المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 739 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 739 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 
العرين - 1193
المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_rcapالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_voting_barالمشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

المشروع السياسي للسيد السيستاني - المرسل مركز الدوحة والكاتب بهاء النجار


المشروع السياسي للسيد السيستاني
بهاء النجار

رغم ان مكتب السيد السيستاني بين عن طريق معتمده في كربلاء السيد احمد الصافي قبيل الانتخابات البرلمانية التي اجريت مؤخرا في 30 نيسان 2014 بأن الوقوف على مسافة واحدة لا تعني الوقوف بين الصالح وغيره - حسب تعبيره - وإن كان هذا الموقف لم يرض البعض لانه يرى ان تحديد الصالح وفق وجهة نظر المرجع ام وجهة نظر الناس ؟! على اعتبار ان البشر مختلفون في وجهات النظر فضلاً عن اختلاف وجهة نظر العالم عن وجهة نظر العوام ، وهذا مما يزيد المشهد تعقيداً .
رغم ذلك الموقف فإن الكثيرين كانوا يطالبون ببيان سبب عدم دعم او توضيح اكثر لمواصفات المرشح الاصلح والانزه والاكفأ ، فالمواطن لم يتمكن من تحديد هذه االمواصفات طيلة عشر سنوات مضت بدليل صعود السيئين والوضع الامني والخدمي السيء للغاية رغم صرف اكثر من 700 مليار دولار خلال هذه الفترة ، اي بمعدل 70 مليار دلار للسنة الواحدة ، وهذا ما اكده معتمدا السيد السيستاني في كربلاء خلال العقد المنصرم .
ولاجابة المعترضين سنفترض دعم مرجعية السيد السيستاني للمرشحين او قوائم او مواصفات معينة لبعض المرشحين وتوجه الناس لانتخابهم وبالتالي فوزهم ، فإذا أخفق هؤلاء المدعومون من مرجعية السيد السيستاني ألا يلقون اللوم والمسؤولية على مرجعية السيد السيستاني ؟ وفي ظل غياب آلية متابعتهم ومحاسبتهم او استبدالهم ان تطلب الامر فإن بقاءهم سيحسب على مرجعية السيد السيستاني وبالتالي سوف لن يقدم دعم مرجعية السيد السيستاني لمرشح او كتلة اي خدمة للمواطنين بل بالعكس ستؤثر سلباً على المواطن و على مرجعية السيد السيستاني على السواء .
ورب سائل يسأل لماذا لا توضع آلية لمحاسبة ومتابعة واستبدال اولئك المرشحين ؟ والجواب هو ان وضع آلية لذلك يعني ان هناك مشروع سياسي وهذا الامر غير ثابت بالنسبة للسيد السيستاني فلا يوجد في تراثه ولا تراث مكتبه ان هناك مشروعاً سياسياً ، وما يؤكد ذلك ان رؤية السيد السيستاني لولاية الفقيه الممنوحة له من قبل المعصومين سلام الله عليهم هي مقيدة و محدودة وهي المعروفة بالولاية الحسبية ، إذ لا يراها عامة وواسعة او مطلقة كما عند بعض الفقهاء المصلحين امثال السيد الخميني والسيدين الصدرين قدس الله ارواحهم جميعاً .
