرف أن شعب سوريا في مدنيته صانع
الأعراف والتقاليد ومقيم حدود العدل بين أبنائه، قبل أن يصنع أسيادك
الفوضى ويقوضون القيم فيه ويدمرونه، ويجعلون من رعاعه ولصوصه ودهمائه
ومجرميه الأسياد فيه؟، أليس أهل جيرتك في دمشق من رعوا يوما عمة والدك
المريضة الوحيدة التي تخليتم عنها، ارفعوا أيدي أسيادكم وأياديكم القذرة
عن شعب سوريا، فستعود سوريا الخير والسلام، وليست بحاجة لكم..؟
نحن نعلم أطماع الغرب في بلادنا، لكنك رضيت ومن معك أن تكون لهم غطاءا
لتنفيذ مشاريعهم وأولها دمار سورية واستباحة وتهجير
أهاليها، ألا يكفي هكذا قدر من خيانة لتلحق بمصير جدودك الميامين، نحن
نعرف الأشاخيص الذين تعمل معهم، كانوا هنا في سوريا يعيشون من منابت
هامشية وضيعة غير أصيلة، بما فيهم أنت، ونحن لا نغتر بالمناصب والألقاب
أو كثرة المال، فالكل ذاهب، إلا وجه الله، فهؤلاء لم يكونوا بعيدين عن
متناول معرفتنا على الأقل، وهم على منوالك، من غليون العبيط إلى صبرة
الغبي إلى سيف المتسيس الأمي القرقزان، إلى كيلو الكذاب، أصحيح أن سوريا
قد افتقرت إلى السيدات الحرائر الكريمات، لتستعين ببنات الجواسيس مثل
بنات فرحان الأتاسي وغيره..؟
أهكذا تعلمت أن تكتسب السلطة في بيع الأوطان، الأوطان يا سيد ليست أشياء،
إنها حياة وذكريات الحياة، مَن أخذت
عنهم العلم لا يعلمون شيئا.. لذا تسير من سقطات ومهاوي إلى وديان النار،
تقول بأنك وجماعتك لست في وارد تقاسم السلطة هذا صحيح، ومن أنت لتقاسم
وستقاسم مَن، أنت مجرد موظف، صورة، برتبة رئيس ائتلاف، أي جاسوس لدى من
تعمل معهم، كما كان جدك (تاج الدين) عليه اللعنات، هم من يريدون الوطن
السوري لمصالحهم، بعد أن يسقطونه لا قدر الله، أنت ولضرورات الوضع الدولي
وتوازناته ستكون إن انتصر الغرب الصهيوني على شعب سوريا وتم احتلال
أرضها، ستكون إن بقيت يا طويل العمر مجرد ممثل لحصتهم في الوطن، بديل
لوجودهم الممنوع، لكن دون أن يكون لك، أو لأي أحد غيرك حتى الفتات..؟