عرفت فتىً شأنه مضحك ٌ ** غريبٌ حوى فى الغريب ِفصولا
تعشَّق نظم القوافى أخيراً ** وكان به العَــهـدُ غـِـراً جهـولا
عَصَته وفيها عصى اللائمين ** وصافى البغيضَ وجافى الخليل
وآلى عليـــها وآلـت عليــه ** بأ ن لا يحــولا وأن لا تحـــولا
ونادى بنات القريض فجئن ** بـواكيَ ينـدبن منـه عويـــــلا
ولبـّاه كل هزيـل المعــانى ** تخـطّى إليـه وجـاء هـزيــــلا
وكلُ ثـقيــل ٍ من اللـفظ ِ وافاه ** وأقـام عنـده ضيـفاً ثقيـــلا
إذا نظم الشعر قامت عليــه ** قيـامتـه تـعبـــاً ونـحـــولا
يقطـّـع أبحــرَه الطـاميات ** فواقيــعَ لايهتـدين سبيـــلا
ويكسِـر أوزانـه مثـلمـا ** تفـرّقَ جيـشٌ فلــولاً فلــــــولا
ويجهل حتى هجاء الحروف ** ومعنى الكلام جَهلاً جزيلا
فيـأخذُ سينـاً بصـادٍ و دالاً ** بضادٍ وقـافـاً بكـافٍ بـديــــلا
وينصبُ جزماً ويخفضُ رفعاً ** ويدخل فى النحوعرضاً وطولا
ورُبّ معان ٍ أطـلّت عليه ** كما سقـط الغيثُ يسقى الطلولا
فتقضي على شعره السرقات ** ويقتــلُ بعضُ الـدواء العليلا
ولا يختفى فى الظلام شعاعٌ ** ويفضحُ فخـرُ الذليـل الذليلا
وزنجيةٌ إن تـلـد أبيــضَ ** ينُـمّ عليـه البيــاضُ دخيــــلا
وسـارقُ شعـر ٍ يباهى به ** يجـرُ مصاباً عليـه جليــلا
كسارق ثوب ٍ يكـون عليـه ** إما قصيراً وإما طويــلا
فتـأتي عليـه الدوائر تدور ** وتأخـذه الريـاحُ أخذاً وبيلا
تعشَّق نظم القوافى أخيراً ** وكان به العَــهـدُ غـِـراً جهـولا
عَصَته وفيها عصى اللائمين ** وصافى البغيضَ وجافى الخليل
وآلى عليـــها وآلـت عليــه ** بأ ن لا يحــولا وأن لا تحـــولا
ونادى بنات القريض فجئن ** بـواكيَ ينـدبن منـه عويـــــلا
ولبـّاه كل هزيـل المعــانى ** تخـطّى إليـه وجـاء هـزيــــلا
وكلُ ثـقيــل ٍ من اللـفظ ِ وافاه ** وأقـام عنـده ضيـفاً ثقيـــلا
إذا نظم الشعر قامت عليــه ** قيـامتـه تـعبـــاً ونـحـــولا
يقطـّـع أبحــرَه الطـاميات ** فواقيــعَ لايهتـدين سبيـــلا
ويكسِـر أوزانـه مثـلمـا ** تفـرّقَ جيـشٌ فلــولاً فلــــــولا
ويجهل حتى هجاء الحروف ** ومعنى الكلام جَهلاً جزيلا
فيـأخذُ سينـاً بصـادٍ و دالاً ** بضادٍ وقـافـاً بكـافٍ بـديــــلا
وينصبُ جزماً ويخفضُ رفعاً ** ويدخل فى النحوعرضاً وطولا
ورُبّ معان ٍ أطـلّت عليه ** كما سقـط الغيثُ يسقى الطلولا
فتقضي على شعره السرقات ** ويقتــلُ بعضُ الـدواء العليلا
ولا يختفى فى الظلام شعاعٌ ** ويفضحُ فخـرُ الذليـل الذليلا
وزنجيةٌ إن تـلـد أبيــضَ ** ينُـمّ عليـه البيــاضُ دخيــــلا
وسـارقُ شعـر ٍ يباهى به ** يجـرُ مصاباً عليـه جليــلا
كسارق ثوب ٍ يكـون عليـه ** إما قصيراً وإما طويــلا
فتـأتي عليـه الدوائر تدور ** وتأخـذه الريـاحُ أخذاً وبيلا