هذه الولاية الخاصة والمحدودة هي النمط السائد للولاية في حوزة النجف ومنهم باقي المراجع المعروفين بالمراجع الاربعة ( الحكيم والفياض والنجفي اضافة الى السيستاني) هذا فضلاً عن استاذهم السيد الخوئي قدس سره ، لذا فمحاولة اقحام مرجعية السيد السيستاني في الجانب السياسي الى حد تحديد المرشحين ومتابعتهم وتبني مشروع سياسي معين هذا أمر لا فائدة منه ، ربما هذه المحاولة نجحت في ان يتبنى الشيخ بشير النجفي دعم قائمة وبعض المرشحين ( حوالي 15 مرشح ضمن قائمة المواطن التي يقودها عمار الحكيم ) وتحريم انتخاب المالكي في هذه الانتخابات .
ولكن دعم النجفي للحكيم لا يعني وجود مشروع سياسي للاول بنفس الدليل الذي سقناه سابقاً مع مرجعية السيد السيستاني ، وحتى لو فرضنا وجود مثل هذا المشروع فإنه غير ناجح عملياً لان المرجعية ليست هي من أسّس القائمة وأشرف على تشكيلها ودخلت الجهات السياسية تحت مظلتها ورعايتها ، وان ما حصل العكس فقد أدخل الشيخ النجفي مرشحيه في قائمة المواطن وكأنه احد الكيانات او الشخصيات السياسية المؤتلفة مع المجلس الاعلى ، وبالتالي فإن أي تلكؤ من قبل كتلة المواطن سواء على المستوى التشريعي او الرقابي او الحكومي فإن ذلك يوقع مرجعية النجفي ومرشحيها في حرج امام الناس عموماً وانصاره ومقلديه خصوصاً ، وحتى مرشحو مرجعية النجفي يمكن ان يتملصوا ويفلتوا من مراقبة ومتابعة الجهة المرشحة بسبب غياب الالية الفعالة لذلك .
ان خبرة المجلس الاعلى السياسية التي امتدت لاكثر من ثلاث عقود بشكل منظّم بحيث يمكن القول ان المجلس الاعلى اكثر الاحزاب الاسلامية تنظيماً ، ودعم مالي كبير لا تعرف مصادره وعدم الالتزام بثوابت ومبادئ دينية معينة والتزامهم الاساسي بالمصالح السياسية فأهدافهم سياسية بحتة رغم واجهتم اسلامية ، مقابل ذلك خبرة سياسية بدائية لمرشحي مرجعية النجفي اضافة لحداثة تجربة مرجعية النجفي في السياسة وبهذا المستوى مع انعدام تنظيم عمل مرشحي مرجعية النجفي وعدم وضوح برامج عملهم والاساس الذي تبتني عليه علاقاتهم ، كل هذا يجعل سطوة المجلس الاعلى ونفوذه اقوى بكثير من مرشحي مرجعية النجفي الذين لم يتجاوز عددهم الـ15 مرشح وبالتالي قد لا يفوز منهم اكثر 5 اشخاص ، فاذا افترضنا صحة توقعات حصول كتلة المواطن على 40 مقعداً تقريباً للدورة القادمة فإن ممثلي مرجعية النجفي سيذوبون بشكل او باخر ضمن كتلة المواطن وبالتالي سوف لن يمثلوا مرجعية النجفي بقدر تمثيلهم لسياسات المجلس الاعلى وعمار الحكيم .
فبالنتيجة المشروع السياسي  هو آلية عمل متكاملة ومنضبطة ومعلنة ومدروسة من قبل الجهة التي تطرحه وتسيطر عليه بكل تفاصيله ، لا ان ينضوي ضمن برنامج سياسي لحزب سياسي اياً كان ذلك الحزب ، وهذا غير متحصل لدى المراجع الاربعة في النجف الاشرف ، بل يمكن القول وعلى نفس الأساس ان المراجع الاربعة ليس لديهم ايضاً مشروع اقتصادي أو غيره ولو على مستوى النظرية وسنبحث هذا الموضوع اذا وقفنا على مصادر تدلنا على ذلك .
.

