حزب التحرير يتهم الأوقاف بــ"إعاقة"دروسه في المساجد
نشر بتاريخ 22-01-2013 :: 01:12 PM
رام الله - وطن للأنباء: ما إن فرغ المصلون من أداء صلاة المغرب في مسجد البيرة الكبير برام الله، حتى قام أحد المصلّين لإلقاء موعظة عن الصراع الجاري في سوريا، ويدعو خلالها إلى "نصرة المجاهدين" في وجه "النظام الدكتاتوري"، معتبرًا أن "الخلافة الإسلامية قادمة، ولا خلاص للمسلمين إلا بإعطاء قيادتهم لمخلص يتقي الله فيهم".
إلا أنه حين قدم نفسه كأحد "شباب حزب التحرير"، فتح أحدهم مكبر الصوت في المسجد بتلاوة القرآن الكريم، ما دفع الشاب لرفع صوته أعلى، ومحاولة الإسراع في إنهاء "موعظته".
ما حدث في مسجد البيرة برام الله، يتكرر في مساجد عدة بالضفة الغربية، وفي بعض المناطق، قام بعض الحضور، يُعتقد بانتماء بعضهم للأجهزة الأمنية، بمنع تكملة الدروس التي يدعو لها حزب التحرير، وقد تصل أحيانا إلى مشادّات كلامية عنيفة.
بدوره، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين باهر عساف إن هناك "محاولات للتشويش" على الدروس التي يقدمها الحزب في المساجد، وفي بعض مساجد الضفة "تلقّى بعض الأئمة تهديدات بالنقل إلى مناطق أخرى إن سمحوا بمثل تلك الدروس".
وأشار إلى اعتقال واستدعاء بعض شباب الحزب، بالإضافة إلى الضغط عليهم للتوقف عن تقديم الدروس، فيما اتُّهم الحزب بمحاولة "النيل من هيبة الدولة"، و"إثارة النعرات الطائفية، من خلال اللغة التي يتحدث بها، وموقفه من السلطة الفلسطينية".
وكردّة فعل على ذلك، يقول عساف إن الحزب أخذ في مضاعفة عدد الدروس في المساجد، لتصل إلى 10 دروس أسبوعيا، في محاولة للوصول إلى أكبر عدد من المساجد.
ويرى أن الدروس التي يقدمها الحزب في المساجد، "مستمرة بانتظام منذ 10 سنوات، غير أنها تعرضت للمنع من وزارة الأوقاف خلال السنوات الأخيرة".
من جانبه، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمود الهباش، إن الوزارة "تمنع أيًّا كان من تقديم الدروس والمواعظ في المساجد دون إذن مسبق من الوزارة".
وأوضح أن "المحاولات التي يسعى إليها البعض للاستخدام الحزبي للخطاب الديني أمر مرفوض، والمساجد ليست مشاعا لذلك".
ودعا الهباش كل من يملك القدرة على تقديم المواعظ والدروس الدينية، إلى التنسيق مع الوزارة بشأن ذلك، و "سيتم ترتيب الدرس دون أي تحفظات أو شروط".
وكان حزب التحرير في قطاع غزة اتهم حركة حماس -في وقت سابق - بالاعتداء على عناصره، ومنعها من إقامة "درس ديني" في أحد مساجد القطاع، ووصف في بيان له عناصر حماس بـ"الشبيحة".
ومما جاء في البيان، "ما الذي يضير قيادة حماس في المنطقة من درس في مسجد أو عمل دعوي لحزب التحرير، أيرون فيه منازعا لهم على سلطة وهمية يعتدي عليها اليهود صباح مساء؟".
نشر بتاريخ 22-01-2013 :: 01:12 PM
رام الله - وطن للأنباء: ما إن فرغ المصلون من أداء صلاة المغرب في مسجد البيرة الكبير برام الله، حتى قام أحد المصلّين لإلقاء موعظة عن الصراع الجاري في سوريا، ويدعو خلالها إلى "نصرة المجاهدين" في وجه "النظام الدكتاتوري"، معتبرًا أن "الخلافة الإسلامية قادمة، ولا خلاص للمسلمين إلا بإعطاء قيادتهم لمخلص يتقي الله فيهم".
إلا أنه حين قدم نفسه كأحد "شباب حزب التحرير"، فتح أحدهم مكبر الصوت في المسجد بتلاوة القرآن الكريم، ما دفع الشاب لرفع صوته أعلى، ومحاولة الإسراع في إنهاء "موعظته".
ما حدث في مسجد البيرة برام الله، يتكرر في مساجد عدة بالضفة الغربية، وفي بعض المناطق، قام بعض الحضور، يُعتقد بانتماء بعضهم للأجهزة الأمنية، بمنع تكملة الدروس التي يدعو لها حزب التحرير، وقد تصل أحيانا إلى مشادّات كلامية عنيفة.
بدوره، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين باهر عساف إن هناك "محاولات للتشويش" على الدروس التي يقدمها الحزب في المساجد، وفي بعض مساجد الضفة "تلقّى بعض الأئمة تهديدات بالنقل إلى مناطق أخرى إن سمحوا بمثل تلك الدروس".
وأشار إلى اعتقال واستدعاء بعض شباب الحزب، بالإضافة إلى الضغط عليهم للتوقف عن تقديم الدروس، فيما اتُّهم الحزب بمحاولة "النيل من هيبة الدولة"، و"إثارة النعرات الطائفية، من خلال اللغة التي يتحدث بها، وموقفه من السلطة الفلسطينية".
وكردّة فعل على ذلك، يقول عساف إن الحزب أخذ في مضاعفة عدد الدروس في المساجد، لتصل إلى 10 دروس أسبوعيا، في محاولة للوصول إلى أكبر عدد من المساجد.
ويرى أن الدروس التي يقدمها الحزب في المساجد، "مستمرة بانتظام منذ 10 سنوات، غير أنها تعرضت للمنع من وزارة الأوقاف خلال السنوات الأخيرة".
من جانبه، قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمود الهباش، إن الوزارة "تمنع أيًّا كان من تقديم الدروس والمواعظ في المساجد دون إذن مسبق من الوزارة".
وأوضح أن "المحاولات التي يسعى إليها البعض للاستخدام الحزبي للخطاب الديني أمر مرفوض، والمساجد ليست مشاعا لذلك".
ودعا الهباش كل من يملك القدرة على تقديم المواعظ والدروس الدينية، إلى التنسيق مع الوزارة بشأن ذلك، و "سيتم ترتيب الدرس دون أي تحفظات أو شروط".
وكان حزب التحرير في قطاع غزة اتهم حركة حماس -في وقت سابق - بالاعتداء على عناصره، ومنعها من إقامة "درس ديني" في أحد مساجد القطاع، ووصف في بيان له عناصر حماس بـ"الشبيحة".
ومما جاء في البيان، "ما الذي يضير قيادة حماس في المنطقة من درس في مسجد أو عمل دعوي لحزب التحرير، أيرون فيه منازعا لهم على سلطة وهمية يعتدي عليها اليهود صباح مساء؟".