Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
صباح الشوق صباح العشق يا وطني
سحر حمزة
صباح مفعم بالشوق بالعشق يا وطني
صباح ملون بالندى بالزهر بالمحبة
إلى وطني السليب إلى كل الأحبة
أناديكم وأشد على أياديكم النضرة
منذ الفجر لشروق الشمس بخيوط العاج المذهبة
أناديكم مع الزهر والندى ونسائم عشق بالورد معطرة
مع كل صباح أستذكر الماضي الإليم
والواقع المرير ومعاناة الأهل
أبكي الرحيل لبلادي وراء النهر
وأطلق العنان لدموعي ساقطة
لرفة عيني قلقة
لبسمة وجهي ساخرة
مستبشرة بان تحرر الأرض
كل صباح اسمعهم يرددون
ربيع عربي تحطيم كيانات وحروب
ربيع دامي وشهداء مئات بل ألوف
أي ربيع والدنيا ضيعت الدروب
وصحبي خارج السرب يغردون
ينشدون قصائد غراب وبوم
كل صباح تبكي القبور
تحتضن الشهداء يموتون بنحور
ومع الغروب تظلم الطرقات والدروب
يعتصر الأسير ألما
والأمة تبقى صامتة
والناس يعيشون بوجوم
يخافون الرفض يبقون يقاومون
خلف النافذة للحرية ينشدون
كل صباح أبكي فراق رفقة الصبا بيوم معلوم
أبكي الأهل والخلان وراء النهر قابعون
غاب عنهم الفرح والزيتون في حقولهم يحرقون
في القدس و الرملة وبغزة يصلون
والحرية الحمراء الأسيرة ينشدون
مع مطلع الفجر للباري يبتهلون
بأن يرد كيد العدو لنحره علهم يتراجعون
عن القتل والتكيل والأسر يقلعون
صباح حنين لك يا وطني
وجهي الملوح بالغربة بالفرقة
ينشد جمع الشمل والألفة
أبكي الرحيل أبحث عن صحبه
أبكي الغربة أبكي الفتنة أبكي الوحدة
فالبكاء أخوتي أضعف تعبير للحرة
لم تجد سندا ولا حائط تبقي الهجرة
صباح مفعم بالأمل يا وطني
صباح موشح بالحب لحضن دافيء يضمني
صباح مسطر بقصائد عشق لصحبة تنشد ودي
صباح تسامح لكل من غضب مني
صباح متجدد بالحب والأمل
لكل من عذر و عفى عني
من الأحبة من أبناء وطني
سحر حمزة/كاتبة صحفية وقاصة وشاعرة
سحر حمزة
صباح مفعم بالشوق بالعشق يا وطني
صباح ملون بالندى بالزهر بالمحبة
إلى وطني السليب إلى كل الأحبة
أناديكم وأشد على أياديكم النضرة
منذ الفجر لشروق الشمس بخيوط العاج المذهبة
أناديكم مع الزهر والندى ونسائم عشق بالورد معطرة
مع كل صباح أستذكر الماضي الإليم
والواقع المرير ومعاناة الأهل
أبكي الرحيل لبلادي وراء النهر
وأطلق العنان لدموعي ساقطة
لرفة عيني قلقة
لبسمة وجهي ساخرة
مستبشرة بان تحرر الأرض
كل صباح اسمعهم يرددون
ربيع عربي تحطيم كيانات وحروب
ربيع دامي وشهداء مئات بل ألوف
أي ربيع والدنيا ضيعت الدروب
وصحبي خارج السرب يغردون
ينشدون قصائد غراب وبوم
كل صباح تبكي القبور
تحتضن الشهداء يموتون بنحور
ومع الغروب تظلم الطرقات والدروب
يعتصر الأسير ألما
والأمة تبقى صامتة
والناس يعيشون بوجوم
يخافون الرفض يبقون يقاومون
خلف النافذة للحرية ينشدون
كل صباح أبكي فراق رفقة الصبا بيوم معلوم
أبكي الأهل والخلان وراء النهر قابعون
غاب عنهم الفرح والزيتون في حقولهم يحرقون
في القدس و الرملة وبغزة يصلون
والحرية الحمراء الأسيرة ينشدون
مع مطلع الفجر للباري يبتهلون
بأن يرد كيد العدو لنحره علهم يتراجعون
عن القتل والتكيل والأسر يقلعون
صباح حنين لك يا وطني
وجهي الملوح بالغربة بالفرقة
ينشد جمع الشمل والألفة
أبكي الرحيل أبحث عن صحبه
أبكي الغربة أبكي الفتنة أبكي الوحدة
فالبكاء أخوتي أضعف تعبير للحرة
لم تجد سندا ولا حائط تبقي الهجرة
صباح مفعم بالأمل يا وطني
صباح موشح بالحب لحضن دافيء يضمني
صباح مسطر بقصائد عشق لصحبة تنشد ودي
صباح تسامح لكل من غضب مني
صباح متجدد بالحب والأمل
لكل من عذر و عفى عني
من الأحبة من أبناء وطني
سحر حمزة/كاتبة صحفية وقاصة وشاعرة
