التأثير في الراي العام للتغيير
إنّ الناس بطبيعتهم لا يرفضون الفكر الاسلامي كما انّهم لا يمكن ان يقبلوا بالفكر العلماني .
فالناس يبحثون عن حلّ لمشاكلهم وحتّى هذه اللحظة هم لم يروا قيادة فكرية تستطيع ان تقودوهم وإنّما رأوا قيادات ماديّة مختلفة واشخاص كريزما ( قادرين على التأثير) .
ان تراكم الادران والتلوث الممنهج لاذهان الناس يجعل عمليّة التنقية عمليّة معقّدة وصعبة لا يكفي فيها مؤتمر ومحاضرة بل تحتاج الى تفاعل شديد . وإنّ الظرف الان مناسب للحوار ومناسب من الانتقال من الذّي لا يريد السماع الى من يرغب بذلك .
وهذا من فضل الله على امّة الاسلام فقبل الثورات كانت الاجهزة الامنية وعوامل اخرى تحول دون سماع النّاس للحقّ . و لقد تغيّر الامر الان وصار متاح مخاطبة النّاس بكل يسر وبدون قيود .
فلا بدّ من التفكير الملي والجليّ في اساليب الخطاب المقصود منه قيادة الناس وليس الخطاب فقط حتّى تصبح الخلافة وفكرة الاسلام مطلبا جماهريا ينادي به في الشارع .
الامر يحتاج الى اخلاص وقدرة ومهارة لامكانيّة ازالة ما علق بافكار الاسلام من شبهات وتحريف وتزيف والباس حق بباطل ليتيّقن الناس من قدرة الاسلام على قيادتهم واخراجهم ممّا هم فيه .
فالامر ليس بعدد المتحرّكين او عدد المؤتمرات والندوات ( وهي لازمة ) ولكن الامر متعلّق بالراي العام الذي يحصل من وراء الاعمال و بالذي يتحرّك وهل عند تحرّكه يكون قادرا على التاثير في الراي العام ؟ وهل يعلم ما هو الراي العام وكيف يؤثر فيه؟ وبأيّة الوسائل والاساليب ؟ ام هو تحصيل حاصل وسدّ فراغ ورفع ملام وحماسة مخلوطة ببعض فكر ؟
ان الراي العام ليس راي مجموع الناس ولا يقاس بالنسبة وانما له طرق اخرى للقياس . فالراي العام هو الذي يظن كلّ واحد من الحضور انّه رأي الباقين ويمكن ايجاد راي عام ببعض الافراد بشرط حسن التأتي .
وهذا ما يجعل الكتب والاصدارات والمتاع الذي لدى الشخص لا يجب ان يعوّل عليها بالدرجة الاولى على الاقل فالموضوع ليس متاع وحشو معلومة وانما الموضوع قيادة الناس بشكل فكري .
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) البقرة
إنّ الناس بطبيعتهم لا يرفضون الفكر الاسلامي كما انّهم لا يمكن ان يقبلوا بالفكر العلماني .
فالناس يبحثون عن حلّ لمشاكلهم وحتّى هذه اللحظة هم لم يروا قيادة فكرية تستطيع ان تقودوهم وإنّما رأوا قيادات ماديّة مختلفة واشخاص كريزما ( قادرين على التأثير) .
ان تراكم الادران والتلوث الممنهج لاذهان الناس يجعل عمليّة التنقية عمليّة معقّدة وصعبة لا يكفي فيها مؤتمر ومحاضرة بل تحتاج الى تفاعل شديد . وإنّ الظرف الان مناسب للحوار ومناسب من الانتقال من الذّي لا يريد السماع الى من يرغب بذلك .
وهذا من فضل الله على امّة الاسلام فقبل الثورات كانت الاجهزة الامنية وعوامل اخرى تحول دون سماع النّاس للحقّ . و لقد تغيّر الامر الان وصار متاح مخاطبة النّاس بكل يسر وبدون قيود .
فلا بدّ من التفكير الملي والجليّ في اساليب الخطاب المقصود منه قيادة الناس وليس الخطاب فقط حتّى تصبح الخلافة وفكرة الاسلام مطلبا جماهريا ينادي به في الشارع .
الامر يحتاج الى اخلاص وقدرة ومهارة لامكانيّة ازالة ما علق بافكار الاسلام من شبهات وتحريف وتزيف والباس حق بباطل ليتيّقن الناس من قدرة الاسلام على قيادتهم واخراجهم ممّا هم فيه .
فالامر ليس بعدد المتحرّكين او عدد المؤتمرات والندوات ( وهي لازمة ) ولكن الامر متعلّق بالراي العام الذي يحصل من وراء الاعمال و بالذي يتحرّك وهل عند تحرّكه يكون قادرا على التاثير في الراي العام ؟ وهل يعلم ما هو الراي العام وكيف يؤثر فيه؟ وبأيّة الوسائل والاساليب ؟ ام هو تحصيل حاصل وسدّ فراغ ورفع ملام وحماسة مخلوطة ببعض فكر ؟
ان الراي العام ليس راي مجموع الناس ولا يقاس بالنسبة وانما له طرق اخرى للقياس . فالراي العام هو الذي يظن كلّ واحد من الحضور انّه رأي الباقين ويمكن ايجاد راي عام ببعض الافراد بشرط حسن التأتي .
وهذا ما يجعل الكتب والاصدارات والمتاع الذي لدى الشخص لا يجب ان يعوّل عليها بالدرجة الاولى على الاقل فالموضوع ليس متاع وحشو معلومة وانما الموضوع قيادة الناس بشكل فكري .
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) البقرة