قال تعالى :
(( ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ ))
في شرح هذه الآية جديث طويل .... ولكني سأحاول الشرح لبيان أمر جديد ...
فان أخطأت فقوموني بارك الله بكم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...... هنا خطاب من الله تعالى للذبن آمنوا ، وليس فيه تحديد للذكر أو الأنثى ، بل هو خطاب عام لجميع المؤمنين بالله
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ....... وهنا طاعة رسول الله عين طاعة الله وطاعة الله عين طاعة رسول الله
وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...... إذاً أولي الأمر لا يطاعون استقلالاً بل يطاعون تبعاً، فإذا جاء أمر من أولي الأمر موافق للكتاب والسنة وجبت الطاعة
****************
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ ...... الأطراف المتنازعة هنا هم المؤمنون (( رجالا ونساءا )) وفقا للمنادى في بداية الآية ، فقد يقع النزاع بين المؤمنين أنفسهم ، أو بين المؤمنين وأولي الأمر . والنزاع المقصود هو الاختلاف في الرأي ...
وهذا ما أريد بيانه ... اذن فقد بينت الآية أنه قد يحدث نزاع وخلاف بين المؤمن ( أنثى أو ذكر ) مع ولي الأمر . وهذا فيه جواز اعتراض المرأة كما الرجل على ولي الأمر في الرأي والأمر والفتوى .
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ.... أية قضية متنازع عليها بين المؤمنين وبين علمائهم، وبين المؤمنين وبين أمرائهم وبين المؤمنين أنفسهم .
وهنا يوجد بيان لضرورة محاسبة ولي الأمر ، ان خرج عن القرآن والسنة من كلا الجنسبن . ... فمحاسبة ولي الأمر لا تقتصر على الرجل كما في الآية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست عبادة خاصة بالرجال دون النساء ،، فالنساء لا تنازع الرجال في هذه العبادة ، بل هي تنفذ أمرا من الله تعالى كالصلاة والصوم .
إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .... نفعل ذلك ان كنا مؤمنين بالله ( ما قبل الحباة ) واليوم الآخر ( ما بعد الحياة ) ... فان لم نفعل ذلك فلسنا بمؤمنين .
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ..... أي التحاكم إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، والرجوع إليهما في فصل النزاع خير وأحسن عاقبة ومآلاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾ ))
في شرح هذه الآية جديث طويل .... ولكني سأحاول الشرح لبيان أمر جديد ...
فان أخطأت فقوموني بارك الله بكم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...... هنا خطاب من الله تعالى للذبن آمنوا ، وليس فيه تحديد للذكر أو الأنثى ، بل هو خطاب عام لجميع المؤمنين بالله
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ....... وهنا طاعة رسول الله عين طاعة الله وطاعة الله عين طاعة رسول الله
وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ...... إذاً أولي الأمر لا يطاعون استقلالاً بل يطاعون تبعاً، فإذا جاء أمر من أولي الأمر موافق للكتاب والسنة وجبت الطاعة
****************
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ ...... الأطراف المتنازعة هنا هم المؤمنون (( رجالا ونساءا )) وفقا للمنادى في بداية الآية ، فقد يقع النزاع بين المؤمنين أنفسهم ، أو بين المؤمنين وأولي الأمر . والنزاع المقصود هو الاختلاف في الرأي ...
وهذا ما أريد بيانه ... اذن فقد بينت الآية أنه قد يحدث نزاع وخلاف بين المؤمن ( أنثى أو ذكر ) مع ولي الأمر . وهذا فيه جواز اعتراض المرأة كما الرجل على ولي الأمر في الرأي والأمر والفتوى .
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ.... أية قضية متنازع عليها بين المؤمنين وبين علمائهم، وبين المؤمنين وبين أمرائهم وبين المؤمنين أنفسهم .
وهنا يوجد بيان لضرورة محاسبة ولي الأمر ، ان خرج عن القرآن والسنة من كلا الجنسبن . ... فمحاسبة ولي الأمر لا تقتصر على الرجل كما في الآية والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليست عبادة خاصة بالرجال دون النساء ،، فالنساء لا تنازع الرجال في هذه العبادة ، بل هي تنفذ أمرا من الله تعالى كالصلاة والصوم .
إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ .... نفعل ذلك ان كنا مؤمنين بالله ( ما قبل الحباة ) واليوم الآخر ( ما بعد الحياة ) ... فان لم نفعل ذلك فلسنا بمؤمنين .
ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ..... أي التحاكم إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، والرجوع إليهما في فصل النزاع خير وأحسن عاقبة ومآلاً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