يسائل سائل لماذا لم يستطيع حزب التحرير تحريض الامة لاسقاط بشار؟؟
ونقول لسائل الا يجب اين يكون السؤال لماذا لم يستطيع الامه اسقاط بشار (لان حزب التحرير هو من الامه وجزء من الامه )
ملاحظه : لقد ذكر الحزب قبل 40 سنه او اقل او اكثر لا اذكر بضبط انه سيحدث انقلاب الشعوب على الحكام الرويبضات فما دام ذكر ذلك فلابد بانه حضر لهذا الامر.
لكن لتوضيح اضع بعض النقاط: وبارك الله في السائل لنبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
اولأ :لتذكير ان الحزب يسير في نهجه لاقامة الدولة الاسلامية وفق نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا يحيد عنه قيد شعرة، وهي الطريقة الشرعية الوحيدة المخولة للوصول بها الى اقامة الدولة المنشودة .. الى هنا واضح او المفروض ان يكون واضحا.
ثانيأ : ان حزب التحرير يبذل وسعه ويفني طاقاته ويهدف نحور شبابه في سبيل الله ملتزما مصرا على تحقيق غايته بعز عزيز او بذل ذليل. وهو،لا وجود له ولا حياة له ولا نجاح له بدون شباب الامّة ، وهو تجمع وتكتل من رجال هذه الامة العريقة ونسائها ولذلك تراه بحاجة لكل نفس مخلص، من شهقة او زفرة من ابناء هذه الامة، ويتقبل كل نصيحة صادقة من الكبير والصغير.
ثالثا : لقد فاضت ساحات الثورة برايات العقاب وألوية الإسلام، وكبرت حناجر المتظاهرين وهتفت: "نريد سوريا خلافةً إسلامية" و"الشعب يريد خلافةً من جديد"، فشبابنا موجودون في عمق الثورة، والمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا هو إحدى القنوات المفتوحة للاتصال والتفاعل مع الثورة. وقد واكب الحزب بشكلٍ عام وفرعه في سوريا بشكلٍ خاص الثورة منذ بدايتها يوماً بيوم، بل لحظةً بلحظة، فأصدر البيانات والنشرات المتلاحقة والمتوازية مع مجريات الثورة، تثبيتًا للثوار ورفعًا لهممهم، وبثا للوعي فيهم على ما يحاك ضدهم من مؤامرات، مذكرين إياهم على الدوام بضرورة ربط ثورتهم بهدفٍ سامٍ يعجز عن تسلقه الوصوليون والانتهازيون. ونضع بين أيدي الإعلاميين والصحفيين دوسيةً جمعت الغالبية منها حتى اليوم.
ويعمل حزب التحرير على الاتصال بمختلف القوى العسكرية ونظمها في عملٍ واحدٍ يقضي على هذا النظام من جذوره وإقامة الحكم الإسلامي، ولعل ذلك يكون قريباً.
رابعا : ان المتآمرون والمتخاذلون والانتهازيون كثر بل اكثر من كثر وذلك من اجل تغير مصار سوريا الى الطريق الصحيح لعلى ذلك يذكرنا في قصة الاحزاب فأصاب المسلمين في ذلك الوقت شدة عظيمة، ومحنة كبيرة وصفها ربنا سبحانه وتعالى في كتابه بقوله: {إذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَاذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} لكن الإيمان الذي يعمر قلوبهم جعلها تنبذ كل التحالفات وتتخلى عن المعونات، وتبقى معلقة بالله وحده لا شريك له وكما قال الله تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ الَّا إيمانا وَتَسْلِيمًا}.
خامسا واخيرا: النصر من عند الله
قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقال {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}، والله سبحانه لا يخلف الميعاد، قال تعالى {إن الله لا يخلف الميعاد} وقال {ولن يخلف الله وعده} وقال {وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
فان كيفية قيام المسلمين بنصرة الله تعالى فتكون بحسب الموضوع الذي طلب منهم فيه النصرة، فالكيفية التي يتحقق بها قيام المسلمين بنصرة الله تعالى لأجل استئناف الحياة الإسلامية تختلف عن الكيفية التي يتحقق بها قيامهم بنصرته تعالى في حمل الدعوة الإسلامية للعالم، وهذا يعني أن تحقق النصرة في كل مسألة من هذه المسائل لها شروط، فيجب على المؤمنين حتى يتحقق فيهم أنهم قد نصروا الله تعالى أن يأخذوا بجميع هذه الشروط. وأما النتائج فبيد الله وحده
للاستفسار نحن جاهزون
حزب التحرير
ونقول لسائل الا يجب اين يكون السؤال لماذا لم يستطيع الامه اسقاط بشار (لان حزب التحرير هو من الامه وجزء من الامه )
ملاحظه : لقد ذكر الحزب قبل 40 سنه او اقل او اكثر لا اذكر بضبط انه سيحدث انقلاب الشعوب على الحكام الرويبضات فما دام ذكر ذلك فلابد بانه حضر لهذا الامر.
