(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نبيل - القدس
الا ان مجرد القراءة والمتعة الفكرية لن يكون له اي تاثير في من يتابع هذه المواضيع الا اذا تم التفكر والتدبر بها وفهم واقعها بدقة
نبيل - القدس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة
» 21- من دروس القران التوعوية - مزج الطاقة العربية بالطاقة الاسلامية
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitimeاليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 20- من دروس القران التوعوية:- اصطفاء العرب!!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitimeأمس في 5:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» خاطرة من وحي التاريخ !!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitimeأمس في 2:43 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 19-من دروس القران التوعوية - مسؤولية حمل الرسالة
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-18, 5:37 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 18- من دروس القران التوعوية
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-17, 9:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» مخاطر الكتابة في الانساب لغير اهل الفقه والعلم
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-17, 8:58 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 26- حديث الاثنين-الايمان وصناعة النفس والتغيير
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-16, 7:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» رسالة خطيرة من النبي !!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-15, 1:10 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 17- من دروس القران التوعوية - الاجتهاد و التقليد
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-15, 1:08 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» ذو الوجهين فاسد منافق فاحذروه !!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-15, 2:36 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 16- من دروس القران التوعوية - المنافقون عدو فاحذرهم
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-14, 5:31 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 15- من دروس القران التوعوية - عقيدتنا وشريعتنا تصنعان الوعي
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-13, 6:41 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة - مكانة الشهادة والشهيد !!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-13, 4:04 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» شركات عمل تطبيقات – تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-12, 4:47 pm من طرف سها ياسر

» 14- من دروس القران التوعوية- تسمية الاشياء والامور باسماءها
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-12, 8:03 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» دموع الرجال على الرجال !!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-11, 3:25 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 13- من دروس القران التوعوية- الحكمة من تسمية الاشياء والامور بمسمياتها
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-11, 3:17 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 12- من دروس القران التوعوية- المصطلحات واهميتها
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-10, 8:06 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 25-حديث الاثنين =نظرات عقائدية اساسية
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-09, 8:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 11- من دروس القران التوعوية-بناء الوعي الشخصي الطريق لبناء الوعي العام
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-09, 8:48 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 10- من دروس القران التوعوية- ب-وسائل وانواع التفكير
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-08, 5:46 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 9- من دروس القران التوعوية-أ-القران ارشدنا لمعرفة العملية العقلية
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-07, 10:52 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الجمعة= الحذر من الخداع والمخادين!!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-06, 4:40 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 8- من دروس القران التوعوية=تغييب الطغاة للوعي !!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-05, 9:53 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث الصباح= الاسلام والتغيير المجتمعي
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-04, 7:13 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 6-من دروس القران التوعوية- التثبت والتيقن
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-04, 5:00 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» حديث التاريخ !!!الانجليز وسلطان الهند!!!
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-03, 8:33 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» عمل تطبيقات الجوال – مع شركة تك سوفت للحلول الذكية – Tec Soft for SMART solutions
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-03, 2:36 pm من طرف سها ياسر

» 5- من دروس القران التوعوية= التغيير الشامل
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-03, 8:47 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي

» 24- حديث الاثنين - الايمان والتصديق والفرق بينهما وعلاقة الايمان بالعمل
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_icon_minitime2024-09-02, 12:02 pm من طرف محمد بن يوسف الزيادي

عداد للزوار جديد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 728 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 728 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 728 بتاريخ 2024-09-20, 4:02 am
تصويت
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
نبيل القدس ابو اسماعيل - 38800
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
زهرة اللوتس المقدسية - 15399
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
معتصم - 12434
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
محمد بن يوسف الزيادي - 4202
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
sa3idiman - 3588
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
لينا محمود - 2667
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
هيام الاعور - 2145
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
بسام السيوري - 1763
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
محمد القدس - 1219
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 
العرين - 1193
(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_rcap(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_voting_bar(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس  I_vote_lcap 

احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 1030 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Roland فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 66288 مساهمة في هذا المنتدى في 20242 موضوع
عداد زوار المنتدى
free counterAmazingCounters.com


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

(8) تصحيح مفهوم تأنيب الضمير - نبيل القدس

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

قلنا في موضوع سابق ان جعل الضمير مقياسا للاعمال هو هلوسة من هلوسات فرويد ف فرويد انكر الدين بالكلية وجعل الايمان بالاديان امر اسطوري

الا ان الانسان فيه حاجات عضوية وغرائز والغرائز هي ما يطلق عليها الفطرة وهي امور غرزها الله في الانسان وجعلها جبلية فيه ليحافظ الانسان على وجوده كفرد
ويحافظ على وجوده كنوع وليهتدي الى خالقه فمن هذه الغرائز غريزة التدين

