عموما، يمكن القول إن أكبر عملية قمعية أسندت للمخابرات الجوية ضد المعارضة السياسية هي العملية التي قادها ضد ” حزب التحرير الإسلامي ” مطلع التسعينيات الماضية، والتي أسفرت عن تفكيك البنية التنظيمية لهذا الحزب واعتقال حوالي المئتين من قياداته وكوادره المؤهلة
تأهلا علميا عاليا (أطباء، مهندسون، محامون.. إلخ). وكانت إناطة هذه المهمة بالمخابرات الجوية دون غيرها من الأجهزة لسبب أقرب ما يكون إلى ” المصادفة ” منه إلى أي التخطيط المسبق، إذ إن أول من اعتقل من كوادر حزب التحرير الإسلامي كان ضابطا في سلاح الجو. وبعدها
كرّت السّبّحة! وثمة عرف متبع في سورية يقوم على أن الجهاز الأمني الذي يكتشف قضية، أو تنظيما معارضا، يسند إليه أمر متابعتها إلى آخرها، فيما تقوم الأجهزة الأخرى بمساعدته إذا تقاطع نشاطها في مرحلة من مراحل المتابعة مع الجهاز الذي اكتشفها. أما القضايا السياسية
الأخرى التي تولت المخابرات الجوية الاضطلاع بها فكانت قضايا أقرب إلى ” الفردية “، إذا ما استثنينا قضية ” المحاولة الانقلابية ” الوهمية التي فبركها هذا الجهاز في العام 1986 كفخ لاصطياد الضباط المشكوك في ولائهم. وقد تمت العملية بالتنسيق مع اللواء أحمد عبد
النبي قائد الفرقة السابعة آنذاك، الذي قام بدور الطعم المسموم!
تأهلا علميا عاليا (أطباء، مهندسون، محامون.. إلخ). وكانت إناطة هذه المهمة بالمخابرات الجوية دون غيرها من الأجهزة لسبب أقرب ما يكون إلى ” المصادفة ” منه إلى أي التخطيط المسبق، إذ إن أول من اعتقل من كوادر حزب التحرير الإسلامي كان ضابطا في سلاح الجو. وبعدها
كرّت السّبّحة! وثمة عرف متبع في سورية يقوم على أن الجهاز الأمني الذي يكتشف قضية، أو تنظيما معارضا، يسند إليه أمر متابعتها إلى آخرها، فيما تقوم الأجهزة الأخرى بمساعدته إذا تقاطع نشاطها في مرحلة من مراحل المتابعة مع الجهاز الذي اكتشفها. أما القضايا السياسية
الأخرى التي تولت المخابرات الجوية الاضطلاع بها فكانت قضايا أقرب إلى ” الفردية “، إذا ما استثنينا قضية ” المحاولة الانقلابية ” الوهمية التي فبركها هذا الجهاز في العام 1986 كفخ لاصطياد الضباط المشكوك في ولائهم. وقد تمت العملية بالتنسيق مع اللواء أحمد عبد
النبي قائد الفرقة السابعة آنذاك، الذي قام بدور الطعم المسموم!