بينا في المقال السابق واقع صكوك الغفران وصكوك الحرمان في العهد القديم
وقلنا ان واقع صكوك الغفران انها اعفاء الانسان المذنب من ذنبه بعد ان يدفع ثمن هذا الاعفاء لرجال الدين
وبالتالي فان رجال الدين نصبوا انفسهم الها فوق الناس فاصبحوا يغفرون ذنوبهم ويعفونهم من اي مسؤولية
او محاسبة للنفس اتجاه اي عمل يعتبر ذنبا او يرى الشخص نفسه من خلال ما قام به مذنبا
وبالتالي فصكوك الحرمان هي عكسها فيحرم رجال الدين المذنب من الغفران لانه لم يقم بدفع ثمن هذا الغفران
وايضا صكوك الحرمان تنصب على من خالف اهواء رجال الدين
-----------
فالذي يصدر صكوك الغفران اذن هم الجهة المستفيدة ماديا وهم من بني الانسان
فالانسان هو الذي يصدر الصكوك للمذنب حتى يشعر المذنب بالراحة النفسية بعد قيامه بعمل
لا يرضي الله ولا يرضي نفسية الشخص المذنب فتقوم هذه الجهة من بني البشر باخذ مقابل مادي انتفاعي ليقتنع الشخص
بان عمله جيد او انه مغفور له
وبعمل صكوك الغفران يتم تحسين صورة المذنب امام الناس فالمسئلة اذن لاعلاقة لها بالخالق مطلقا
وهي حيل من حيل البشر لسرقة البشر بتلميع صورتهم في انفسهم وتلميعها امام الاخرين
والعكس صحيح في حالة صكوك الحرمان فيتم استقباح صورة شخص ما او جهة ما
لانها فقط لم تدفع الاتاوة النفعية لمن يصدر صكوك الغفران والحرمان
هذه الحالة تنطبق على المنتفعين ممن يدعون حمل الفكر العلماني
فحملة الفكر العلماني يقومون بنفس الدور الذي كان يقوم به رجال الدين في العصور القديمة
فحملة الفكر العلماني يصدرون صكوك الحرمان على المسلمين فيصفونهم بالارهاب والعنف والتطرف
ولا يتركون اي امر يتعلق بالقتل يحصل عند المسلمين الا وجعلوه شهادة ودليلا على صدق اقوالهم
في صكوك الحرمان التي يصدرونها على المسلمين حتى لو كان هذا القتل قتل دفاعا عن النفس
وفي بيت القاتل حين دخل عليه القتيل ليقتله فدافع عن نفسه فقتله
فترى اصحاب صكوك الحرمان يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بوصفهم للمسلمين بالارهاب الى ما هنالك من اوصاف
وتراهم يصدرون صكوك الغفران لامريكا ويحسنون وجهها القبيح في اعين الناس ويجعلونها قبلة ومثالا على التقدم والرقي
فيغفرون لها مجازرها التي قامت بها
والتي تفوق كل مجازر البشرية على مر التاريخ البشري
فقد قامت امريكا منذ نشئتها ولاتزال تقوم بالمجازر تلو المجازر
1= ابادة الهنود الحمر في بداية نشاة امريكا اذ ابادت امريكا في سبيل نشئتها شعوب الهنود الحمر وهم سكان قارة باكملها
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني
2=شاركت امريكا في الحرب العالمية الاولى وهي حرب فيها كانت المجازر على نطاق العالم كله مما اودى بحياة ملايين البشر
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني
3= شاركت امريكا في الحرب العالمية الثانية والتي اودت بحياة ما يقار 62 مليون انسان
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني
4= امريكا هي اول من استخدم القنابل الذرية في تاريخ البشرية فاهلكت فيها الحرث والنسل
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني ذلك
5= حرب فيتنام
6= حروبها ضد المسلمين
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني ذلك
فاصحاب الفكر العلماني اذن هم الجهة التي تنتفع من جراء اصدارها صكوك الغفران لامريكا وصكوك الحرمان ضد المسلمين
