لقد اذهلتني هذه القصيدة
قصيدة في مدح الاندلس
أديرُ عَيْنَيَّ في ساحاتها لأرى (الـ
ـمنصورَ) يحجبُها من شرّ أخطارِ
وأقْلِبُ الطَّرفَ كَرّاتٍ لعلِّيَ أن
ألقى الإمامَ (ابنَ حزمٍ) شيخٍ آثارِ
يُملي عليَّ عُلُوماً حَاز عاليَها
أذوق فيها ( المحلّى) دون إمرارِ
وأرجعُ البصرَ المحسُورَ عَلِّي أرى
لهوَ النوادي بأشعارٍ وأسمارِ
ومجلسٍ لـ(ابن زيدونٍ) أقَرُّ بِه
في ليلة من ليالي شهر آذارِ
يبيتُ يصنعُ من لَحْنِ النَّوى لهوى
(ولادةٍ) ويناجيها بإسرارِ
يقولُ فيها لها ما قلتُهُ أسفاً
وكلّنا عاشقٌ يجري بمضمارِ
(أضحى التَّنائي بَدِيلاً من تَدَانِينا)
وهاهنا قلتها من بعد أعصارِ
ولستُ أنسى بتَذْكاري لقُرْطُبةٍ
مدينةً سحرُها قد راع أنظاري
وما رأتها بأسفاري عِياناً ولـ
ـكن قد رأت بكتاباتٍ وأسفارِ
زهراءُ يا زهرةً أضحى يُجَفِّفُها
زُرّاعُها فذوت من غير إعذارِ
أما درى النَّاصرُ المقدامُ حين بنى
بأنّ للإسمِ إشعاراً بأطوارِ
سَمَّاكِ لو كان يدري بِاسْمِ جاريةٍ
وهنّ في نقلةٍ من غير إنكارِ
وقد أُحَرِّفُ ما قال (ابن زيدونَ) في
ذكري وشوقي إلى زهراءَ معطارِ
(إنِّي ذكرتُكِ يا زهراءُ مشتاقاً)
في ليلةٍ تشتكي من طولِ إسهاري
قصيدة في مدح الاندلس
أديرُ عَيْنَيَّ في ساحاتها لأرى (الـ
ـمنصورَ) يحجبُها من شرّ أخطارِ
وأقْلِبُ الطَّرفَ كَرّاتٍ لعلِّيَ أن
ألقى الإمامَ (ابنَ حزمٍ) شيخٍ آثارِ
يُملي عليَّ عُلُوماً حَاز عاليَها
أذوق فيها ( المحلّى) دون إمرارِ
وأرجعُ البصرَ المحسُورَ عَلِّي أرى
لهوَ النوادي بأشعارٍ وأسمارِ
ومجلسٍ لـ(ابن زيدونٍ) أقَرُّ بِه
في ليلة من ليالي شهر آذارِ
يبيتُ يصنعُ من لَحْنِ النَّوى لهوى
(ولادةٍ) ويناجيها بإسرارِ
يقولُ فيها لها ما قلتُهُ أسفاً
وكلّنا عاشقٌ يجري بمضمارِ
(أضحى التَّنائي بَدِيلاً من تَدَانِينا)
وهاهنا قلتها من بعد أعصارِ
ولستُ أنسى بتَذْكاري لقُرْطُبةٍ
مدينةً سحرُها قد راع أنظاري
وما رأتها بأسفاري عِياناً ولـ
ـكن قد رأت بكتاباتٍ وأسفارِ
زهراءُ يا زهرةً أضحى يُجَفِّفُها
زُرّاعُها فذوت من غير إعذارِ
أما درى النَّاصرُ المقدامُ حين بنى
بأنّ للإسمِ إشعاراً بأطوارِ
سَمَّاكِ لو كان يدري بِاسْمِ جاريةٍ
وهنّ في نقلةٍ من غير إنكارِ
وقد أُحَرِّفُ ما قال (ابن زيدونَ) في
ذكري وشوقي إلى زهراءَ معطارِ
(إنِّي ذكرتُكِ يا زهراءُ مشتاقاً)
في ليلةٍ تشتكي من طولِ إسهاري