ليتك سكت يا اسماعيل هنية - المرسل فايزة مغتربة فلسطينية
تم النشر بتاريخ 29/04/2014
الخبر:
اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية أن فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلال الانتخابات البلدية دليلا على صدق المنهج الذي سار عليه الحزب ورئيسه رجب طيب أردوغان سواء في تركيا أو على صعيد نصرة المظلومين في العالم.
التعليق:
أولاً: ليتك سكت... لعلك تُبقي على بقية من حياء لديك، فأنت تصعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكان أردوغان صحيح المنهج، وكان دليلا على صدق منهجه أنه عندما قَدِمَ مصر الثورة ونصح المصريين بصياغة قانون علماني حين قال في زيارته: "أدعو المصريين إلى بناء مصر العلمانية"؟ وقال: "إن العلمانية هي السبيل الأمثل أمام الدولة المصرية". لدرجة أن المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر "محمود غزلان" قال في الرد عليه، وبعد أن صدم الجماهير وانفضت من حوله، قال: "إن تجارب الدول لا تستنسخ، وإن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية". فهو لم يطبق العلمانية فقط، بل ذهب إلى مصر وشمال أفريقيا مبشرًا وداعيًا لها. فهنيئًا لك وله هذا المنهج!
ثانياً: أما عن نصرة المظلومين، فإن كنت تقصد الدور الإقليمي لتركيا أردوغان، فأذكرك بما قال هو في مؤتمر حزب العدالة والتنمية في بلده "بايرامباشا" عام 2006م حينما قال بصراحة: "أنا رئيس مشارك في مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، ونحن ماضون في تنفيذه، ذلك المشروع الأمريكي". وهذا التصريح دليل على تبعية أردوغان للولايات المتحدة الأمريكية، وهو صادق في منهجه في التبعية والعمالة. أما إن كنت تقصد مناصرته للمظلومين، فأذكرك كيف خذل مسلمي أذربيجان في صراعهم مع أرمينيا، وكيف خذل أهل فلسطين مطالبًا كيان يهود بالاعتذار لعودة العلاقات الثنائية بين تركيا وكيان يهود! وأقول: مجرد الاعتذار؟ أي نصرة لأهل فلسطين هذه؟ وأما نصرته لأهل الشام فحدث ولا حرج! أدمت قلوبنا دما هذه الثورة، وهو يصرخ: لن تكون حلب حماة ثانية! ولم تقف المذابح لا عن حلب ولا عن دمشق ولا عن القلمون، فأين هو من نصرة أهل الشام، وهو يملك من الجيش والقوة ما يملك؟ أين هو من صيحات الثكالى واليتامى والأرامل والشيوخ الركع الضعفاء؟
تم النشر بتاريخ 29/04/2014
الخبر:
اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة إسماعيل هنية أن فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا خلال الانتخابات البلدية دليلا على صدق المنهج الذي سار عليه الحزب ورئيسه رجب طيب أردوغان سواء في تركيا أو على صعيد نصرة المظلومين في العالم.
التعليق:
أولاً: ليتك سكت... لعلك تُبقي على بقية من حياء لديك، فأنت تصعد على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكان أردوغان صحيح المنهج، وكان دليلا على صدق منهجه أنه عندما قَدِمَ مصر الثورة ونصح المصريين بصياغة قانون علماني حين قال في زيارته: "أدعو المصريين إلى بناء مصر العلمانية"؟ وقال: "إن العلمانية هي السبيل الأمثل أمام الدولة المصرية". لدرجة أن المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين في مصر "محمود غزلان" قال في الرد عليه، وبعد أن صدم الجماهير وانفضت من حوله، قال: "إن تجارب الدول لا تستنسخ، وإن ظروف تركيا تفرض عليها التعامل بمفهوم الدولة العلمانية". فهو لم يطبق العلمانية فقط، بل ذهب إلى مصر وشمال أفريقيا مبشرًا وداعيًا لها. فهنيئًا لك وله هذا المنهج!
ثانياً: أما عن نصرة المظلومين، فإن كنت تقصد الدور الإقليمي لتركيا أردوغان، فأذكرك بما قال هو في مؤتمر حزب العدالة والتنمية في بلده "بايرامباشا" عام 2006م حينما قال بصراحة: "أنا رئيس مشارك في مشروع الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا، ونحن ماضون في تنفيذه، ذلك المشروع الأمريكي". وهذا التصريح دليل على تبعية أردوغان للولايات المتحدة الأمريكية، وهو صادق في منهجه في التبعية والعمالة. أما إن كنت تقصد مناصرته للمظلومين، فأذكرك كيف خذل مسلمي أذربيجان في صراعهم مع أرمينيا، وكيف خذل أهل فلسطين مطالبًا كيان يهود بالاعتذار لعودة العلاقات الثنائية بين تركيا وكيان يهود! وأقول: مجرد الاعتذار؟ أي نصرة لأهل فلسطين هذه؟ وأما نصرته لأهل الشام فحدث ولا حرج! أدمت قلوبنا دما هذه الثورة، وهو يصرخ: لن تكون حلب حماة ثانية! ولم تقف المذابح لا عن حلب ولا عن دمشق ولا عن القلمون، فأين هو من نصرة أهل الشام، وهو يملك من الجيش والقوة ما يملك؟ أين هو من صيحات الثكالى واليتامى والأرامل والشيوخ الركع الضعفاء؟