سيرة عمر الفاروق _ الجزء الأول:
1- وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة .
وأمه حنتمة بنت هاشم بن مخزوم .
2- كناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأبو حفص.
3- لقبه النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه بالفاروق، فاعز الله به الإسلام ، وفرق بإسلامه بين الحق والباطل.
4- تعلّم القراءة والكتابة في الجاهلية ، وتحمّل المسؤولية صغيرا.
5- نشأ نشأة غليظة شديدة ، لم يَعرف فيها ألوان التّرف ، حيث دَفَعه أبوه " الخطّاب " في غلظة وقسوة إلى المراعي يَرعى إبله ، وإبلاً لخالات له من بني مخزوم.
6- ثم اشتغل بالتجارة مما جَعَله من أغنياء مكة ، ورَحَل صيفا إلى الشام، وشتاء إلى اليمن ، واحتلّ مكانة بارزة في المجتمع المكيّ الجاهليّ ، وأسهم بشكل فعّال في أحداثه ، وساعَدَه تاريخ أجداده المجيد .
7- قال ابن الجوزي :
كانت إليه السفارة في الجاهلية ، وذلك إذا وقعت بين قريش وغيرهم حرب بعثوه سفيراً، أو إن نَافَرَهم حيٌّ المفاخرة بعثوه مُفاخِراً ، ورَضُوا به .
8- كان أبيض طويلا، تعلوه حمرة، غليظ القدمين والكفين ، جلداً شديد الخلق ، قوي البنية ، جهوري الصوت أصلع أشب يخضب بالحناء.
9- كان حَكيما ، بليغاً ، قوياً ، حَليماً ، شريفاً ، قويّ الحجّة ، واضح البيان.
10-( زوجاته رضي الله عنه في الجاهلية والاسلام ) :
أ- تزوّج بـ زينب بنت مظعون ، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة .
ب- وتزوّج مليكة بنت جرول ، فَوَلَدَتْ له عبيد الله .
ج- وتزوّج قُرَيبَة بنت أبي أمية المخزومي ، ففارقها في الهدنة .
د- وتزوّج أم حكيم بنت الحارث ، فولدت له فاطمة .
هـ- وتزوّج جميلة بن أبي الأقلح.
و- وتزوّج عاتكة بنت زيد.
ز- وتزوّج أم كلثوم بنت عليّ بن ابي طالب وأمها فاطمة بنت النبي وولدت له زيدا ورُقيّـة
ح- وتزوّج لُهْيَة – امرأة من اليمن – فولدت له عبد الرحمن الأصغر.
11-وكان عمر رضي الله عنه يَتزوّج من أجل إكثار الذرية.
فقد قال رضي الله عنه: ما آتي النساء للشهوة ، ولولا الولد ما بالَيتُ ألاّ أرى امرأة بِعيني.
وقال : إني لأُكْرِه نفسي على الجماع رجاء أن يُخرِج الله مِنِّي نسمة تُسبّحه وتذكره .
12- أولاده ثلاثة عشر ولداً ( ذكورا واناثا ) ، وهم :
زيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، وعاصم، وعبد الله ، وعبد الرحمن( الأكبر والأوسط والأصغر) ، وعبيد الله ، وعياض ، وحفصة ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة رضي الله عنهم .
13- قال ابن الجوزي :أسلم عمر في السنة السادسة من النبوة ، وهو ابن ست وعشرين سنة.
14- وهو دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أعزّ الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب . قال : وكان أحبّهما إليه عمر . صححه الألباني .
نلتقي الاسبوع القادم في الجزء الثاني ودمتم بحفظ الله ورعايته.
1- وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة .
وأمه حنتمة بنت هاشم بن مخزوم .
2- كناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر بأبو حفص.
3- لقبه النبي صلى الله عليه وسلم يوم إسلامه بالفاروق، فاعز الله به الإسلام ، وفرق بإسلامه بين الحق والباطل.
4- تعلّم القراءة والكتابة في الجاهلية ، وتحمّل المسؤولية صغيرا.
5- نشأ نشأة غليظة شديدة ، لم يَعرف فيها ألوان التّرف ، حيث دَفَعه أبوه " الخطّاب " في غلظة وقسوة إلى المراعي يَرعى إبله ، وإبلاً لخالات له من بني مخزوم.
6- ثم اشتغل بالتجارة مما جَعَله من أغنياء مكة ، ورَحَل صيفا إلى الشام، وشتاء إلى اليمن ، واحتلّ مكانة بارزة في المجتمع المكيّ الجاهليّ ، وأسهم بشكل فعّال في أحداثه ، وساعَدَه تاريخ أجداده المجيد .
7- قال ابن الجوزي :
كانت إليه السفارة في الجاهلية ، وذلك إذا وقعت بين قريش وغيرهم حرب بعثوه سفيراً، أو إن نَافَرَهم حيٌّ المفاخرة بعثوه مُفاخِراً ، ورَضُوا به .
8- كان أبيض طويلا، تعلوه حمرة، غليظ القدمين والكفين ، جلداً شديد الخلق ، قوي البنية ، جهوري الصوت أصلع أشب يخضب بالحناء.
9- كان حَكيما ، بليغاً ، قوياً ، حَليماً ، شريفاً ، قويّ الحجّة ، واضح البيان.
10-( زوجاته رضي الله عنه في الجاهلية والاسلام ) :
أ- تزوّج بـ زينب بنت مظعون ، فولدت له عبد الله وعبد الرحمن الأكبر وحفصة .
ب- وتزوّج مليكة بنت جرول ، فَوَلَدَتْ له عبيد الله .
ج- وتزوّج قُرَيبَة بنت أبي أمية المخزومي ، ففارقها في الهدنة .
د- وتزوّج أم حكيم بنت الحارث ، فولدت له فاطمة .
هـ- وتزوّج جميلة بن أبي الأقلح.
و- وتزوّج عاتكة بنت زيد.
ز- وتزوّج أم كلثوم بنت عليّ بن ابي طالب وأمها فاطمة بنت النبي وولدت له زيدا ورُقيّـة
ح- وتزوّج لُهْيَة – امرأة من اليمن – فولدت له عبد الرحمن الأصغر.
11-وكان عمر رضي الله عنه يَتزوّج من أجل إكثار الذرية.
فقد قال رضي الله عنه: ما آتي النساء للشهوة ، ولولا الولد ما بالَيتُ ألاّ أرى امرأة بِعيني.
وقال : إني لأُكْرِه نفسي على الجماع رجاء أن يُخرِج الله مِنِّي نسمة تُسبّحه وتذكره .
12- أولاده ثلاثة عشر ولداً ( ذكورا واناثا ) ، وهم :
زيد الأكبر ، وزيد الأصغر ، وعاصم، وعبد الله ، وعبد الرحمن( الأكبر والأوسط والأصغر) ، وعبيد الله ، وعياض ، وحفصة ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة رضي الله عنهم .
13- قال ابن الجوزي :أسلم عمر في السنة السادسة من النبوة ، وهو ابن ست وعشرين سنة.
14- وهو دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم: اللهم أعزّ الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك : بأبي جهل ، أو بعمر بن الخطاب . قال : وكان أحبّهما إليه عمر . صححه الألباني .
نلتقي الاسبوع القادم في الجزء الثاني ودمتم بحفظ الله ورعايته.