بسم الله الرحمن الرحيم
السياسة هي رعاية شؤون الناس
اقتصاديا .. سياسيا .. اجتماعيا .. تعليميا .. وحكما .
ــــــــــــــــــــــــ
السياسة الخارجية في الاسلام .
يكفينا أن نتذكر قول الله تعالى :
{ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } . هذا هو الاسلام .
ونحن نرى الكافرين يتسلطون على المؤمنين في بلادهم وأبدانهم وأموالهم وأهليهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ونتيجة تطبيق هذه الآية كانت للخلفاء عدة مواقف عظيمة ، أذكر منها :
(((( اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ = 797م)، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة (186هـ = 802م) ، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ ، فحملت إليك من أموالها ، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك ".
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته ، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك. ))))
ـــــــــــــــ
هذه قصة من بين آلاف القصص ...
اين كنا ،، وأين صرنا .
والسبب هو ضياع الخلافة .
فاعملوا معنا أيها الناس على اعادة الخلافة ، اعادة العزة ، اعادة القوة والانتصارات .
انصروا العاملين على اعادة الخلافة الاسلامبة الراشدة على منهاج النبوة .. بارك الله بكم .
السياسة هي رعاية شؤون الناس
اقتصاديا .. سياسيا .. اجتماعيا .. تعليميا .. وحكما .
ــــــــــــــــــــــــ
السياسة الخارجية في الاسلام .
يكفينا أن نتذكر قول الله تعالى :
{ ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا } . هذا هو الاسلام .
ونحن نرى الكافرين يتسلطون على المؤمنين في بلادهم وأبدانهم وأموالهم وأهليهم .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ونتيجة تطبيق هذه الآية كانت للخلفاء عدة مواقف عظيمة ، أذكر منها :
(((( اضطرت دولة الروم أمام ضربات الرشيد المتلاحقة إلى طلب الهدنة والمصالحة، فعقدت "إيريني" ملكة الروم صلحًا مع الرشيد، مقابل دفع الجزية السنوية له في سنة (181هـ = 797م)، وظلت المعاهدة سارية حتى نقضها إمبراطور الروم، الذي خلف إيريني في سنة (186هـ = 802م) ، وكتب إلى هارون: "من نقفور ملك الروم إلى ملك العرب، أما بعد فإن الملكة إيريني التي كانت قبلي أقامتك مقام الأخ ، فحملت إليك من أموالها ، لكن ذاك ضعف النساء وحمقهن ، فإذا قرأت كتابي فاردد ما حصل قبلك من أموالها، وافتد نفسك، وإلا فالحرب بيننا وبينك ".
فلما قرأ هارون هذه الرسالة ثارت ثائرته ، وغضب غضبًا شديدًا، وكتب على ظهر رسالة الإمبراطور: "من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم، قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون أن تسمعه، والسلام".
وخرج هارون بنفسه في (187 هـ= 803م)، حتى وصل "هرقلة" وهي مدينة بالقرب من القسطنطينية، واضطر نقفور إلى الصلح والموادعة، وحمل مال الجزية إلى الخليفة كما كانت تفعل "إيريني" من قبل، ولكنه نقض المعاهدة بعد عودة الرشيد، فعاد الرشيد إلى قتاله في عام (188هـ= 804م) وهزمه هزيمة منكرة، وقتل من جيشه أربعين ألفا، وجُرح نقفور نفسه، وقبل الموادعة، وفي العام التالي (189هـ=805م) حدث الفداء بين المسلمين والروم، ولم يبق مسلم في الأسر، فابتهج الناس لذلك. ))))
ـــــــــــــــ
هذه قصة من بين آلاف القصص ...
اين كنا ،، وأين صرنا .
والسبب هو ضياع الخلافة .
فاعملوا معنا أيها الناس على اعادة الخلافة ، اعادة العزة ، اعادة القوة والانتصارات .
انصروا العاملين على اعادة الخلافة الاسلامبة الراشدة على منهاج النبوة .. بارك الله بكم .