المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» اتى فصل الشتاء 0 نبيل القدس
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitimeاليوم في 11:39 am من طرف نبيل القدس ابو اسماعيل

» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 690 عُضو متصل حالياً :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 689 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

نبيل القدس ابو اسماعيل

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 752 بتاريخ 2024-09-20, 4:22 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38801
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 
العرين - 1193
المنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_rcapالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_voting_barالمنتصر على الطفولة - نبيل عودة  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66289 مساهمة في هذا المنتدى في 20243 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

المنتصر على الطفولة - نبيل عودة

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل عودة

نبيل عودة

المنتصر على الطفولة

نبيل عودة

لم تكن صورة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي أكثر وضوحا في يوم من الأيام  كما هي متجلية اليوم. لم يعد الموضوع منحصرا بين تنظيم حماس واسرائيل ، اصلا لم يكن الصراع في يوم من الأيام بين تنظيم ودولة، بل بين حركة تحرر قومي ودولة محتلة. لكن الصراع  لم يتجلى بجوهره الفلسطيني التحرري كما يتجلى هذه الأيام.

لا بد من الاقرار اولا ان ما اعدته حركة حماس من وسائل الدفاع ، الاعداد العسكري لحرب مواجهة شرسة، لم يفاجئ العدو الاسرائيلي فقط، انما كان مفاجأة لمجمل ابناء الشعب الفلسطيني. بنفس الوقت لا بد ان اسجل ان الواقع العربي لم يكن مفككا كما هو الآن ، بدل توظيف انجازات المقاومة الفلسطينية في غزة، لمصلحة احداث نقلة نوعية في المواجهة العربية الاسرائيلية ، من اجل انجاز المشروع الوطني الفلسطيني، اعادة اسرائيل الى حجمها الطبيعي،  نجد ان الأنظمة العربية ( خاصة مصر) تتصرف بناء على حسابات شخصية بائسة. قد تكون حماس ارتكبت اخطاء بحق مصر حسب رؤية قباطنة النظام الجديد، الذي يرفض أن يرى ان المواجهة في غزة لم  تعد مواجهة مع تنظيم اسمه حماس ، بل مواجهة بين المقاومة الفلسطينية، ممثلة للمشروع القومي الفلسطيني من جهة  ومن الجهة الأخرى المشروع الصهيوني الذي يشكل خطرا عاما على كل واقع الشرق الأوسط.  مصر كانت أكبر ضحية لهذا المشروع منذ العدوان الثلاثي 1956  مرورا بنكسة حزيران 1967، لذا بدل ان يعمل النظام المصري ، بصفته النظام العربي الأهم والمقرر في الواقع العربي، لتكريس صمود غزة، صمود الشعب الفلسطيني ، والضغط المناسب لتحقيق مطلب انساني اساسي هو فك الحصار عن قطاع غزة، وقف القمع الاحتلالي الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وطرح حل النزاع على اساس دولتين لشعبين، يعمل النظام المصري على تحييد اٌلإنجازات السياسية الهامة  لصمود الشعب الفلسطيني وصده للآلة العسكرية الهائلة التي اطلقتها اسرائيل ضد المشروع القومي الفلسطيني، ضد مشروع وحدة الشعب الفلسطيني رغم شكليتها، لكنها ارعبت اسرائيل وخاصة حكومتها الحالية، التي تريد ابقاء الواقع الفلسطيني يتأرجح بين طاولات المفاوضات الى ما لا نهاية بتنكر كامل للحقوق القومية المشروعة للشعب الفلسطيني ، حتى يصل اليأس الفلسطيني الى الحد القاطع الذي يصبح فيه التسليم افضل من استمرار الحياة تحت حراب الاحتلال وسوائب مستوطنيه.. هذا كان واضحا في كلمة نتنياهو في المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام للأمم المتحدة (الثلاثاء 22-07) ، لا يرى دولتين ، بل صراعا ضد "تنظيم ارهابي" لا يختلف عن القاعدة وداعش كما قال، هذا الكلام يعني أمرا واحدا ، ان نتنياهو لم يغير فكره الاستيطاني الاحتلالي، وكل تشدقاته عن حل دولتين ، كان مجرد ذرا للرمال في العيون.

ان حركة حماس هي فصيل من الحركة القومية الفلسطينية ، من حركة التحرر القومي الفلسطيني ، قد لا نتفق معها على الكثير من الطروحات، على خطوات عديدة اتخذتها بعد وصولها للسلطة، لكننا لا يمكن ان نختلف حول تمسكها بحق شعبنا بالحصول على حريته وعلى حقه في اقامة دولته الفلسطينية فوق تراب وطنه. على حق شعبنا باستعمال كل وسائل النضال المشروعة من اجل انهاء الاحتلال وانعتاق الشعب الفلسطيني.