غريزة التدين هي الشعور النقص والاحتياج وان هناك قوة تستحق التقديس
ومن مظاهر هذه الغريزة التقديس والتعبد
وهذه الغريزة كما غيرها تتطلب الاشباع حتى تهدا النفس وتستقر
وقد يكون الاشباع بطريق خاطيء وشاذ كتقديس الحجر والشجر وعبادة الاصنام والنار
وقد يكون الاشباع بطريق صحيح وهو الطريق الذي اوحى به الله الى انبيائه

والتدين بشكل عام بغض النظر عن صحة كيفية التدين او خطئها فان لها مفهوم
التقيد بما يامر به المقدس لدى من يقدسه والشعور الداخلي بالرضا ان شعر انه ارضى ما يقدسه
او الشعور بالندم والخوف مما يقدسه لانه خالف اوامره ونواهيه
والشعور الداخلي بان رضا من يقدسه سيعود عليه بما يرضيه اي ثواب على ما قدم
وكذلك الشعور بالخوف من عقاب ما يقدسه مما يجعل في النفس ندما على مخالفة ما يقدسه

هذا هو مفهوم التدين من حيث هو تدين
فالشعور الداخلي برضا ما يقدسه الشخص او الشعور بسخط ما يقدسه الشخص
هذا الامر هو من مظاهر غريزة التدين

هذا الشعور هو الذي اطلق عليه فرويد الضمير وقد جعله فرويد مقياسا في حد ذاته للاعمال
وهذا قول باطل فهذا الشعور هو محل المقياس وليس المقياس
فالمقياس هو ما اعتقده الشخص بانه القوة التي تستحق التقديس وان اوامره ونواهيه هي محل القياس
فاوامر ونواه ما يقدسه الشخص هي المقياس والضمير حسب مفهوم فرويد هو محل التاثر في الشخص

وهذا ينطبق على كل ما يتم تقديسه من قبل البشر لان الانسان يستطيع اشباع غريزة التدين بطريق صحيح
او بطريق خاطيء كاي غريزة اخرى
فالانسان يستطيع اشباع مظاهر غريزة البقاء كالتملك بطريق خاطيء شاذ كالسرقة مثلا ويستطيع اشباعها بطريق
صحيح كالبيع والشراء والعمل فيما اباحه الله

بالتالي فان ما يسمى الضمير هو المظهر لما سماه الله النفس والهم هذه النفس الفجور والتقوى
وجعل هذه النفس محل التاثر بالفجور او التقوى فالشعور الداخلي للنفس بانها فجرت او خالفت اوامر
ما تقدسه النفس هذا الشعور هو الذي يسبب الم النفس الذي يطلقون عليه تانيب الضمير
واما شعور النفس بالتقوى اي شعورها بانها تسير وفق اوامر ونواه ما تقدسه النفس
هذا الشعور يجعل النفس امنة مطمئنة

لاحظ الايات
﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾
﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾

ولاحظ قول الرسول صل الله عليه وسلم
(( وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))

[مسلم عن النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ]

فمايسمى بالضمير هو النفس البشرية التي فطرها الله على التاثر بالمقياس الذي ياتي عن طريق
مايراه الانسان مقدسا من وجهة نظره

فان كان ما يقدسه الانسان هو الله سبحانه وتعالى ويعبده الشخص كما امر الله سبحانه وتعالى
فان نفسه او ما يسمى ضميره يكون مرتبطا ارتباطا صحيحا وبمقياس صحيح وهو مقياس
الحلال والحرام فان شعر انه خالف اوامر الله ونواهييه وشعر بحالة الندم استغفر الله متيقنا
برحمته وغفرانه فيذهب المه وما كان يشعر به

وان كان ما يقدسه الانسان غير الله اي قدس صنما او نارا او فكرة او شخصا او مبدا
او طريقة او اسلوبا
فان مقياسه حينها يكون رضا وسخط ما يقدسه وحسب ما يتصوره ذهنه من اوامر ونواه
لهذا الشي المقدس لديه
وبالتالي فحين ما يشعر انه خالف ما يقدسه فانه حينها يشعر بالم النفس او مايسمى بتانيب
الضمير
ولكن ذلك لن ينفعه في الدنيا او في الاخرة لانه غير متقيد بما يستحق التقديس فعلا
وبما يرجى منه الرحمة والمغفرة والثواب فعلا وايضا ما يخشى من سخطه وعدم رضاه
وعقابه من ناحية فعلية

وبذلك يتضح مفهوم الضمير بانه انحراف للبشرية عن الفطرة التي فطرها الله في الانسان
وذلك باشباعها بطريق خاطيء

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

نبيل القدس ابو اسماعيل

نبيل القدس ابو اسماعيل
المدير العام
المدير العام

نبيل القدس ابو اسماعيل كتب:قلنا في موضوع سابق ان جعل الضمير مقياسا للاعمال هو هلوسة من هلوسات فرويد ف فرويد انكر الدين بالكلية وجعل الايمان بالاديان امر اسطوري