وبالتالي فرجال الفكر العلماني هم رجال الدين في ثوب جديد
------------
نبيل القدس
وقلنا ان واقع صكوك الغفران انها اعفاء الانسان المذنب من ذنبه بعد ان يدفع ثمن هذا الاعفاء لرجال الدين
وبالتالي فان رجال الدين نصبوا انفسهم الها فوق الناس فاصبحوا يغفرون ذنوبهم ويعفونهم من اي مسؤولية
او محاسبة للنفس اتجاه اي عمل يعتبر ذنبا او يرى الشخص نفسه من خلال ما قام به مذنبا
وبالتالي فصكوك الحرمان هي عكسها فيحرم رجال الدين المذنب من الغفران لانه لم يقم بدفع ثمن هذا الغفران
وايضا صكوك الحرمان تنصب على من خالف اهواء رجال الدين
-----------
فالذي يصدر صكوك الغفران اذن هم الجهة المستفيدة ماديا وهم من بني الانسان
فالانسان هو الذي يصدر الصكوك للمذنب حتى يشعر المذنب بالراحة النفسية بعد قيامه بعمل
لا يرضي الله ولا يرضي نفسية الشخص المذنب فتقوم هذه الجهة من بني البشر باخذ مقابل مادي انتفاعي ليقتنع الشخص
بان عمله جيد او انه مغفور له
وبعمل صكوك الغفران يتم تحسين صورة المذنب امام الناس فالمسئلة اذن لاعلاقة لها بالخالق مطلقا
وهي حيل من حيل البشر لسرقة البشر بتلميع صورتهم في انفسهم وتلميعها امام الاخرين
والعكس صحيح في حالة صكوك الحرمان فيتم استقباح صورة شخص ما او جهة ما
لانها فقط لم تدفع الاتاوة النفعية لمن يصدر صكوك الغفران والحرمان
هذه الحالة تنطبق على المنتفعين ممن يدعون حمل الفكر العلماني
فحملة الفكر العلماني يقومون بنفس الدور الذي كان يقوم به رجال الدين في العصور القديمة
فحملة الفكر العلماني يصدرون صكوك الحرمان على المسلمين فيصفونهم بالارهاب والعنف والتطرف
ولا يتركون اي امر يتعلق بالقتل يحصل عند المسلمين الا وجعلوه شهادة ودليلا على صدق اقوالهم
في صكوك الحرمان التي يصدرونها على المسلمين حتى لو كان هذا القتل قتل دفاعا عن النفس
وفي بيت القاتل حين دخل عليه القتيل ليقتله فدافع عن نفسه فقتله
فترى اصحاب صكوك الحرمان يقيمون الدنيا ولا يقعدونها بوصفهم للمسلمين بالارهاب الى ما هنالك من اوصاف
وتراهم يصدرون صكوك الغفران لامريكا ويحسنون وجهها القبيح في اعين الناس ويجعلونها قبلة ومثالا على التقدم والرقي
فيغفرون لها مجازرها التي قامت بها
والتي تفوق كل مجازر البشرية على مر التاريخ البشري
فقد قامت امريكا منذ نشئتها ولاتزال تقوم بالمجازر تلو المجازر
1= ابادة الهنود الحمر في بداية نشاة امريكا اذ ابادت امريكا في سبيل نشئتها شعوب الهنود الحمر وهم سكان قارة باكملها
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني
2=شاركت امريكا في الحرب العالمية الاولى وهي حرب فيها كانت المجازر على نطاق العالم كله مما اودى بحياة ملايين البشر
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني
3= شاركت امريكا في الحرب العالمية الثانية والتي اودت بحياة ما يقار 62 مليون انسان
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني
4= امريكا هي اول من استخدم القنابل الذرية في تاريخ البشرية فاهلكت فيها الحرث والنسل
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني ذلك
5= حرب فيتنام
6= حروبها ضد المسلمين
وقد غفر لها اصحاب الفكر العلماني ذلك
فاصحاب الفكر العلماني اذن هم الجهة التي تنتفع من جراء اصدارها صكوك الغفران لامريكا وصكوك الحرمان ضد المسلمين
وبالتالي فرجال الفكر العلماني هم رجال الدين في ثوب جديد
------------
نبيل القدس