كم من شهيد ضحى بدمه لأجلك يا فلسطين
قدم روحه على طبق من العز والكرامة لتبقى لنا فلسطين
قد كان يضحك للحياة و ما درى أقدارها
***
فقضى و لم يجن الغداة من الحياة ثمارها
***
و قضى شهيداً للعلوم و قد غدا مغوارها
***
ما خاض معركة لها إلا و أطفأ نارها
عرفات أنت، ونحن عرفاتيون حتى النخاع، ثورة أنت ونحن ثوريون حتى ينقشع ضباب الاحتلال من السماء، وطن أنت ونحن وطنيون حتى يعزف السلام الوطني ميلاد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وكما ترددها دائما أيها الفارس الذي لا يشق لغيابه وحضوره غبار،رددتها في محياك ونرددها على روحك وأنت رابض كالأسد في مثواك، خير الحديث بدايته باسم الله وخاتمته المسك بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم "لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك" قالوا: يا رسول الله، وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس". أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:فهنيئا لهم بالشهادة وهنيئا لهم بالرباط
غدا تفوح رائحة الثورة عند استخراج جثمان الزعيم و الرئيس ياسر عرفات ،
غدا ستبتسم القدس لمن سيخرج ليحييها ..
غدا سيعلم المحتل ان الياسر ما زال كما كان ، يخرج من بين الاموات ليقول للجميع ما زلت هنا و ما زلت حيا بينكم .. ليعيد شعلة الامل للشعب الذي انهكته الحياة ..
غدا يخرج العائد من قلب الارض ليطمئن على شعبه .. و يعود لأهله الآخرين ، الشهداء
...
محمود درويش قال في رثاء ابو عمار " تأخَّر حزني عليه قليلاً، لأني كغيري توقَّعْتُ من سيِّد النجاة أَن يعود إلينا، هذه المرة أيضاً، ببداية جديدة "
و ها هو يعود .. سيد النجاة عاد ، سيد الارض عاد ، سيد الثورة عاد ..
أواه ما أقسى الفراق لفقدانك
لكن قضاء الله فيه نسلمِ
قتلوك تبا للنفاق وأهله
سيجيء يوم الثأر يقطر بالدمِ
بكت الجبال الشم صانع مجدها
واستبشرت حور الجنان المقدمِ
أخفى الرجال دموعهم حسرة
أما أنا فذرفت دمعا مع دمِ
وداعاً أيها البطلُ
لفقدك تدمع المقلُ
بقاع الأرض قد ندبت
فراقك واشتكى الطللُ
...
لئن ناءت بنا الأجساد
فالأرواح تتصلُ
ففي الدنيا تلاقينا
وفي الأخرى لنا الأملُ
ھﺬا ھﻮ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﺟﻤﯿﻌﻨﺎ ﺷﮭﺪاء ﻣﻊ وﻗﻒ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ
ھﺬا ﻣﺎ اﺧﺘﺮﻧﺎه ان ﻧﻜﻮن ﻣﮭﺮا ﻟﻠﻌﺮوس ﻓﻠﺴﻄﯿﻦ
ان ﺗﻜﻮن ارواﺣﻨﺎ رﺧﯿﺼﺔ ﻓﺪاﺋﮭﺎ
ان ﺗﻜﻮن اﻟﺸﮭﺎدة واﻟﻤﻮت ﻓﻲ ﺳﺒﯿﻞ اﷲ اﺳﻤﻰ اﻣﺎﻧﯿﻨﺎ
رﺣﻢ اﷲ اﻟﺸﮭيد اﻟﺒﻄﻞ واﻟﻰ ﺟﻨﺎن اﻟﺨﻠﺪ ﻣﻊ اﻟﺼﺪ يقين واﻟﺸﮭﺪاء
أسَـدٌ يُـروّعُ طُغْمـةً أنــذالا
زأرَ الشهيـدُ فحطّـمَ الأغـلالا
ملَكَ النفوسَ بهِمّـةٍ ، ولِعَزمِـهِ
...
سقطَ الجميعُ على الثّرى إجلالا
يا ياسر وألَـتْ كرامتُـهُ إلـى
زُمَرِ النّضـالِ فسطّـرَ الأمثـالا
زرعَ الشّهيدُ بروْعِنـا أنشـودةً
فلكـمْ ستثمِـرُ بعـدَهُ أبْطـالا
هنيئاً لك أيها الياسر إلى جنات الخلد -أحسبك كذلك والله حسيبك ولا أزكي على الله أحدا-....
شهيد الوطن الطاهر
أبو عمار مـات ولكـن
سيظـل صـدى كلماتـه
...
في كل لحظة من اللحظات
ستظل ملامـح وجهـه محفوظة
في مراكز البصر بكوفيتك
وبرعشة شفتيك كنت قمر
رعاك الله بقبرك يا من هز كياني
يا من بحق الله عمل ولا يبالي
أبكيك وتبكيك كل الاسامي
سلام عليك يوم تبعث حيا ..فهل ستأتي ؟ أم تتركنا وقد مزق قاتلوك كل الأوراق التي تحمل بصمتك ! و كل من يذكر اسمك ! وكل من يحتفظ بصورتك ! وكل من أحبك ويحبك!
فهل ستأتي سيدي ؟ لتعرف من كان على حق ومن أخلص لك ؟؟؟ ولتعرف الأن من هم خائنو الأمانة ! لماذا سيدي؟؟؟
ﻗﺎدﻣﻮن
ﯾﺎ ﺗﺮاب اﻷﻧﺒﯿﺎء
ﻗﺎدﻣﻮن
ﻧﻌﺒﺮ اﻷﺳϼك
واﻷﺷﻮاك
...
واﻟﻘﺤﻂ..
ﻃﯿﻮرا
ﻗﺎدﻣﻮن
ﻣﻦ رﻓﺎة اﻷﻧﺒﯿﺎء
ﻣﻦ ﺟﺮاﺣﺎت ﺛﺨﯿﻨﺔ
ﻣﻦ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﺨﯿﻤﺔ
اﻟﻤﻨﺜﻮرا
ﻓﺨϼﯾﺎ اﻟﺸﮭﺪاء
ﺗﻨﺒﺶ اﻵن
اﻟﻘﺒﻮرا
ﻟﻢ ﺗﻤﺖ ﺑﻌﺪ
وﻟﻜﻦ
ُﺣ ِﻮَﻟﺖ ﻓﯿﻨﺎ
زھﻮرا
ﺳﺘﻈﻞ ﺗﺨﺮق اﻷرض
ﺟﺬورا
ﺗﺘﻤﺪد
ﺗﺘﻤﺪد
ﺗﻨﺨﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﯿﻨﺎﺑﯿﻊ
اﻟﺼﺨﻮرا
ﺗﺴﺘﻤﺪ
ﻣﻦ ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﻀﺤﺎﯾﺎ
ﻣﻦ ﻋﯿﻮن اﻟﻄﯿﺒﯿﻦ اﻷﺑﺮﯾﺎء
ﻣﻦ ﺷﻘﻮق اﻟﺼﺪر
رﺟﺎ ٌل .. ﺻﻨﻌﻮا اﻟﺘﺎرϳﺦ