http://www.tahrir-syria.info/index.php/publications-welayah/198-ta3zyah.html
من رحم الآلام وعذابات أهل الشام الأوفياء الأتقياء بإذن الله يولد النصر والفرج ويبزغ فجر الإسلام بلا شك، ومن أرض الشام الأبية التي يخط أهلها كل يوم أروع صور البطولة الممزوجة بالتضحيات العظام،
نعزي الأخ رئيس المكتب الإعلامي- ولاية سوريا المهندس هشام البابا،
بوفاة خاله الشهيد بإذن الله رفيق محمد الحموي
الذي امتدت يد الغدر والإثم الأسدية إليه فاختطفته من أمام بيته في حي جوبر في دمشق وبعد تعذيبه تعذيباً مبرحاً أياماً طوالاً قطعوا رأسه ورماه الجناة القتلة جنود بشار، مع خمسة آخرين على الرصيف، ولانقول هنا إلا مايرضي ربنا:
إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجركم
سائلين الله تعالى أن يحسبه ورفاقه من الشهداء الصالحين عنده.
إننا في المكتب الإعلامي ولاية سوريا إذ نستشعر فظاعة هذه الجريمة النكراء، نشد على أيدي أهلنا في الشام، الصابرين المحتسبين، للمضي قدماً في ثورة العزة والكرامة، حتى القلع التام والكامل لهذا النظام المجرم من جذوره قلعاً تتخلص به ليس فقط أرض الشام المباركة من هذا النجس الذي شابها قرابة نصف قرن، بل الأرض الإسلامية جمعاء. ونعاهد الله ورسوله والمسلمين أن لانكل ولانمل ولو قدمنا قوافل الشهداء، قافلة تلو قافلة، حتى نعيد دولة رسول الله التي أقامها في المدينة المنورة والتي أسقطها خونة العرب والترك في إستانبول، ونستأنف بها الحياة الإسلامية في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، سائين المولى عز وجل أن تكون في الشام قريباً.
اللهم تقبل شهداء الشام، شهداء الإسلام، بقبول حسن، وأبدلهم خيراً مماكانوا فيه، وأخرجنا والمسلمين مما نحن فيه إلى دولة الحق التي ترضاها لنا يارب العالمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا
من رحم الآلام وعذابات أهل الشام الأوفياء الأتقياء بإذن الله يولد النصر والفرج ويبزغ فجر الإسلام بلا شك، ومن أرض الشام الأبية التي يخط أهلها كل يوم أروع صور البطولة الممزوجة بالتضحيات العظام،
نعزي الأخ رئيس المكتب الإعلامي- ولاية سوريا المهندس هشام البابا،
بوفاة خاله الشهيد بإذن الله رفيق محمد الحموي
الذي امتدت يد الغدر والإثم الأسدية إليه فاختطفته من أمام بيته في حي جوبر في دمشق وبعد تعذيبه تعذيباً مبرحاً أياماً طوالاً قطعوا رأسه ورماه الجناة القتلة جنود بشار، مع خمسة آخرين على الرصيف، ولانقول هنا إلا مايرضي ربنا:
إنا لله وإنا إليه راجعون وعظم الله أجركم
سائلين الله تعالى أن يحسبه ورفاقه من الشهداء الصالحين عنده.
إننا في المكتب الإعلامي ولاية سوريا إذ نستشعر فظاعة هذه الجريمة النكراء، نشد على أيدي أهلنا في الشام، الصابرين المحتسبين، للمضي قدماً في ثورة العزة والكرامة، حتى القلع التام والكامل لهذا النظام المجرم من جذوره قلعاً تتخلص به ليس فقط أرض الشام المباركة من هذا النجس الذي شابها قرابة نصف قرن، بل الأرض الإسلامية جمعاء. ونعاهد الله ورسوله والمسلمين أن لانكل ولانمل ولو قدمنا قوافل الشهداء، قافلة تلو قافلة، حتى نعيد دولة رسول الله التي أقامها في المدينة المنورة والتي أسقطها خونة العرب والترك في إستانبول، ونستأنف بها الحياة الإسلامية في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، سائين المولى عز وجل أن تكون في الشام قريباً.
اللهم تقبل شهداء الشام، شهداء الإسلام، بقبول حسن، وأبدلهم خيراً مماكانوا فيه، وأخرجنا والمسلمين مما نحن فيه إلى دولة الحق التي ترضاها لنا يارب العالمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا