تحية طيبة وبعد
احييكم بتحية الاسلام
فالسلام على من اتبع الهدى
لازلتم تتهموننا في رسائلكم ونقاشاتكم بالفشل
وقد علمنا اسلامنا العظيم والذي هو وحي من رب العالمين ان مجادلة غير المسلمين انما تكون في الاساسيات وليس في الفروع
وجدال الفروع او نقاش الفروع انما يكون مع الذين يحملون الفكر الاساس الا وهو العقيدة
فلا نقاش بين المسلمين في العقيدة ولايختلفون فيها فلا يختلف مسلم مع مسلم في الجنة والنار والانبياء الخ ..
وكذلك اصحاب الفكر الغير اسلامي فهم لايتجادلون فيما بينهم في الاساس للفكر الذي يحملون وانما في الفروع المنبثقة من الاساس
فحملة لواء ما يسمى العلمانية لا يناقشون بينهم اساس فكرتهم اي فصل الدين عن الحياة لانها لديهم من المسلمات
وكذلك اصحاب الفكر الالحادي لايتناقشون فيما بينهم بالفكر الاساس الذي يعتنقوه وهو انكار الخالق وانما يتناقشون في الفروع المنبثقة عن هذا
الفكر الاساس
وبالتالي فانه من العبث الجدال والنقاش في الفروع مع من يحمل فكرا اساس غير الذي يحمله الاخر
لان النقاش حينها يكون عقيما وطحنا للماء ليبقى ماء
فان الذي يختلف معك في الاساس الذي تنبثق عنه الفروع لايمكن ان يقتنع برايك ولو كان صوابا
اذ كيف سيقتنع بفرع هو منكر لاصله
ولذلك كان لابد من النقاش والجدال في اصل الفكرة فان كان اصل الفكرة صوابا ويقنع العقل السليم ويوافق الشعور
الفطري في الانسان اصبح بعدها النقاش في الفرعيات اسهل واعمق واصوب
ولذلك فاني ارسلت لحملة الفكر العلماني والذين يدعون ان العلمانية هي الحل ولحملة الفكر الالحادي ولكل من يحمل فكرا غير الاسلام
رسالة فيها سؤال عن الفكر الاساس
الذي يبنى عليه كل فكر ويتفرع منه كل الفروع الا هو
هل لهذا الوجود من خالق اوجده ام انه بلا خالق
والاجابة على هذا السؤال هي محور النقاش وهي مركزه وهي التي تظهر فساد الفكر او صحته
وللاجابة على هذا السؤال اجابة من اثنتين اما ان لهذا الوجود خالق
واما انه بلا خالق
فان كانت اجابتهم ان الكون بلا خالق استدعت هذه الاجابة التدليل على اجابتهم لان كل ما في الوجود من تنظيم دقيق
يدل على ابداع الخالق وعلى اصحاب هذه الاجابة اي ان الكون بلا خالق ان يبينوا دليلهم حتى نرى ان كان لديهم
دليل يثبت صحة فكرتهم ام انهم لايملكون دليلا على اساس فكرتهم
وهؤلاء لايقبل منهم فكرة فصل الدين عن الحياة ولا النظام المبني على فكرة فصل الدين عن الحياة اذ انهم
ينكرون الخالق فكيف يقبل منهم فصل الدين عن الحياة والنظام المنبثق عن هذا الفصل
اذا لو كان الكون بلا خالق لانعدمت بذلك فكرة التدين من اصله ولا حاجة لفصل شيء معدوم
اما ان كانت الاجابة ان للكون خالقا
فان هذا يعني اقرار بوجود حالة التدين اذ التدين في اصله هو عبادة خالق الكون
اما فصل الدين عن الحياة فهذه الفكرة هي اعتراف ضمني من حملة لواء فصل الدين عن الحياة
دعاة العلمانية ان هناك دين وتدين
والدين في اصله هو وحي من الله لرسله لتبليغه للناس فمن الذي اعطى الانسان الصلاحية بفصل
الدين عن الحياة فاذا كان فصل الدين عن الحياة امر الهي اي من الله كان على الانسان السمع والطاعة
اما ان كان الفصل من الانسان فان هذا يعني ان الانسان يتعالى على الله وينكر امر الله ونهيه
ويعتبر نفسه افضل من الله في تنظيم شؤون نفسه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
وقد يدعي بعضهم ان الفصل اي فصل الدين عن الحياة بعد ظلم رجال الكنيسة باسم الدين للانسان
وفي هذا الحل وهو فصل الدين عن الحياة لظلم رجال الكنيسة للناس باسم الدين
هو حل في غاية الجهل والتخلف والغباء
اذا ان الحل السليم والمقبول عقلا هو معاقبة الظالم على ظلمه
فقد كان الاولى بدعاة العلمانية وفصل الدين عن الحياة ان ياخذوا على ايدي رجال الدين
ويئطرونهم على الحق اطرا واجبارهم على التقيد بالدين وانهاء الظلم الذي يمارسوه
باسم الدين
فيا من تتدعون العلم بالعلمانية وانتم افشل اهل الارض حلا لمشكلة
اتريدوننا ان نفصل ديننا عن حياتنا لنكون مثلكم في الجهل والتخلف
ولكن لا عجب فان قوم سيدنا لوط عليه السلام وهم كانوا يمارسون اشد الاعمال
قذارة قالوا
اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون
فهؤلاء الفاعلون للقذارة يريدون اخراج ال لوط من بينهم لانهم اعتبروا الطهارة جهلا وتخلفا وعدم تحضر
واعتبروا ما يفعلوه هم قمة الحضارة والتقدم في عصرهم
ولا نزال ننتظر الاجابة
هل للكون من خالق
-------------
كتبه العبد الفقير الى الله
نبيل القدس
احييكم بتحية الاسلام
فالسلام على من اتبع الهدى
لازلتم تتهموننا في رسائلكم ونقاشاتكم بالفشل
وقد علمنا اسلامنا العظيم والذي هو وحي من رب العالمين ان مجادلة غير المسلمين انما تكون في الاساسيات وليس في الفروع
وجدال الفروع او نقاش الفروع انما يكون مع الذين يحملون الفكر الاساس الا وهو العقيدة
فلا نقاش بين المسلمين في العقيدة ولايختلفون فيها فلا يختلف مسلم مع مسلم في الجنة والنار والانبياء الخ ..
وكذلك اصحاب الفكر الغير اسلامي فهم لايتجادلون فيما بينهم في الاساس للفكر الذي يحملون وانما في الفروع المنبثقة من الاساس
فحملة لواء ما يسمى العلمانية لا يناقشون بينهم اساس فكرتهم اي فصل الدين عن الحياة لانها لديهم من المسلمات
وكذلك اصحاب الفكر الالحادي لايتناقشون فيما بينهم بالفكر الاساس الذي يعتنقوه وهو انكار الخالق وانما يتناقشون في الفروع المنبثقة عن هذا
الفكر الاساس
وبالتالي فانه من العبث الجدال والنقاش في الفروع مع من يحمل فكرا اساس غير الذي يحمله الاخر
لان النقاش حينها يكون عقيما وطحنا للماء ليبقى ماء
فان الذي يختلف معك في الاساس الذي تنبثق عنه الفروع لايمكن ان يقتنع برايك ولو كان صوابا
اذ كيف سيقتنع بفرع هو منكر لاصله
ولذلك كان لابد من النقاش والجدال في اصل الفكرة فان كان اصل الفكرة صوابا ويقنع العقل السليم ويوافق الشعور
الفطري في الانسان اصبح بعدها النقاش في الفرعيات اسهل واعمق واصوب
ولذلك فاني ارسلت لحملة الفكر العلماني والذين يدعون ان العلمانية هي الحل ولحملة الفكر الالحادي ولكل من يحمل فكرا غير الاسلام
رسالة فيها سؤال عن الفكر الاساس
الذي يبنى عليه كل فكر ويتفرع منه كل الفروع الا هو
هل لهذا الوجود من خالق اوجده ام انه بلا خالق
والاجابة على هذا السؤال هي محور النقاش وهي مركزه وهي التي تظهر فساد الفكر او صحته
وللاجابة على هذا السؤال اجابة من اثنتين اما ان لهذا الوجود خالق
واما انه بلا خالق
فان كانت اجابتهم ان الكون بلا خالق استدعت هذه الاجابة التدليل على اجابتهم لان كل ما في الوجود من تنظيم دقيق
يدل على ابداع الخالق وعلى اصحاب هذه الاجابة اي ان الكون بلا خالق ان يبينوا دليلهم حتى نرى ان كان لديهم
دليل يثبت صحة فكرتهم ام انهم لايملكون دليلا على اساس فكرتهم
وهؤلاء لايقبل منهم فكرة فصل الدين عن الحياة ولا النظام المبني على فكرة فصل الدين عن الحياة اذ انهم
ينكرون الخالق فكيف يقبل منهم فصل الدين عن الحياة والنظام المنبثق عن هذا الفصل
اذا لو كان الكون بلا خالق لانعدمت بذلك فكرة التدين من اصله ولا حاجة لفصل شيء معدوم
اما ان كانت الاجابة ان للكون خالقا
فان هذا يعني اقرار بوجود حالة التدين اذ التدين في اصله هو عبادة خالق الكون
اما فصل الدين عن الحياة فهذه الفكرة هي اعتراف ضمني من حملة لواء فصل الدين عن الحياة
دعاة العلمانية ان هناك دين وتدين
والدين في اصله هو وحي من الله لرسله لتبليغه للناس فمن الذي اعطى الانسان الصلاحية بفصل
الدين عن الحياة فاذا كان فصل الدين عن الحياة امر الهي اي من الله كان على الانسان السمع والطاعة
اما ان كان الفصل من الانسان فان هذا يعني ان الانسان يتعالى على الله وينكر امر الله ونهيه
ويعتبر نفسه افضل من الله في تنظيم شؤون نفسه تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
وقد يدعي بعضهم ان الفصل اي فصل الدين عن الحياة بعد ظلم رجال الكنيسة باسم الدين للانسان
وفي هذا الحل وهو فصل الدين عن الحياة لظلم رجال الكنيسة للناس باسم الدين
هو حل في غاية الجهل والتخلف والغباء
اذا ان الحل السليم والمقبول عقلا هو معاقبة الظالم على ظلمه
فقد كان الاولى بدعاة العلمانية وفصل الدين عن الحياة ان ياخذوا على ايدي رجال الدين
ويئطرونهم على الحق اطرا واجبارهم على التقيد بالدين وانهاء الظلم الذي يمارسوه
باسم الدين
فيا من تتدعون العلم بالعلمانية وانتم افشل اهل الارض حلا لمشكلة
اتريدوننا ان نفصل ديننا عن حياتنا لنكون مثلكم في الجهل والتخلف
ولكن لا عجب فان قوم سيدنا لوط عليه السلام وهم كانوا يمارسون اشد الاعمال
قذارة قالوا
اخرجوا آل لوط من قريتكم انهم اناس يتطهرون
فهؤلاء الفاعلون للقذارة يريدون اخراج ال لوط من بينهم لانهم اعتبروا الطهارة جهلا وتخلفا وعدم تحضر
واعتبروا ما يفعلوه هم قمة الحضارة والتقدم في عصرهم
ولا نزال ننتظر الاجابة
هل للكون من خالق
-------------
كتبه العبد الفقير الى الله
نبيل القدس