لكن لتوضيح اضع بعض النقاط: وبارك الله في السائل لنبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
اولأ :لتذكير ان الحزب يسير في نهجه لاقامة الدولة الاسلامية وفق نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم، لا يحيد عنه قيد شعرة، وهي الطريقة الشرعية الوحيدة المخولة للوصول بها الى اقامة الدولة المنشودة .. الى هنا واضح او المفروض ان يكون واضحا.
ثانيأ : ان حزب التحرير يبذل وسعه ويفني طاقاته ويهدف نحور شبابه في سبيل الله ملتزما مصرا على تحقيق غايته بعز عزيز او بذل ذليل. وهو،لا وجود له ولا حياة له ولا نجاح له بدون شباب الامّة ، وهو تجمع وتكتل من رجال هذه الامة العريقة ونسائها ولذلك تراه بحاجة لكل نفس مخلص، من شهقة او زفرة من ابناء هذه الامة، ويتقبل كل نصيحة صادقة من الكبير والصغير.
ثالثا : لقد فاضت ساحات الثورة برايات العقاب وألوية الإسلام، وكبرت حناجر المتظاهرين وهتفت: "نريد سوريا خلافةً إسلامية" و"الشعب يريد خلافةً من جديد"، فشبابنا موجودون في عمق الثورة، والمكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا هو إحدى القنوات المفتوحة للاتصال والتفاعل مع الثورة. وقد واكب الحزب بشكلٍ عام وفرعه في سوريا بشكلٍ خاص الثورة منذ بدايتها يوماً بيوم، بل لحظةً بلحظة، فأصدر البيانات والنشرات المتلاحقة والمتوازية مع مجريات الثورة، تثبيتًا للثوار ورفعًا لهممهم، وبثا للوعي فيهم على ما يحاك ضدهم من مؤامرات، مذكرين إياهم على الدوام بضرورة ربط ثورتهم بهدفٍ سامٍ يعجز عن تسلقه الوصوليون والانتهازيون. ونضع بين أيدي الإعلاميين والصحفيين دوسيةً جمعت الغالبية منها حتى اليوم.
ويعمل حزب التحرير على الاتصال بمختلف القوى العسكرية ونظمها في عملٍ واحدٍ يقضي على هذا النظام من جذوره وإقامة الحكم الإسلامي، ولعل ذلك يكون قريباً.
رابعا : ان المتآمرون والمتخاذلون والانتهازيون كثر بل اكثر من كثر وذلك من اجل تغير مصار سوريا الى الطريق الصحيح لعلى ذلك يذكرنا في قصة الاحزاب فأصاب المسلمين في ذلك الوقت شدة عظيمة، ومحنة كبيرة وصفها ربنا سبحانه وتعالى في كتابه بقوله: {إذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَاذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا} لكن الإيمان الذي يعمر قلوبهم جعلها تنبذ كل التحالفات وتتخلى عن المعونات، وتبقى معلقة بالله وحده لا شريك له وكما قال الله تعالى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ الَّا إيمانا وَتَسْلِيمًا}.
خامسا واخيرا: النصر من عند الله
قال الله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} وقال {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}، والله سبحانه لا يخلف الميعاد، قال تعالى {إن الله لا يخلف الميعاد} وقال {ولن يخلف الله وعده} وقال {وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
فان كيفية قيام المسلمين بنصرة الله تعالى فتكون بحسب الموضوع الذي طلب منهم فيه النصرة، فالكيفية التي يتحقق بها قيام المسلمين بنصرة الله تعالى لأجل استئناف الحياة الإسلامية تختلف عن الكيفية التي يتحقق بها قيامهم بنصرته تعالى في حمل الدعوة الإسلامية للعالم، وهذا يعني أن تحقق النصرة في كل مسألة من هذه المسائل لها شروط، فيجب على المؤمنين حتى يتحقق فيهم أنهم قد نصروا الله تعالى أن يأخذوا بجميع هذه الشروط. وأما النتائج فبيد الله وحده
للاستفسار نحن جاهزون
حزب التحرير