جريدة العبور في حوار مع الشاعرة بهية الفتح
العبور الالكترونية
حاورتها ملاك العرابي
بهية الفتح شاعرة مغربية بامتياز فقد أكدت ذاتها الشعرية بجدارة وتميز رائعين، عبر قصائدها النثرية المختلفة بتعابيرها، وصورها، وخيالها الرحب والتي تتجسد في معاني ودلالات عميقة، إلى جانب الرسم والمشاركة في أنشطة متعددة والتي اكتسبتها بالمطالعة المشاركات، وجل ذلك يتجلى بوضوح داخل الحراك الثقافي والإنساني والوطني التي تخوضها الشاعرة ... فالكتابة الشعرية لدى بهية تكاد تكون صورة " فوتوكوبية " أصلية عن شخصيتها، وأيضا مما يترآى في محيطها الاجتماعي من تفاعلات كتاباتها المتناسقة بلغة جميلة وأسلوب مستثير وعذب وواضح، وبدقة أكثر فلنقرأها ملياَ ولندخل إلى عالمها الشعري والثقافي عبر هذا الحوار.
نص الحوار
ـ ملاك: كيف هي حياة بهية ؟
ـ بهية: تكمن حياتي في مكانتي زجالة مغربية عاشقة لكل الفنون وحبي للشعراء وتقديم الخير والمساعدات الجمعوية والانسانية من حيث كانت تربيتي الفنية بتكوين من زوجي وابني فتعلمت منهما الكثير حتى ساعدني ذلك على مشاركات كثيرة تضحك (ههههه)
ـ ماذا كانت تعمل بهية الفتح قبل كتابة شعر؟
كنت كاتبة عامة في جمعية للمعاقين والآن في جمعيتي التي تساعدني ايضا في أن أساعد بمالي الخاص نزلاء الخيريات والسجون، كالإفطار في رمضان وشراء بعض الحاجيات للعجزة والمحتاجين.
ـ ملاك: طيب ما هو اسم جمعيتك؟
ـ بهية: جمعية عشاق الحرف
ـ ملاك: يمكنك أن تعطيني حرفين من ككلماتك الرائعة؟
ـ بهية: نعم بكل التأكيد وهذه أخر ما كتبت
حطبة كحلة
خرجت جمرة
نارها حمرا
زادت الحكرة
دخان و غمامة
طارت لحمامة
طلعت لعوافي
الشاعلة فجوفي
طاجت السمرة
غضبت القمرة
ـ ملاك: هل سبق وان فزت بجائزة في مسابقة ما وما هي مكانتك بين الفنانين؟
ـ بهية: نعم لقد فزت بعدة جوائز تقديرية في مشاركة بلندن مع إخوان من دول مختلفة، الأردن، مصر والعراق جائزة محبة إخواني الشعراء والتي تعتبر كأحسن واكبر جائزة بالنسبة إلي وشواهد تقديرية.