1=من مفاهيم {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ}
القوامة بمفهومها الشرعيِّ هي جزءٌ من نظام متكاملٍ، يحفظ للمرأة حقوقَها وإنسانيتها، فهي ليست تسلُّطًا واستعلاءً؛
قال – تعالى -: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]، وهذا النصُّ جاء في صورة جملةٍ اسمية،
وهي تُفيد الثباتَ والاستمرار، وهي تمثِّل سُنَّة دائمة، وقانونًا مستويًا،
كما أنَّ الجملة تحمل صفةَ العموم والمبالغة في (أل) في كلمتي: (الرجال) (والنساء) تُفيد عند الأصوليِّين عمومَ الرِّجال وعموم النِّساء؛
لأنَّ الجمع المعرَّف بـ(أل) يُفيد العموم،
و(قوَّامون) تحمل صفةَ المبالغة، فالآية تُفيد أنَّ عموم الرِّجال قوامون بصورة تامَّة على عموم النِّساء.
وتفهم القوامة في ظل وصيته صلوات الله وسلامه عليه استوصوا بالنساء خيرا.
2=التحذير من الاختلاط
قال ابن القَيِّم في كتابه "الطرق الحكمية": "ولا ريبَ أنَّ تمكين النِّساء من اختلاطهنَّ بالرِّجال أصلُ كلِّ بلية وشرٍّ،
وهو من أعظمِ أسباب نزول العقوباتِ العامَّة، كما أنَّه من أسباب فساد أمور العامَّة والخاصَّة،
واختلاط الرِّجال بالنِّساء سببٌ لكثرة الفواحش والزِّنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة،
ولَمَّا اختلط البغايا بعسكر موسى، وفَشَتْ فيهم الفاحشة، أرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفًا،
والقصَّة مشهورة في كُتب التفاسير، فمِن أعظم أسباب الموْت العام كثرةُ الزِّنا بسبب تمكين النِّساء من اختلاطهنَّ بالرِّجال،
والمشي بينهم متبرِّجات متجمِّلات،
ولو علم أولياءُ الأمر ما في ذلك مِن فساد الدنيا والرعية قَبلَ الدِّين، لكانوا أشدَّ شيءٍ منعًا لذلك"[182]،
انظر - رحمك الله - هذا كلام ابن القيِّم في زمانه، فماذا لو كان حاضرًا هذا العصر،
وشاهد العجبَ العُجاب من أحوال النِّساء واختلاطهن بالرجال في كل مكان؟!
فالله المستعان.اللهم ارزق نسائنا ورجالنا العفة والعفاف والوقوف عند حدودك وعدم تعديها.
3=
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ
وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
نَظرَةٌ فَابتِسامَةٌ فَسَلامٌ
فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ
أَو لقاء يَكونُ مِنهُ الداءُ
فَاتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى
فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ
القوامة بمفهومها الشرعيِّ هي جزءٌ من نظام متكاملٍ، يحفظ للمرأة حقوقَها وإنسانيتها، فهي ليست تسلُّطًا واستعلاءً؛
قال – تعالى -: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]، وهذا النصُّ جاء في صورة جملةٍ اسمية،
وهي تُفيد الثباتَ والاستمرار، وهي تمثِّل سُنَّة دائمة، وقانونًا مستويًا،
كما أنَّ الجملة تحمل صفةَ العموم والمبالغة في (أل) في كلمتي: (الرجال) (والنساء) تُفيد عند الأصوليِّين عمومَ الرِّجال وعموم النِّساء؛
لأنَّ الجمع المعرَّف بـ(أل) يُفيد العموم،
و(قوَّامون) تحمل صفةَ المبالغة، فالآية تُفيد أنَّ عموم الرِّجال قوامون بصورة تامَّة على عموم النِّساء.
وتفهم القوامة في ظل وصيته صلوات الله وسلامه عليه استوصوا بالنساء خيرا.
2=التحذير من الاختلاط
قال ابن القَيِّم في كتابه "الطرق الحكمية": "ولا ريبَ أنَّ تمكين النِّساء من اختلاطهنَّ بالرِّجال أصلُ كلِّ بلية وشرٍّ،
وهو من أعظمِ أسباب نزول العقوباتِ العامَّة، كما أنَّه من أسباب فساد أمور العامَّة والخاصَّة،
واختلاط الرِّجال بالنِّساء سببٌ لكثرة الفواحش والزِّنا، وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة،
ولَمَّا اختلط البغايا بعسكر موسى، وفَشَتْ فيهم الفاحشة، أرسل الله عليهم الطاعون، فمات في يوم واحد سبعون ألفًا،
والقصَّة مشهورة في كُتب التفاسير، فمِن أعظم أسباب الموْت العام كثرةُ الزِّنا بسبب تمكين النِّساء من اختلاطهنَّ بالرِّجال،
والمشي بينهم متبرِّجات متجمِّلات،
ولو علم أولياءُ الأمر ما في ذلك مِن فساد الدنيا والرعية قَبلَ الدِّين، لكانوا أشدَّ شيءٍ منعًا لذلك"[182]،
انظر - رحمك الله - هذا كلام ابن القيِّم في زمانه، فماذا لو كان حاضرًا هذا العصر،
وشاهد العجبَ العُجاب من أحوال النِّساء واختلاطهن بالرجال في كل مكان؟!
فالله المستعان.اللهم ارزق نسائنا ورجالنا العفة والعفاف والوقوف عند حدودك وعدم تعديها.
3=
خَدَعوها بِقَولِهِم حَسناءُ
وَالغَواني يَغُرُّهُنَّ الثَناءُ
نَظرَةٌ فَابتِسامَةٌ فَسَلامٌ
فَكَلامٌ فَمَوعِدٌ فَلِقاءُ
فَفِراقٌ يَكونُ فيهِ دَواءٌ
أَو لقاء يَكونُ مِنهُ الداءُ
فَاتَّقوا اللَهَ في قُلوبِ العَذارى
فَالعَذارى قُلوبُهُنَّ هَواءُ