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

محمد بن يوسف الزيادي



يذكرني هذا بالنظام الكنسي البابوي الذي ساد اوروبا في العصور الوسطى مما دفع بالناس ان تعلن ثورتها على رجال الدين ودينهم وتحجم نفوذهم وتدخلهم في الحياة
والمذهب الشيعي اصلا لا يعطي احدامن اتباعه وائمته حق التدخل في الحكم وادارة شؤن الحياة حيث ان امور الحكم والسياسة هي فقط من حق المنتظر
وخرجوا بقتوى ولاية الفقيه ليدخلوا بها معترك الحياة السياسية والحكم...فتخلصوا بها من عقدة الانتظار..الا انهم مع كل اسف لم يستطيعوا التخلص من ثياب الكهنوت الذي حجر وسيطر على عقلياتهم وسلوكهم قرونا طويلة..وبقيت عقلية الطائفة ومظلومياتها تشكل العنصر الضاغط على العقلية والتفكير والنفسية
فلذلك لم يستطيعوا ان يوازنوا بين نظرتهم لانفسهم كطائفة وبين ما النظرة العالمية لما ينتمون اليه من مبداء وطبيعته الانسانية العالمية وهو الاسلام الذي بتفكيرهم الطائفي حصروا قيام مشروعه فقط بافراد معينين من اسرة معينة وبالتالي حصروا حمله بهؤلاء الافراد الاثني عشر وفبروه مع الامام صاحب السرداب الذي ينتظرون فاوقفوا بذلك انفسهم على الانتظار الذي اعفاهم القرون الماضية من العمل لمشروع واضح المعالم لاستلام الحكم وحمل الرسالة للعالمين عبر دولة تقوم على اساس المبداء عقيدة ونظاما وسياسة وادارة...ولما اقتضت السياسات الدولية الكبرى دخول الشيعة معترك الوجود السياسي دخلوه بصفتهم الطائفية وبمذاقهم الفئوي فاصبحوا غرباء عن الامة وفقدوا ثقة من اغتر بهم وكانت احداث الاحتلال الامريكي للعراق الفاضحة الكبرى لهم ولتوجهم بل كانت اعمالهم والسياسات التي انتهجوها وما شاركوا فيه من اجرام بمثابة الاعدام للتعاطف معهم او الاغترار بهم وعزز انعدام الثقة بهم وتصنيفهم في مصاف الاعداء للامة ما فعلوه بالشام ضد ثورة اهله واستماتتهم بالدفاع عن نظام بشار الاميركي العلوي وليتهم بقوا على انتظار سردابهم لكان خيرا لهم

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

جزاكم الله خيرا لاضافتكم الكريمة
محمد بن يوسف الزيادي


محمد بن يوسف الزيادي كتب:يذكرني هذا بالنظام الكنسي البابوي الذي ساد اوروبا في العصور الوسطى مما دفع بالناس ان تعلن ثورتها على رجال الدين ودينهم وتحجم نفوذهم وتدخلهم في الحياة
والمذهب الشيعي اصلا لا يعطي احدامن اتباعه وائمته حق التدخل في الحكم وادارة شؤن الحياة حيث ان امور الحكم والسياسة هي فقط من حق المنتظر
وخرجوا بقتوى ولاية الفقيه ليدخلوا بها معترك الحياة السياسية والحكم...فتخلصوا بها من عقدة الانتظار..الا انهم مع كل اسف لم يستطيعوا التخلص من ثياب الكهنوت الذي حجر وسيطر على عقلياتهم وسلوكهم قرونا طويلة..وبقيت عقلية الطائفة ومظلومياتها تشكل العنصر الضاغط على العقلية والتفكير والنفسية
فلذلك لم يستطيعوا ان يوازنوا بين نظرتهم لانفسهم كطائفة وبين ما النظرة العالمية لما ينتمون اليه من مبداء وطبيعته الانسانية العالمية وهو الاسلام الذي بتفكيرهم الطائفي حصروا قيام مشروعه فقط بافراد معينين من اسرة معينة وبالتالي حصروا حمله بهؤلاء الافراد الاثني عشر وفبروه مع الامام صاحب السرداب الذي ينتظرون فاوقفوا بذلك انفسهم على الانتظار الذي اعفاهم القرون الماضية من العمل لمشروع واضح المعالم لاستلام الحكم وحمل الرسالة للعالمين عبر دولة تقوم على اساس المبداء عقيدة ونظاما وسياسة وادارة...ولما اقتضت السياسات الدولية الكبرى دخول الشيعة معترك الوجود السياسي دخلوه بصفتهم الطائفية وبمذاقهم الفئوي فاصبحوا غرباء عن الامة وفقدوا ثقة من اغتر بهم وكانت احداث الاحتلال الامريكي للعراق الفاضحة الكبرى لهم ولتوجهم بل كانت اعمالهم والسياسات التي انتهجوها وما شاركوا فيه من اجرام بمثابة الاعدام للتعاطف معهم او الاغترار بهم وعزز انعدام الثقة بهم وتصنيفهم في مصاف الاعداء للامة ما فعلوه بالشام ضد ثورة اهله واستماتتهم بالدفاع عن نظام بشار الاميركي العلوي وليتهم بقوا على انتظار سردابهم لكان خيرا لهم

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى