: تشير الارقام أن أصحاب المليارات من العرب، يسيطرون على قرابة 186 مليار دولار، أربعة منهم انضموا إلى قائمة أغنى 100 شخصية في العالم لعام 2014، اثنان منهما سعوديان، والآخران من الإمارات.
الجدير ذكره، أن الوليد بن طلال، وهو من هؤلاء الأربعة، يستعد لزيارة رام الله بعد غد الثلاثاء، على رأس وفد من رجال الأعمال، فيما يبدو أن الرأي العام الفلسطيني بدأ ينشغل في هذه الزيارة، بين ساخر ومرحب، بعض البسطاء من عامة الناس يعلقون آمالًا عليها.
ويزور الملياردير السعودي، رام الله لأول مرة، رغم إسهامه في بعض الاستثمارات الخفيفة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يقول موظف السياحة في رام الله محمد عمرو، لــ وطن للأنباء، إن "الفقراء يعتقدون أن الضيف السعودي سيدعم صمود الفلسطينيين بالمال الوفير".
بينما قال المواطن قتيبة أبو غنيم"لو كان هالحكي صحيح كان دعم صمود أهالي القدس الذين تهدم بيوتهم على يد سلطات الاحتلال" مضيفا : الدعم العربي غائب عن القدس، فيما أصحاب الملايين من اليهود يدعمون الاستيطان في المدينة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن الوليد بن طلال سيزور رام الله الثلاثاء المقبل، وسيلتقي الرئيس محمود عباس وعددًا من المسؤولين ورجال الأعمال الفلسطينيين.
وكانت مصادر إعلامية قالت إن الأمير بن طلال سيصل رام الله بمروحية أردنية، لمقر الرئاسة، وسيلتقي المسؤولين في فندق "الموفنبيك" برام الله.
كما أكدت أن بن طلال "سيركز خلال لقائه مع رجال الأعمال الفلسطينيين وقيادة السلطة الفلسطينية على الاستثمار في قطاعات بالقدس المحتلة وبعض المناطق في الضفة".
وفي حين أن زيارة رام الله تعتبر الاولى لابن طلال في الضفة، كان الأمير زار قطاع غزة عام 1998 والتقى الرئيس الراحل ياسر عرفات في حينه.
ويشار إلى أن الأمير بن طلال، لغاية اليوم هو أغنى شخص في العالم العربي، ويحتل المرتبة الـ 21 في القائمة العامة، كما تُقدّر ثروته بــ 29 مليار دولار.