قصة قصيرة مسلية
يحكى انه في غابر الازمان اجتمع الحظ (السعد) والعقل والرجولة(الفروسية) فقال العقل انا خيركم فقال السعد والفروسية وكيف ذاك؟قال الا ترياني اذا كنت مع رجل ابعدته عن المخاطر والشرور والتهور وجعلته دوما في مامن من الاذى؟!
فقال الحظ او السعد لا بل انا خيركم.الا ترياني اذا اصبت رجلا جعلته اسعد الناس واغناهم واعلاهم منزلة؟
فقالت المرجلة لا بل انا خير كم.الا ترياني اذا دخلت قلبا جعلت صاحبه شجاعا مهابا عزيز الجانب لايؤتى له حما ولا تداس له دار؟؟
وحسما للجدل والتفاضل قرروا ثلاثتهم ان يحل كل واحد منهم في رجل فاصبح كل رجل ملك في ديرة من الديار احدهم ابو عقل والثاني ابو فارس والثالث ابو سعد.
في يوم من الايام قام ابو سعد يتفقد جيشه فعملوا له غداء واثناء جلوسهم للغداء جاء كلب فانتشل قطعة لحم مما هومخصص لابي سعدفقام ابو سعد يعدوا خلف الكلب بسيفه فاتجه الكلب الى جهة العدو وابوسعد شاهر سيفه يعدو فنظر الجيش فقالوا ويحكم ان ملكنا قد ابى الغداء حتى يقضي على العدو ما الذي يجلسكم بعده فقاموا وهجموا خلفه فنظر الرجل ابوسعد فاذ بالجيش خلفه والعدو امامه فاستنجد الان بصديقه العقل فقال له اما وقد هجمت على عدوك فلا ترجع واستعن بصديقتنا المرجلة
فان عدوك ارتعب منك حيث ظنك انك هاجم عليه وجندك كذلك فدخلت المرجلة قلبه وقلب جنده فانقضوا على عدوهم فقضو عليه فقال ابوسعد والمرجلة (ابوفارس)الان ايقنا ان لا غنى لنا عن العقل ورايه فوحدوا ممالكهم تحت امرة العقل.
من حكايات الاجداد
يحكى انه في غابر الازمان اجتمع الحظ (السعد) والعقل والرجولة(الفروسية) فقال العقل انا خيركم فقال السعد والفروسية وكيف ذاك؟قال الا ترياني اذا كنت مع رجل ابعدته عن المخاطر والشرور والتهور وجعلته دوما في مامن من الاذى؟!
فقال الحظ او السعد لا بل انا خيركم.الا ترياني اذا اصبت رجلا جعلته اسعد الناس واغناهم واعلاهم منزلة؟
فقالت المرجلة لا بل انا خير كم.الا ترياني اذا دخلت قلبا جعلت صاحبه شجاعا مهابا عزيز الجانب لايؤتى له حما ولا تداس له دار؟؟
وحسما للجدل والتفاضل قرروا ثلاثتهم ان يحل كل واحد منهم في رجل فاصبح كل رجل ملك في ديرة من الديار احدهم ابو عقل والثاني ابو فارس والثالث ابو سعد.
في يوم من الايام قام ابو سعد يتفقد جيشه فعملوا له غداء واثناء جلوسهم للغداء جاء كلب فانتشل قطعة لحم مما هومخصص لابي سعدفقام ابو سعد يعدوا خلف الكلب بسيفه فاتجه الكلب الى جهة العدو وابوسعد شاهر سيفه يعدو فنظر الجيش فقالوا ويحكم ان ملكنا قد ابى الغداء حتى يقضي على العدو ما الذي يجلسكم بعده فقاموا وهجموا خلفه فنظر الرجل ابوسعد فاذ بالجيش خلفه والعدو امامه فاستنجد الان بصديقه العقل فقال له اما وقد هجمت على عدوك فلا ترجع واستعن بصديقتنا المرجلة
فان عدوك ارتعب منك حيث ظنك انك هاجم عليه وجندك كذلك فدخلت المرجلة قلبه وقلب جنده فانقضوا على عدوهم فقضو عليه فقال ابوسعد والمرجلة (ابوفارس)الان ايقنا ان لا غنى لنا عن العقل ورايه فوحدوا ممالكهم تحت امرة العقل.
من حكايات الاجداد