الا ان الانسان فيه حاجات عضوية وغرائز والغرائز هي ما يطلق عليها الفطرة وهي امور غرزها الله في الانسان وجعلها جبلية فيه ليحافظ الانسان على وجوده كفرد
ويحافظ على وجوده كنوع وليهتدي الى خالقه فمن هذه الغرائز غريزة التدين

غريزة التدين هي الشعور النقص والاحتياج وان هناك قوة تستحق التقديس
ومن مظاهر هذه الغريزة التقديس والتعبد
وهذه الغريزة كما غيرها تتطلب الاشباع حتى تهدا النفس وتستقر
وقد يكون الاشباع بطريق خاطيء وشاذ كتقديس الحجر والشجر وعبادة الاصنام والنار
وقد يكون الاشباع بطريق صحيح وهو الطريق الذي اوحى به الله الى انبيائه

والتدين بشكل عام بغض النظر عن صحة كيفية التدين او خطئها فان لها مفهوم
التقيد بما يامر به المقدس لدى من يقدسه والشعور الداخلي بالرضا ان شعر انه ارضى ما يقدسه
او الشعور بالندم والخوف مما يقدسه لانه خالف اوامره ونواهيه
والشعور الداخلي بان رضا من يقدسه سيعود عليه بما يرضيه اي ثواب على ما قدم
وكذلك الشعور بالخوف من عقاب ما يقدسه مما يجعل في النفس ندما على مخالفة ما يقدسه

هذا هو مفهوم التدين من حيث هو تدين
فالشعور الداخلي برضا ما يقدسه الشخص او الشعور بسخط ما يقدسه الشخص
هذا الامر هو من مظاهر غريزة التدين

هذا الشعور هو الذي اطلق عليه فرويد الضمير وقد جعله فرويد مقياسا في حد ذاته للاعمال
وهذا قول باطل فهذا الشعور هو محل المقياس وليس المقياس
فالمقياس هو ما اعتقده الشخص بانه القوة التي تستحق التقديس وان اوامره ونواهيه هي محل القياس
فاوامر ونواه ما يقدسه الشخص هي المقياس والضمير حسب مفهوم فرويد هو محل التاثر في الشخص

وهذا ينطبق على كل ما يتم تقديسه من قبل البشر لان الانسان يستطيع اشباع غريزة التدين بطريق صحيح
او بطريق خاطيء كاي غريزة اخرى
فالانسان يستطيع اشباع مظاهر غريزة البقاء كالتملك بطريق خاطيء شاذ كالسرقة مثلا ويستطيع اشباعها بطريق
صحيح كالبيع والشراء والعمل فيما اباحه الله

بالتالي فان ما يسمى الضمير هو المظهر لما سماه الله النفس والهم هذه النفس الفجور والتقوى
وجعل هذه النفس محل التاثر بالفجور او التقوى فالشعور الداخلي للنفس بانها فجرت او خالفت اوامر
ما تقدسه النفس هذا الشعور هو الذي يسبب الم النفس الذي يطلقون عليه تانيب الضمير
واما شعور النفس بالتقوى اي شعورها بانها تسير وفق اوامر ونواه ما تقدسه النفس
هذا الشعور يجعل النفس امنة مطمئنة

لاحظ الايات
﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾
﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾

ولاحظ قول الرسول صل الله عليه وسلم
(( وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))

[مسلم عن النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ]

فمايسمى بالضمير هو النفس البشرية التي فطرها الله على التاثر بالمقياس الذي ياتي عن طريق
مايراه الانسان مقدسا من وجهة نظره

فان كان ما يقدسه الانسان هو الله سبحانه وتعالى ويعبده الشخص كما امر الله سبحانه وتعالى
فان نفسه او ما يسمى ضميره يكون مرتبطا ارتباطا صحيحا وبمقياس صحيح وهو مقياس
الحلال والحرام فان شعر انه خالف اوامر الله ونواهييه وشعر بحالة الندم استغفر الله متيقنا
برحمته وغفرانه فيذهب المه وما كان يشعر به

وان كان ما يقدسه الانسان غير الله اي قدس صنما او نارا او فكرة او شخصا او مبدا
او طريقة او اسلوبا
فان مقياسه حينها يكون رضا وسخط ما يقدسه وحسب ما يتصوره ذهنه من اوامر ونواه
لهذا الشي المقدس لديه
وبالتالي فحين ما يشعر انه خالف ما يقدسه فانه حينها يشعر بالم النفس او مايسمى بتانيب
الضمير
ولكن ذلك لن ينفعه في الدنيا او في الاخرة لانه غير متقيد بما يستحق التقديس فعلا
وبما يرجى منه الرحمة والمغفرة والثواب فعلا وايضا ما يخشى من سخطه وعدم رضاه
وعقابه من ناحية فعلية

وبذلك يتضح مفهوم الضمير بانه انحراف للبشرية عن الفطرة التي فطرها الله في الانسان
وذلك باشباعها بطريق خاطيء

https://alhoob-alsdagh.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى