الليل
هو الليلُ أغواني فجئتُ مناجياً
وساءلْتْ نفسي هل تضيعُ المواسم؟
أعبُّ نبيذَ العُمْر لا شغفاً به
وليتَ خمورا في دنايَ توائم
وتسكرني في الليل بعضُ مواجعي
وآلامُ أكبادٍ بها تتزاحمُ
فقلتُ لمن يهوى براعمَ وردةٍ
أفي عتْمِ ليلٍ قد رمتْكَ النّواعم؟
وتهدُل للعُشاقِِ وِرْقٌ بصُبحِها
وتزهو على غُصْنِ الحياةِ البراعِمُ
فهلْ لي منَ الأيامِ وعْدٌ أحبهُ
لتحيا على جُرْحِ الزَّمانِ المَكارِمُ
هو اللّيْل يا دهْري يعاتبُني إذا
نُسيْماتُ همْس الليل صارَتْ تُساوم
لعلّي بلا آهاتِ شوقٍ تكيدني
وأشكو أنينَ الفقْد لا لا أسالم
فكيفَ من التَّهيام أنجو وإنّني
من اليَأْسِ لا أقوى ولا أقاوِمُ
أيرغمُني الزّمانُ اليومَ من ولَهي؟
وهل تختفي في ناظريَّ المَعالمُ؟
وهل ذنبُ قلبي أن أبوحَ من الجَوَى
لعلّي من الآهاتِ تأتي النّسائم
أهيمُ بها شوقاً وأبقى مُعانِداً
وقد ظلَّ قلبي في هواها يُقاوِم
يصوغ القوافي في بحورٍ عميقةٍ
وتغزوه أحلامُ الدُّنا وهو نائمُ
فكم غرَّدتْ أطيارُ حبٍّ حولهُ
يناغيه ترنيمٌ به وهو حالمُ
فيا دهرُ رفقاً بالقلوب رقيقةًً
فما كانَ في يَمٍّ بعومِك نادمُ
ترفَّق بقلبٍ لا يجيدُ سباحةً
فما كلُّ من يغزوهُ موجُكَ عائمُ
هو الليلُ أغواني فجئتُ مناجياً
وساءلْتْ نفسي هل تضيعُ المواسم؟
أعبُّ نبيذَ العُمْر لا شغفاً به
وليتَ خمورا في دنايَ توائم
وتسكرني في الليل بعضُ مواجعي
وآلامُ أكبادٍ بها تتزاحمُ
فقلتُ لمن يهوى براعمَ وردةٍ
أفي عتْمِ ليلٍ قد رمتْكَ النّواعم؟
وتهدُل للعُشاقِِ وِرْقٌ بصُبحِها
وتزهو على غُصْنِ الحياةِ البراعِمُ
فهلْ لي منَ الأيامِ وعْدٌ أحبهُ
لتحيا على جُرْحِ الزَّمانِ المَكارِمُ
هو اللّيْل يا دهْري يعاتبُني إذا
نُسيْماتُ همْس الليل صارَتْ تُساوم
لعلّي بلا آهاتِ شوقٍ تكيدني
وأشكو أنينَ الفقْد لا لا أسالم
فكيفَ من التَّهيام أنجو وإنّني
من اليَأْسِ لا أقوى ولا أقاوِمُ
أيرغمُني الزّمانُ اليومَ من ولَهي؟
وهل تختفي في ناظريَّ المَعالمُ؟
وهل ذنبُ قلبي أن أبوحَ من الجَوَى
لعلّي من الآهاتِ تأتي النّسائم
أهيمُ بها شوقاً وأبقى مُعانِداً
وقد ظلَّ قلبي في هواها يُقاوِم
يصوغ القوافي في بحورٍ عميقةٍ
وتغزوه أحلامُ الدُّنا وهو نائمُ
فكم غرَّدتْ أطيارُ حبٍّ حولهُ
يناغيه ترنيمٌ به وهو حالمُ
فيا دهرُ رفقاً بالقلوب رقيقةًً
فما كانَ في يَمٍّ بعومِك نادمُ
ترفَّق بقلبٍ لا يجيدُ سباحةً
فما كلُّ من يغزوهُ موجُكَ عائمُ