قالوا ..ونقول
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي:
1- اهدم الأسرة.
2- اهدم التعليم.
3- اسقط القدوات والمرجعيات.
ونقول: نعم..
وهذا ما فعلته معاول اعدائنا بنا وما زالت تفعل بايديهم وايد ابنائنا..
ان هدم الاسرة هو هدم للآصرة الاولى من اواصر الروابط الاجتماعية في الامة
وبافساد المراة وتسميم افكارها تصل الى ذلك بسرعة...
ان تفكيك الاسرة وانهاء روابط القرابة والغاء صلات الرحم وتراحم ذوي القربى بالنسب او المصاهرة يعني تفكيك المجتمغ بل والامة باسرها...
لذلك نجد ان الاسلام اعتنى برايطة القرابة واصرة الرحم وجعل وصل الرحم من اعظم القربات وقطعها من كبائر الاثام وجعل اصرة القرابة سببا لاحكام الميراث وايجاب النفقات والغرم والغنم في الديات والارش واحكام الولاية والوصاية والحضانة
وجعل هذه الاحكام تنتقل مع درجات القربى قربا وبعدا واولوية وفق قاعدة الغرم بالغنم...
انها احكام خاصة لبناء وهيكلة مجتمع خاص يترابط ويتماسك بارتباطه وتمسكه بحبل الله المتين الذي شرع لنا ما نحيا به ونموت بغيره وجعل فيه سعادة الحياة وفي غيره شقائها وتعاستها..فاي طعم للسغادة في مجتمع لا يعرف الابناء فيه ابائهم وبالتالي يحتقرون ويعقون امهاتهم وابائهم..او كذلك لا يعرف الاباء ابنائهم
او يشكون في انتسابهم اليهم؟؟!!
اما هدم التعليم فانه هدم للتفكير والغاء للعقل الذي به كرم الانسان واكتسب انسانيته بين الخلائق وذلك بالتجهيل النازع للانسانية فلا يبقى من الانسانية الا صورة الانسان الذي يتحول بمفاهيم الجاهلية الى وجش اشد افتراسا من الوحوش يفترس نفسه وجنسه في حين ان الوحوش لا تفترس اجناسها.. واسوأ انواع التجهيل ان تجعل الانسان يظن نفسه عالما وهو يجهل انه جاهل والمصيبة ان هذا النوع من التجهيل اصبح اليوم هو نتاج مناهجنا وانتاج معاهدنا ومدارسنا....
واما اسقاط المرجعيات والقدوات ذلك كي لا يبقى للناس قيادات فكرية توجههم وتاخذ بايديهم الى سبيل الهدى والرشاد وكي لا يبقى لهم سراة رشد يقودونهم الى طريق العز ومعالي الهمم فيسهل انقيادهم بانعدامهم لكل ناعق يقودهم لخراب الديار ويسلك بهم مسالك الدمار وذلك بعزل الناس وابعاهم عن دعاة الخير والهدى و باتخاذ وابراز قدوات ضالة مضلة واتخاذهم مرجعيات جهلة مشرية دعاة على ابواب جهنم تقودهم لجهنم وبئس المصير وهكذا يكون الخراب والدمار للبشر والديار
يقول أحد المستشرقين:
إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي:
1- اهدم الأسرة.
2- اهدم التعليم.
3- اسقط القدوات والمرجعيات.
ونقول: نعم..
وهذا ما فعلته معاول اعدائنا بنا وما زالت تفعل بايديهم وايد ابنائنا..
ان هدم الاسرة هو هدم للآصرة الاولى من اواصر الروابط الاجتماعية في الامة
وبافساد المراة وتسميم افكارها تصل الى ذلك بسرعة...
ان تفكيك الاسرة وانهاء روابط القرابة والغاء صلات الرحم وتراحم ذوي القربى بالنسب او المصاهرة يعني تفكيك المجتمغ بل والامة باسرها...
لذلك نجد ان الاسلام اعتنى برايطة القرابة واصرة الرحم وجعل وصل الرحم من اعظم القربات وقطعها من كبائر الاثام وجعل اصرة القرابة سببا لاحكام الميراث وايجاب النفقات والغرم والغنم في الديات والارش واحكام الولاية والوصاية والحضانة
وجعل هذه الاحكام تنتقل مع درجات القربى قربا وبعدا واولوية وفق قاعدة الغرم بالغنم...
انها احكام خاصة لبناء وهيكلة مجتمع خاص يترابط ويتماسك بارتباطه وتمسكه بحبل الله المتين الذي شرع لنا ما نحيا به ونموت بغيره وجعل فيه سعادة الحياة وفي غيره شقائها وتعاستها..فاي طعم للسغادة في مجتمع لا يعرف الابناء فيه ابائهم وبالتالي يحتقرون ويعقون امهاتهم وابائهم..او كذلك لا يعرف الاباء ابنائهم
او يشكون في انتسابهم اليهم؟؟!!
اما هدم التعليم فانه هدم للتفكير والغاء للعقل الذي به كرم الانسان واكتسب انسانيته بين الخلائق وذلك بالتجهيل النازع للانسانية فلا يبقى من الانسانية الا صورة الانسان الذي يتحول بمفاهيم الجاهلية الى وجش اشد افتراسا من الوحوش يفترس نفسه وجنسه في حين ان الوحوش لا تفترس اجناسها.. واسوأ انواع التجهيل ان تجعل الانسان يظن نفسه عالما وهو يجهل انه جاهل والمصيبة ان هذا النوع من التجهيل اصبح اليوم هو نتاج مناهجنا وانتاج معاهدنا ومدارسنا....
واما اسقاط المرجعيات والقدوات ذلك كي لا يبقى للناس قيادات فكرية توجههم وتاخذ بايديهم الى سبيل الهدى والرشاد وكي لا يبقى لهم سراة رشد يقودونهم الى طريق العز ومعالي الهمم فيسهل انقيادهم بانعدامهم لكل ناعق يقودهم لخراب الديار ويسلك بهم مسالك الدمار وذلك بعزل الناس وابعاهم عن دعاة الخير والهدى و باتخاذ وابراز قدوات ضالة مضلة واتخاذهم مرجعيات جهلة مشرية دعاة على ابواب جهنم تقودهم لجهنم وبئس المصير وهكذا يكون الخراب والدمار للبشر والديار