تعليق صحفي
ما كان للإعوجاج أن يصبح أصلا يُقاس عليه!!
قال القيادي في حماس يحيى موسى إن حركته "لا تمانع أن تحاور أي فلسطيني مهما كان ماضيه في صالح القضية الفلسطينية." وأضاف موسى إن "ماضي دحلان، أفضل من حاضر عباس، الذي يدير الطريق الفلسطيني بانهزام وانكسار، وينتقد المقاومة التي حمت الشعب الفلسطيني، في حين ما زال منذ سنوات في عقم عملية التسوية، التي لم تجلب غير مزيد من التهويد ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكثير من الاستيطان وعربدة المستوطنين."
ما كان للانحراف أن يصبح أصلا يُقاس عليه، وما كان للباطل أن يصبح حقا، لولا غياب المقاييس الشرعية للتصرفات والمواقف، فلو جُعلت أحكام الشرع مقياسا -وهو الواجب على المسلمين- لما جاز أن تتحاور الأطراف وتتفاوض على كيفية انهاء القضية الفلسطينية على أسس الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والاعتراف بدولة يهود ونبذ "العنف"، وهي الأساسات التي لطالما أكد عليها عباس وجعلها من "المقدسات" في التعامل مع بقية الفصائل.
فالشرع لا يجيز التعاون والتفاوض مع عباس الذي غرق في وحل التفريط والخيانة والتنسيق الأمني "المقدس"، حتى يجيز التعاون مع دحلان وغيره ممن هم عناوين للتفريط والفساد.
وما كان لمسلم أن يتخذ من الواقع أو عقله شرعة له ومنهاجا، يقيس عليه ما يشاء ويحكم كيفما يشاء، بل الله هو الحاكم وأمره هو النافذ، قال تعالى: {مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ}، وقال: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً}.
وحكم الله في فلسطين وقضيتها، أنّها أرض إسلامية يحرم التفريط بشبر منها، ولو مرحليا أو "تكتيكيا"، وأن على المسلمين العمل على تحريرها وتطهيرها من دنس يهود، ومن عجز عن ذلك فليفسح المجال للقادرين دون أن يكون حجر عثرة أو شوكة في طريق التحرير.
24/10/2014
24/10/2014
"
الخبر كما جاء في ألمصدر " وكالة سما
قيادي في حماس: ماضي دحلان أفضل من حاضر عباس
غزة \سما\قال القيادي في حماس يحيى موسى ان حركته "لا تمانع ان تحاور أي فلسطيني مهما كان ماضيه في صالح القضية الفلسطينية."
واضاف موسى ان "ماضي دحلان، افضل من حاضر عباس، الذي يدير الطريق الفلسطيني بانهزام وانكسار، وينتقد المقاومة التي حمت الشعب الفلسطيني، في حين ما زال منذ سنوات في عقم عملية التسوية، التي لم تجلب غير مزيد من التهويد ومصادرة الاراضي في الضفة الغربية وكثير من الاستيطان وعربدة المستوطنين."
و عن تصريحات البردويل قال موسى رئيس لجنة الحريات وحقوق الإنسان في المجلس التشريعي " حماس تحاور جميع اطياف الشعب الفلسطنيي، واذا كان هناك مصلحة في حوار أي فلسطيني فلا ضير في ذلك، مع اننا نعلم ان دحلان كان قائد في الاجهزة الامنية والتي قامت باشياء سيئة كثيرة للشعب الفلسطيني وحركة حماس خاصة، ولكن نعلم ان عباس كان قائد هذه الاجهزة التي ادارها دحلان، لذلك من المنطقي ان تحاور حماس دحلان، وغير دحلان لانه عضو في المجلس التشريعي".
وحول تبعات محاورة دحلان الذي يقيم حاليا في دولة الامارات العربية قال موسى" القضية الفلسطينية تعيش حالة فتور في الوقت الراهن، ويجب ان يكون الحديث الفلسطيني مجتمع سواء مع اشخاص ترغبهم او غير ذلك".