بسم الله الرحمن الرحيم
..............رخص الشتاء .................
قال الله تعالى =وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج .........=الحج78
وقال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/ 185.
وقال النبي سلام الله عليه:ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه.-رواه ابن حبان
وفي رواية احمد ( إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته ) رواه أحمد
و( الرُّخَص ) جمع ( رُخصة ) ، وهي في اللغة : التسهيل والتيسير ، يُقال : " رخَّص الشرعُ لنا في كذا ": إذا يسَّره وسهَّله ، انظر: " المصباح المنير" للفيومي ويقابل الرخصة العزيمة .
نحمد الله تعالى على نعمة الاسلام وعلى نعمة الغيث والشتاء ونساله تعالى ان يجعل البركة والخير فيما رزقنا من نعمة المطر والبرد والثلوج ونسال الله ان يبارك جمعتنا
وان يسلم ابناء امتنا من كل شر وحر وقر وبعد:
هناك رخص رخص الله تعالى لنا الاخذ بها وخاصة في موسم الشتاء تلزم الكثير منا ومن رواد مساجدنا والاصل فينا التراحم فيرحم كبيرنا صغيرنا ويوقر صغيرنا كبيرنا ويرحم قوينا ضعيفنا وسليمنا مريضنا ونمشي على حسب حال اضغفنا ونراعيه...
ومن هذه الرخص:
1= المسح على الخفين والجوربين لحديث : عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسح على جوربيه ونعليه>رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم . ورواه الترمذي وقال عَقِبَهُ: هذا حديث حسن صحيح.
2=الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر في وقت احداهما وكذلك المغرب والعشاء
للحديث عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا الظهر والعصر والمغرب والعشاء ولم يقل سليمان ومسدد بنا قال أبو داود ورواه صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال في غير مطر
3=الصلاة في البيوت لمن لا يستطيع القدوم الى المساجد بسبب برودة الجو الشديدة او الريح او المطر والثلوج او الجليد وذلك لما روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، ثم قال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول: "ألا صلوا في الرحال" ولحديث أسامة الهذلي - رضي الله عنه - أن يوم حنين كان يوم مطر، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم- مناديه أن الصلاة في الرحال--رواه ابو داود واحمد وجاء عنه أيضاً أنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا، فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا في رحالكم"اخرجه ابن ماجه وصححه الالباني.
وممكن للمؤذن ان ينادي بذلك اثنا الاذان او بعد الفراغ منه ودليله: ما روى البخاري ومسلم عن نافع قال: أذن ابن عمر - رضي الله عنهما - في ليلة باردة بضجنان، ثم قال "صلوا في رحالكم"، فأخبرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر مؤذناً يؤذن ثم يقول على إثره: "ألا صلوا في الرحال" في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر
واقبلوا صدقة الله عليكم عباد الله بفبولكم رخصه، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : " قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (النساء: 101) ، فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ ؟ فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتُ مِنْهُ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ( صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ ؛ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ ) رواه مسلم
وتقبل الله منا ومنكم الطاعات والقربات وتصبحون على طاعة ربكم وسلامة من كل افة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..............رخص الشتاء .................
قال الله تعالى =وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج .........=الحج78
وقال تعالى: ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/ 185.
وقال النبي سلام الله عليه:ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يحب ان تؤتى عزائمه.-رواه ابن حبان
وفي رواية احمد ( إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه ، كما يكره أن تؤتى معصيته ) رواه أحمد
و( الرُّخَص ) جمع ( رُخصة ) ، وهي في اللغة : التسهيل والتيسير ، يُقال : " رخَّص الشرعُ لنا في كذا ": إذا يسَّره وسهَّله ، انظر: " المصباح المنير" للفيومي ويقابل الرخصة العزيمة .
نحمد الله تعالى على نعمة الاسلام وعلى نعمة الغيث والشتاء ونساله تعالى ان يجعل البركة والخير فيما رزقنا من نعمة المطر والبرد والثلوج ونسال الله ان يبارك جمعتنا
وان يسلم ابناء امتنا من كل شر وحر وقر وبعد:
هناك رخص رخص الله تعالى لنا الاخذ بها وخاصة في موسم الشتاء تلزم الكثير منا ومن رواد مساجدنا والاصل فينا التراحم فيرحم كبيرنا صغيرنا ويوقر صغيرنا كبيرنا ويرحم قوينا ضعيفنا وسليمنا مريضنا ونمشي على حسب حال اضغفنا ونراعيه...
ومن هذه الرخص:
1= المسح على الخفين والجوربين لحديث : عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسح على جوربيه ونعليه>رواه أحمد وأبو داود والنسائي وغيرهم . ورواه الترمذي وقال عَقِبَهُ: هذا حديث حسن صحيح.
2=الجمع بين الصلاتين الظهر والعصر في وقت احداهما وكذلك المغرب والعشاء
للحديث عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا وسبعا الظهر والعصر والمغرب والعشاء ولم يقل سليمان ومسدد بنا قال أبو داود ورواه صالح مولى التوأمة عن ابن عباس قال في غير مطر
3=الصلاة في البيوت لمن لا يستطيع القدوم الى المساجد بسبب برودة الجو الشديدة او الريح او المطر والثلوج او الجليد وذلك لما روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - أنه أذن بالصلاة في ليلة ذات برد وريح، ثم قال: ألا صلوا في الرحال، ثم قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلة ذات برد ومطر يقول: "ألا صلوا في الرحال" ولحديث أسامة الهذلي - رضي الله عنه - أن يوم حنين كان يوم مطر، فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم- مناديه أن الصلاة في الرحال--رواه ابو داود واحمد وجاء عنه أيضاً أنه قال: لقد رأيتنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية وأصابتنا سماء لم تبل أسافل نعالنا، فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "صلوا في رحالكم"اخرجه ابن ماجه وصححه الالباني.
وممكن للمؤذن ان ينادي بذلك اثنا الاذان او بعد الفراغ منه ودليله: ما روى البخاري ومسلم عن نافع قال: أذن ابن عمر - رضي الله عنهما - في ليلة باردة بضجنان، ثم قال "صلوا في رحالكم"، فأخبرنا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر مؤذناً يؤذن ثم يقول على إثره: "ألا صلوا في الرحال" في الليلة الباردة، أو المطيرة في السفر
واقبلوا صدقة الله عليكم عباد الله بفبولكم رخصه، عَنْ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ قَالَ : " قُلْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ : ( لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ) (النساء: 101) ، فَقَدْ أَمِنَ النَّاسُ ؟ فَقَالَ: عَجِبْتُ مِمَّا عَجِبْتُ مِنْهُ ، فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: ( صَدَقَةٌ تَصَدَّقَ اللهُ بِهَا عَلَيْكُمْ ؛ فَاقْبَلُوا صَدَقَتَهُ ) رواه مسلم
وتقبل الله منا ومنكم الطاعات والقربات وتصبحون على طاعة ربكم وسلامة من كل افة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته