علق احد الاخوة الكرام على منشور في الفيس بوك قائلا
حزب التحرير الفاشل ظهر في سوريا الان وكأن فلسطين لا وجود لها على الخارطه ولكن هم استغلوا حاله تعيشها سوريا ليظهروا للناس على انهم موجودن
وبقوه ولهذا اقول نريدكم موجودون وبقوه في فلسطين وبدون كثر حكي وكلام لانهم شبعونا حكي وكلام
وللاجابة على هذا التعليق
قولك حزب التحرير الفاشل يدل ان هناك مقياس قست به الفشل والنجاح ولا ادري في اي مقياس قست فشل حزب التحرير
انما بشكل عام فلن يتعدى المقياس احد هذه المقاييس
المقياس الاول
وهو المقياس الطبيعي لدى المسلمين وهو الكتاب والسنة
فالاصل ان يكون بكتاب الله وسنه رسوله وما ارشد اليه الكتاب والسنة هو المقياس لافعال العباد سواء الافراد او الحركات او الدول
ويحاسب الافراد والحركات والدول على اساس الكتاب والسنة
فهل ما يقوم به حزب التحرير مخالفا للكتاب والسنة وما ارشد اليه الكتاب والسنة
فان كان حزب التحرير يخالف الكتاب والسنة ولا يتقيد بهما فهو حزب فاشل واما ان كان حزب التحرير يتقيد بالكتاب والسنة وما ارشدا اليه
فهو اذن حزب متقيد بما امر به رب العالمين
واما نتائج عمله فهي توفيق من الله سبحانة وتعالى فهو الفعال لما يريد وهو الناصر واليه يرجع الامر كله
المقياس الثاني
وهو مقياس الوطن والوطنية
ومن كان يقيس بمقياس الوطن وهنا الوطن المقصود هو فلسطين بالتالي لايحق لمن يقيس بالوطن ان يضرب امثلة من خارج الوطن
خصوصا وانه يذم التدخل في سوريا من قبل المسلمين الذين دخلوا سوريا بحجة انها ليست وطنهم وبالتالي فلا يحق لهم ان يدخلوها
فلا يقبل من الذي يتتخذ الوطن مقياسا ان يقيس حزب التحرير بخارج وطنه لانه قيد نفسه بحدود واخذ يحاسب غيره ضمن الحدود
-----
واما القول بان حزب التحرير ظهر الان في سوريا وكان فلسطين ليست موجودة على الخارطة
فان حزب التحرير قد نشا في فلسطين وفي القدس بالذات ونشاطه في فلسطين يعلمه القاصي والداني
واذا كان المقصود بالنضال وعدمه فان الحركات الوطنية بشقيها العلماني وذوي الصبغه الاسلامية
كانوا قد اعلنوا منذ نشاتهم ان خطهم العريض هو تحرير فلسطين من البحر الى النهر
بالنضال والكفاح العسكري ونراهم الان قد حولوا بنادقهم الى صدور الشعب وكأن فلسطين قد تم تحريرها من البحر الى النهر
والشعب لم يرضى بهذا الانجاز العظيم فيتم اجباره بالسلاح لقبول التحرير وعجبي
واما القول بحالة الاستغلال لسوريا ليظهر الحزب بقوة انما هو محض افتراء وسخرية بعقل القاريء
اذ ان من يريد الاستغلال فالاولى ان يستغل القضية التي تظهر عالميا بانها قضية مركزية الا وهي قضية فلسطين
فلو ان المسئلة مسئلة استغلال وظهور فالاولى ان يكون قد استغل قضية فلسطين
اما قوله نريدكم ان تكونوا موجودين وبقوة في فلسطين فهل حزب التحرير غادر فلسطين ام انه موجود فيها وبقوة ايضا
حزب التحرير الفاشل ظهر في سوريا الان وكأن فلسطين لا وجود لها على الخارطه ولكن هم استغلوا حاله تعيشها سوريا ليظهروا للناس على انهم موجودن
وبقوه ولهذا اقول نريدكم موجودون وبقوه في فلسطين وبدون كثر حكي وكلام لانهم شبعونا حكي وكلام
وللاجابة على هذا التعليق
قولك حزب التحرير الفاشل يدل ان هناك مقياس قست به الفشل والنجاح ولا ادري في اي مقياس قست فشل حزب التحرير
انما بشكل عام فلن يتعدى المقياس احد هذه المقاييس
المقياس الاول
وهو المقياس الطبيعي لدى المسلمين وهو الكتاب والسنة
فالاصل ان يكون بكتاب الله وسنه رسوله وما ارشد اليه الكتاب والسنة هو المقياس لافعال العباد سواء الافراد او الحركات او الدول
ويحاسب الافراد والحركات والدول على اساس الكتاب والسنة
فهل ما يقوم به حزب التحرير مخالفا للكتاب والسنة وما ارشد اليه الكتاب والسنة
فان كان حزب التحرير يخالف الكتاب والسنة ولا يتقيد بهما فهو حزب فاشل واما ان كان حزب التحرير يتقيد بالكتاب والسنة وما ارشدا اليه
فهو اذن حزب متقيد بما امر به رب العالمين
واما نتائج عمله فهي توفيق من الله سبحانة وتعالى فهو الفعال لما يريد وهو الناصر واليه يرجع الامر كله
المقياس الثاني
وهو مقياس الوطن والوطنية
ومن كان يقيس بمقياس الوطن وهنا الوطن المقصود هو فلسطين بالتالي لايحق لمن يقيس بالوطن ان يضرب امثلة من خارج الوطن
خصوصا وانه يذم التدخل في سوريا من قبل المسلمين الذين دخلوا سوريا بحجة انها ليست وطنهم وبالتالي فلا يحق لهم ان يدخلوها
فلا يقبل من الذي يتتخذ الوطن مقياسا ان يقيس حزب التحرير بخارج وطنه لانه قيد نفسه بحدود واخذ يحاسب غيره ضمن الحدود
-----
واما القول بان حزب التحرير ظهر الان في سوريا وكان فلسطين ليست موجودة على الخارطة
فان حزب التحرير قد نشا في فلسطين وفي القدس بالذات ونشاطه في فلسطين يعلمه القاصي والداني
واذا كان المقصود بالنضال وعدمه فان الحركات الوطنية بشقيها العلماني وذوي الصبغه الاسلامية
كانوا قد اعلنوا منذ نشاتهم ان خطهم العريض هو تحرير فلسطين من البحر الى النهر
بالنضال والكفاح العسكري ونراهم الان قد حولوا بنادقهم الى صدور الشعب وكأن فلسطين قد تم تحريرها من البحر الى النهر
والشعب لم يرضى بهذا الانجاز العظيم فيتم اجباره بالسلاح لقبول التحرير وعجبي
واما القول بحالة الاستغلال لسوريا ليظهر الحزب بقوة انما هو محض افتراء وسخرية بعقل القاريء
اذ ان من يريد الاستغلال فالاولى ان يستغل القضية التي تظهر عالميا بانها قضية مركزية الا وهي قضية فلسطين
فلو ان المسئلة مسئلة استغلال وظهور فالاولى ان يكون قد استغل قضية فلسطين
اما قوله نريدكم ان تكونوا موجودين وبقوة في فلسطين فهل حزب التحرير غادر فلسطين ام انه موجود فيها وبقوة ايضا