بسم الله الرحمن الرحيم
... {العربية تزيد في العقل}.................
يقولون اللغة ماعون التفكيرووعاءه. والماعون وظيفته جمع الشيء وحفظ ما يوضع فيه..فلذلك قالوا المرأة ماعون الولد لانه في جوفها يتخلق وفي رحمها ينموا حتى تمام اكتمال خلقه. فتلده طفلا سويا ان توفرت له اسباب ومقومات النمو الطبيعي من حسن تغذية ورعاية وتوفير بيئة وعناية صحية للام. فان لم تجد الام العناية اللازمة ولا الرعاية المطلوبة ولا حسن التغذية اللازمة تأتي باجنة مشوهين.فسلامة الولد وعافيته التكوينيه مربوطة بصحة امه ماعون ووعاء حمله .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه: {ان العربية تزيدفي العقل}...ذلك ان اللغة العربية تمكن بطبيعتها الناطق بها من التعبير عن تصوراته الذهنيه واحاسيسه النفسيه ومشاعره التي تختلج قلبه بكل راحة واريحية لغناها بالالفاظ المصورة لتلك الصور وتلك الاحاسيس والمشاعر القادرة على نقلها الى اذهان الاخرين ولما تتمتع به اللغة العربيةمن اساليب بلاغية في التعبير ذات قدرة على تصوير ورسم الصور الذهنيه ونقلها الى اذهان المخاطبين كالمجاز والكناية والتشبيه بانواعه البلاغية المعروفة وقدرتها على تعريب الالفاظ الاجنبية وهضمها في اخضاعها لموازينها وللحس العربي . ما يعطي الفاظها سعة الاستيعاب لمعان متعدده في لفظ او في الفاظ موجزه مما يجعلها دائمةالحياة والتجدد تواكب كل مستحدث وتهضمه تعبيرا ولفظا .ومن اجل ذلك اختارها الله تعالى لغة خطابه الاخير للعالمين الذين ارسل رسوله الخاتم لهم وجعلها لغة كتابه المعجز المبين.(وَإنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ {194} بِلِسَاٍن عَرَبِيٍّ مُبِينٍ {195}" {الشعراء}. "
أنَّ أحَدَ أسباب فَهْم كتاب الله إتْقان اللُّغَة العرَبِيَّة لأنَّه نزل بلِسانٍ عربيّ، فلن تستطيع أن تَفْهَمَ كتاب الله إلا إذا أتْقَنْتَ خصائص هذه اللُّغَة وقواعِدَها وفِقْهها ونَحْوَها وصرْفها وبلاغَتَها . فصحة اللغة عند اهلها واستقامة اللسان بها لازم للفهم السليم والفكر المستقيم كلزوم صحة الام لسلامة جنينها وحملها. والا نتج الفهم والتفكير المشوه والمنحرف.لذلك تجد الهجمة الشرسة من اعداء الامة والملة على لغة الاعجاز والتشويه لها لتستعجم على ابناءها فيتشوه فهم نصوص القران و بالتالي السنة ويتوقف الاجتهاد وتنغلق ابوابه فيتخذ الناس من الجهال من ينبري ليتبوأ مركز الفتيا والتعليم ممن يخدم و يسير في ركب خدمة مكر الاعداء وكيدهم للامة بعلم ممن خبثت طويتهم او بغير علم ممن استغفلوه فاطمأن لهم فأضلوه ليصبح ضالا مضلا.
ومن هنا نصل لفهم مقولة سيدنا عمر رضي الله عنه {العربية تزيد في العقل} ذلك انها وسيلة فهم وادراك معاني الكتاب وما والاه اللهم فهمنا وعلمنا ونعوذ بك ان نكون من الجاهلين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
... {العربية تزيد في العقل}.................
يقولون اللغة ماعون التفكيرووعاءه. والماعون وظيفته جمع الشيء وحفظ ما يوضع فيه..فلذلك قالوا المرأة ماعون الولد لانه في جوفها يتخلق وفي رحمها ينموا حتى تمام اكتمال خلقه. فتلده طفلا سويا ان توفرت له اسباب ومقومات النمو الطبيعي من حسن تغذية ورعاية وتوفير بيئة وعناية صحية للام. فان لم تجد الام العناية اللازمة ولا الرعاية المطلوبة ولا حسن التغذية اللازمة تأتي باجنة مشوهين.فسلامة الولد وعافيته التكوينيه مربوطة بصحة امه ماعون ووعاء حمله .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه: {ان العربية تزيدفي العقل}...ذلك ان اللغة العربية تمكن بطبيعتها الناطق بها من التعبير عن تصوراته الذهنيه واحاسيسه النفسيه ومشاعره التي تختلج قلبه بكل راحة واريحية لغناها بالالفاظ المصورة لتلك الصور وتلك الاحاسيس والمشاعر القادرة على نقلها الى اذهان الاخرين ولما تتمتع به اللغة العربيةمن اساليب بلاغية في التعبير ذات قدرة على تصوير ورسم الصور الذهنيه ونقلها الى اذهان المخاطبين كالمجاز والكناية والتشبيه بانواعه البلاغية المعروفة وقدرتها على تعريب الالفاظ الاجنبية وهضمها في اخضاعها لموازينها وللحس العربي . ما يعطي الفاظها سعة الاستيعاب لمعان متعدده في لفظ او في الفاظ موجزه مما يجعلها دائمةالحياة والتجدد تواكب كل مستحدث وتهضمه تعبيرا ولفظا .ومن اجل ذلك اختارها الله تعالى لغة خطابه الاخير للعالمين الذين ارسل رسوله الخاتم لهم وجعلها لغة كتابه المعجز المبين.(وَإنَّهُ لَتَنْزيلُ رَبِّ العَالَمِينَ {192} نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ{193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرينَ {194} بِلِسَاٍن عَرَبِيٍّ مُبِينٍ {195}" {الشعراء}. "
أنَّ أحَدَ أسباب فَهْم كتاب الله إتْقان اللُّغَة العرَبِيَّة لأنَّه نزل بلِسانٍ عربيّ، فلن تستطيع أن تَفْهَمَ كتاب الله إلا إذا أتْقَنْتَ خصائص هذه اللُّغَة وقواعِدَها وفِقْهها ونَحْوَها وصرْفها وبلاغَتَها . فصحة اللغة عند اهلها واستقامة اللسان بها لازم للفهم السليم والفكر المستقيم كلزوم صحة الام لسلامة جنينها وحملها. والا نتج الفهم والتفكير المشوه والمنحرف.لذلك تجد الهجمة الشرسة من اعداء الامة والملة على لغة الاعجاز والتشويه لها لتستعجم على ابناءها فيتشوه فهم نصوص القران و بالتالي السنة ويتوقف الاجتهاد وتنغلق ابوابه فيتخذ الناس من الجهال من ينبري ليتبوأ مركز الفتيا والتعليم ممن يخدم و يسير في ركب خدمة مكر الاعداء وكيدهم للامة بعلم ممن خبثت طويتهم او بغير علم ممن استغفلوه فاطمأن لهم فأضلوه ليصبح ضالا مضلا.
ومن هنا نصل لفهم مقولة سيدنا عمر رضي الله عنه {العربية تزيد في العقل} ذلك انها وسيلة فهم وادراك معاني الكتاب وما والاه اللهم فهمنا وعلمنا ونعوذ بك ان نكون من الجاهلين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.