غزة لم تصحو فجأة لتطلق الصواريخ، غزة تخضع لأبشع اشكال  الاملاق، عبر حصار قاتل يجري تجاهله من الغرب ، لا يرون الا صواريخ حماس، لا يرون ان الحرب بدأتها اسرائيل في حملة واسعة لضرب حماس والفلسطينيين عامة عقابا على توصلهم لاتفاق المصالحة، مستغلة بذلك حادث خطف وقتل الشبان اليهود الثلاثة، حادث اليم ومستنكر، اسرائيل قامت بهجمة شرسة ضد تنظيم حماس في الضفة الغربية، اعادت اعتقال المئات، نقضت اتفاق "صفقة شاليط"، اعتقلت الأسرى المحررين، بلغ عدد المعتقلين ما يقارب او يزيد عن 1500 معتقل فلسطيني. كان اعلانا لحرب محددة الأهداف  لا يمكن ان تكتمل بدون ضرب تنظيم حماس في غزة.  
 
كنا نأمل ان نسمع ايضا استنكار نتنياهو لقتل عشرات الشباب الفلسطينيين ومعاملة الاحتلال غير الانسانية للأطفال الفلسطينيين   واطلاق يد سوائب المستوطنين  للتصرف الحر بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. . كيف يمكن ان نصدق ان جبروت المخابرات والأمن الاسرائيلي قادرين على كشف جريمة قتل الشبان الثلاثة و"يعجزون" عن كشف عصابات "تدفيع الثمن" التي تحرق وتدمر املاك الفلسطينيين في المناطق الفلسطينية المحتلة وداخل الخط الأخضر ايضا؟
حماس التجأت الى التهدئة منذ البداية، كان ظن الحكومة الاسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية ان ما جرى في العملية السابقة سيتكرر، لكن حسابات السرايا ليست مثل حسابات القرايا. لم يتوقعوا ان حماس اعدت قوة منظمة حسنة التدريب قادرة على ادارة معارك شرسة. نحن ايضا تفاجأنا!!

لا اتوهم ان حماس قادرة على هزيمة اسرائيل عسكريا، لكن صمود حماس يعني أمرا اساسيا ، شروط اللعبة لإقامة دولة فلسطينية دخلت مسارا جديدا مختلفا يجب ان يغير الكثير من الطروحات الفلسطينية. من جهة اخرى لا يمكن اعادة قطاع غزة الى ما كان قبل هذه المواجهة، منطقة جغرافية معزولة دوليا ، حصارا – سجنا كبيرا  يضم 1.8 مليون انسان ، محرومون من ابسط شروط حياة انسانية . بطالة تقارب ال 50% ، فقر مدقع ، يبدو الحال في غزة ان الفلسطينيين لم يبتعدوا كثيرا في واقع معيشتهم من الأيام الأولى للنكبة والتهجير.
ماذا تعني التهدئة ؟هل تعني العودة الى السجن الكبير ؟ الى البقاء تحت رحمة الاحتلال وحصاره؟
ان انتصار اسرائيل العسكري ليس امرا بعيدا عن الواقع، السؤال هل تستطيع اسرائيل ان تتحمل ثمن انتصارها على فقراء غزة؟ الن يكون نصرها أشبه بما قاله شاعر فلسطين القومي محمود درويش:
"مرحى لفاتح قرية
مرحى لسفاح الطفولة"
بعد أكثر من اسبوعين من القتال.. اي "انتصار" تنتظره اسرائيل ؟

ما اتوقعه ان يبدا الشارع الاسرائيلي بالتململ، وظواهر التململ الأولى بدأت تتضح. ان فقدان هذا العدد من الجنود من أجل تنفيذ مشروع نتنياهو ستكون له اسقاطات خطيرة على استمرار هذا النهج. صحيح ان اليمين ما زال صوته الأعلى .. خاصة بغياب معارضة منظمة ، بل بتفككك المعارضة اليسارية الصهيونية بشكل مخجل يقضي على مستقبلها السياسي كبديل سياسي لسياسات اليمين الفاشلة!!
الوضع لا يختلف عما ساد سابقا في كل غزوات حكومات اسرائيل. اليسار مثل الحرباء، يقلب جلده ويصبح يمينيا بلا عقل وبلا موقف خاص واضح. يكشف قفاه لليمين بدون خجل. هنا تكمن احدى مشاكل المجتمع الاسرائيلي الخطيرة. حتى تنظيمات مثل حركة "السلام الآن" يبدو انها ابتلعت لسانها!!
ان انتصار اسرائيل في غزة بعيد عن الواقع ، وسيكون انتصارها تورطها بمصيدة في اوساط مواطنين فقدوا كل شيء .. لم يعد لديهم ما يخافوا عليه  ولا شيء يخسروه.
انتصارها سيكون شر من هزيمة!!

nabiloudeh@gmail.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

ان حركة حماس هي فصيل من الحركة القومية الفلسطينية ، من حركة التحرر القومي الفلسطيني ، قد لا نتفق معها على الكثير من الطروحات، على خطوات عديدة اتخذتها بعد وصولها للسلطة، لكننا لا يمكن ان نختلف حول تمسكها بحق شعبنا بالحصول على حريته وعلى حقه في اقامة دولته الفلسطينية فوق تراب وطنه. على حق شعبنا باستعمال كل وسائل النضال المشروعة من اجل انهاء الاحتلال وانعتاق الشعب الفلسطيني.

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى