رد نشر على منتدى نبيل القدس
الى الكاتب العلماني النصراني طلال الخوري
سلام على من اتبع الهدى وبعد
اذا كان الكاتب طلال يقصد برجال الدين اليهود والنصارى ومن اتبع ملتهم فنعم يجب ان يبتعدوا عن السياسة والحكم لانهم ليس عندهم اصلا ما يسوسون به الرعايا ولا ما يحكمون به وانهم مجربون .فهم حين يحكمون انما يحكمون باهوائهم ويفترون على الله زورا انهم يحكمون باسمه وهذا افتراء الزور على الله ولعل عقد العصور الوسطى البابوية للان تعاني منها العقلية الاوروبية رغم انها الى حد كبير تحررت منها.فظلم الكنيسة وبطشها بالاوروبين معروف.وظلم رجالاتها وكسبهم الحرام وبيعهم للجنة بالسبر على البسطاء وفقراء العقول بصكوك الغفران معروف.
اما اذا قصد الكاتب المسلمين فنقول له ولغيره ليس عندنا رجال دين ولاطبقة اكليروس ولا مناصب دينية وكل مسلم هو متدين لان الدين معالجة لامر فطري غريزي في النفوس.والاسلام نظام حياة تصلح به حياة المسلم وغيره ويسعد بني البشر دون النظر للونه او لسانه او دينه او جنسه وهو نظام سياسي مرتبط بعقيدة مبدئية ينبثق عنها.ومكلف به عملا وتنفيذا ودعوة كل مسلم وليس فئة خاصة ولا رجال دين والعلماء عندنا هم مفكرون مجتهدون يتخذون من عقيدة الاسلام قاعدة فكرية لهم تنبثق افكارهم من خلالها وعلى اساسها تقاس الافكار وميزان الاعمال النصوص التشريعية التي جائت بلغة وصياغة بلاغية تستوعب كل مستجدات حياة الانسان ومستحدثات افعاله الى نهاية الوجود لانها عالجت قضايا الانسان بوصفه انسان اي انها بنيت على اساس اعتبار دوافعه السلوكية بوصفه مكون من حاجات عضوية لاستمرار حياته كجسد ومن حاجات غرائزية تضمن استقراره وتضمن استمرار نوعه كجنس.
فنحن نتكلم عن مبدأ له عقيدته وله نظامه وله حضارته ووجهة نظره في الحياة ولا نتكلم عن مجرد دين كهنوتي محرف مملوء بالتخريف والتحريف تتكسب به طائفة او طبقة مما يسمى عندكم برجال دين او كهنة او رهبان الاصل في رهبانيتهم العزلة عن الحياة واهلها .نحن نتكلم عن دين حق جاء ليزهق باطل اديانكم وليقيم الحياة بما يجب ان تكون عليه ولا تصلح الا به فخالق الكون هو مدبر امره وخالق الانسان هو اعلم بما يصلح شانه وشان حياته وفصل الدين عن الحياة او عن السياسة عندنا هو الكفر بعينه سموه ما شئتم لكن هذا واقغه عندنا ولن يسكت المسلمون طويلا على الكفر المسيطر على بلادهم ولن يمضوا اعمار اجيالهم في تجارب فاشلة فابشركم بان ماردنا قام من سباته وسيكون عنده مناعة هذه المرة ضد مخدراتكم ومنوماتكم وبنجكم ففكروا كيف تتعايشون معه وكيف تتعلموا نظامه لتتعاملوا معه ان كنتم عقلاء خير لكم من مضيعة وقتكم وحبركم ولا يغرنكم طائفة المنافقين والمرتدين من ابناء جلدتنا ومن مواليد ابناء ملتنا فلن يغنوا عن انفسهم شيئا حتى يغنوا عن غيرهم والسلام على من اتبع الهدى
محمد بن يوسف الزيادي
الى الكاتب العلماني النصراني طلال الخوري
سلام على من اتبع الهدى وبعد
اذا كان الكاتب طلال يقصد برجال الدين اليهود والنصارى ومن اتبع ملتهم فنعم يجب ان يبتعدوا عن السياسة والحكم لانهم ليس عندهم اصلا ما يسوسون به الرعايا ولا ما يحكمون به وانهم مجربون .فهم حين يحكمون انما يحكمون باهوائهم ويفترون على الله زورا انهم يحكمون باسمه وهذا افتراء الزور على الله ولعل عقد العصور الوسطى البابوية للان تعاني منها العقلية الاوروبية رغم انها الى حد كبير تحررت منها.فظلم الكنيسة وبطشها بالاوروبين معروف.وظلم رجالاتها وكسبهم الحرام وبيعهم للجنة بالسبر على البسطاء وفقراء العقول بصكوك الغفران معروف.
اما اذا قصد الكاتب المسلمين فنقول له ولغيره ليس عندنا رجال دين ولاطبقة اكليروس ولا مناصب دينية وكل مسلم هو متدين لان الدين معالجة لامر فطري غريزي في النفوس.والاسلام نظام حياة تصلح به حياة المسلم وغيره ويسعد بني البشر دون النظر للونه او لسانه او دينه او جنسه وهو نظام سياسي مرتبط بعقيدة مبدئية ينبثق عنها.ومكلف به عملا وتنفيذا ودعوة كل مسلم وليس فئة خاصة ولا رجال دين والعلماء عندنا هم مفكرون مجتهدون يتخذون من عقيدة الاسلام قاعدة فكرية لهم تنبثق افكارهم من خلالها وعلى اساسها تقاس الافكار وميزان الاعمال النصوص التشريعية التي جائت بلغة وصياغة بلاغية تستوعب كل مستجدات حياة الانسان ومستحدثات افعاله الى نهاية الوجود لانها عالجت قضايا الانسان بوصفه انسان اي انها بنيت على اساس اعتبار دوافعه السلوكية بوصفه مكون من حاجات عضوية لاستمرار حياته كجسد ومن حاجات غرائزية تضمن استقراره وتضمن استمرار نوعه كجنس.
فنحن نتكلم عن مبدأ له عقيدته وله نظامه وله حضارته ووجهة نظره في الحياة ولا نتكلم عن مجرد دين كهنوتي محرف مملوء بالتخريف والتحريف تتكسب به طائفة او طبقة مما يسمى عندكم برجال دين او كهنة او رهبان الاصل في رهبانيتهم العزلة عن الحياة واهلها .نحن نتكلم عن دين حق جاء ليزهق باطل اديانكم وليقيم الحياة بما يجب ان تكون عليه ولا تصلح الا به فخالق الكون هو مدبر امره وخالق الانسان هو اعلم بما يصلح شانه وشان حياته وفصل الدين عن الحياة او عن السياسة عندنا هو الكفر بعينه سموه ما شئتم لكن هذا واقغه عندنا ولن يسكت المسلمون طويلا على الكفر المسيطر على بلادهم ولن يمضوا اعمار اجيالهم في تجارب فاشلة فابشركم بان ماردنا قام من سباته وسيكون عنده مناعة هذه المرة ضد مخدراتكم ومنوماتكم وبنجكم ففكروا كيف تتعايشون معه وكيف تتعلموا نظامه لتتعاملوا معه ان كنتم عقلاء خير لكم من مضيعة وقتكم وحبركم ولا يغرنكم طائفة المنافقين والمرتدين من ابناء جلدتنا ومن مواليد ابناء ملتنا فلن يغنوا عن انفسهم شيئا حتى يغنوا عن غيرهم والسلام على من اتبع الهدى
محمد بن يوسف الزيادي