عزلةالنفس .................
الريح تعصفُ..
والستارةُ خلف نافذتي ترفرفُ في ارتياع..
وأنا وأوراقي وأشعاري ضياع في ضياع..
كالزورق المثقوب
والامواج من حولي تجاذبني الشراع..
اوَّاهُ يا ظلمَ الشتاءِ..
أدعو وصوت الريح اعلى من صراخي في دعائي..
أبكي ودمعاتي تبعثرها حبيباتُ المطر..
والليلُ أقسى من جلاميد الصَّخَر..
ويظل يحتدم الصراع..
بين السكينةِ والضجر..
بين الإقامة والسفر..
كيف الوصول إلى المُنى كيف الوصول؟..
والدربُ أقفرَ والزوايا في ذهول..
يا عالماً عشناه يملأنا حذر..
ايّ المأسي يا ترى يخشى البشر..
أمنَ الفناءِ إذا أتاه مراوداً في السرّ روحه..
أم من مسافات التغرب بين أوطان المرارةِ والملوحة..
أم من بقاء الذاتِ في قعر السبات..
أم من سؤالٍ كبَّلتهُ تساؤلات..
إنَّ الحياةَ بغيرِ ما أنسٍ بإنسان قريب..
كالقبر..
كالصمتِ المريب..
عُد يا حبيب.
أحمد آل غبشه
الريح تعصفُ..
والستارةُ خلف نافذتي ترفرفُ في ارتياع..
وأنا وأوراقي وأشعاري ضياع في ضياع..
كالزورق المثقوب
والامواج من حولي تجاذبني الشراع..
اوَّاهُ يا ظلمَ الشتاءِ..
أدعو وصوت الريح اعلى من صراخي في دعائي..
أبكي ودمعاتي تبعثرها حبيباتُ المطر..
والليلُ أقسى من جلاميد الصَّخَر..
ويظل يحتدم الصراع..
بين السكينةِ والضجر..
بين الإقامة والسفر..
كيف الوصول إلى المُنى كيف الوصول؟..
والدربُ أقفرَ والزوايا في ذهول..
يا عالماً عشناه يملأنا حذر..
ايّ المأسي يا ترى يخشى البشر..
أمنَ الفناءِ إذا أتاه مراوداً في السرّ روحه..
أم من مسافات التغرب بين أوطان المرارةِ والملوحة..
أم من بقاء الذاتِ في قعر السبات..
أم من سؤالٍ كبَّلتهُ تساؤلات..
إنَّ الحياةَ بغيرِ ما أنسٍ بإنسان قريب..
كالقبر..
كالصمتِ المريب..
عُد يا حبيب.
أحمد آل غبشه