قلنا في موضوع سابق ان جعل الضمير مقياسا للاعمال هو هلوسة من هلوسات فرويد ف فرويد انكر الدين بالكلية وجعل الايمان بالاديان امر اسطوري
الا ان الانسان فيه حاجات عضوية وغرائز والغرائز هي ما يطلق عليها الفطرة وهي امور غرزها الله في الانسان وجعلها جبلية فيه ليحافظ الانسان على وجوده كفرد
ويحافظ على وجوده كنوع وليهتدي الى خالقه فمن هذه الغرائز غريزة التدين
غريزة التدين هي الشعور النقص والاحتياج وان هناك قوة تستحق التقديس
ومن مظاهر هذه الغريزة التقديس والتعبد
وهذه الغريزة كما غيرها تتطلب الاشباع حتى تهدا النفس وتستقر
وقد يكون الاشباع بطريق خاطيء وشاذ كتقديس الحجر والشجر وعبادة الاصنام والنار
وقد يكون الاشباع بطريق صحيح وهو الطريق الذي اوحى به الله الى انبيائه
والتدين بشكل عام بغض النظر عن صحة كيفية التدين او خطئها فان لها مفهوم
التقيد بما يامر به المقدس لدى من يقدسه والشعور الداخلي بالرضا ان شعر انه ارضى ما يقدسه
او الشعور بالندم والخوف مما يقدسه لانه خالف اوامره ونواهيه
والشعور الداخلي بان رضا من يقدسه سيعود عليه بما يرضيه اي ثواب على ما قدم
وكذلك الشعور بالخوف من عقاب ما يقدسه مما يجعل في النفس ندما على مخالفة ما يقدسه
هذا هو مفهوم التدين من حيث هو تدين
فالشعور الداخلي برضا ما يقدسه الشخص او الشعور بسخط ما يقدسه الشخص
هذا الامر هو من مظاهر غريزة التدين
هذا الشعور هو الذي اطلق عليه فرويد الضمير وقد جعله فرويد مقياسا في حد ذاته للاعمال
وهذا قول باطل فهذا الشعور هو محل المقياس وليس المقياس
فالمقياس هو ما اعتقده الشخص بانه القوة التي تستحق التقديس وان اوامره ونواهيه هي محل القياس
فاوامر ونواه ما يقدسه الشخص هي المقياس والضمير حسب مفهوم فرويد هو محل التاثر في الشخص
وهذا ينطبق على كل ما يتم تقديسه من قبل البشر لان الانسان يستطيع اشباع غريزة التدين بطريق صحيح
او بطريق خاطيء كاي غريزة اخرى
فالانسان يستطيع اشباع مظاهر غريزة البقاء كالتملك بطريق خاطيء شاذ كالسرقة مثلا ويستطيع اشباعها بطريق
صحيح كالبيع والشراء والعمل فيما اباحه الله
بالتالي فان ما يسمى الضمير هو المظهر لما سماه الله النفس والهم هذه النفس الفجور والتقوى
وجعل هذه النفس محل التاثر بالفجور او التقوى فالشعور الداخلي للنفس بانها فجرت او خالفت اوامر
ما تقدسه النفس هذا الشعور هو الذي يسبب الم النفس الذي يطلقون عليه تانيب الضمير
واما شعور النفس بالتقوى اي شعورها بانها تسير وفق اوامر ونواه ما تقدسه النفس
هذا الشعور يجعل النفس امنة مطمئنة
لاحظ الايات
﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾
﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾
ولاحظ قول الرسول صل الله عليه وسلم
(( وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))
[مسلم عن النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ]
فمايسمى بالضمير هو النفس البشرية التي فطرها الله على التاثر بالمقياس الذي ياتي عن طريق
مايراه الانسان مقدسا من وجهة نظره
فان كان ما يقدسه الانسان هو الله سبحانه وتعالى ويعبده الشخص كما امر الله سبحانه وتعالى
فان نفسه او ما يسمى ضميره يكون مرتبطا ارتباطا صحيحا وبمقياس صحيح وهو مقياس
الحلال والحرام فان شعر انه خالف اوامر الله ونواهييه وشعر بحالة الندم استغفر الله متيقنا
برحمته وغفرانه فيذهب المه وما كان يشعر به
وان كان ما يقدسه الانسان غير الله اي قدس صنما او نارا او فكرة او شخصا او مبدا
او طريقة او اسلوبا
فان مقياسه حينها يكون رضا وسخط ما يقدسه وحسب ما يتصوره ذهنه من اوامر ونواه
لهذا الشي المقدس لديه
وبالتالي فحين ما يشعر انه خالف ما يقدسه فانه حينها يشعر بالم النفس او مايسمى بتانيب
الضمير
ولكن ذلك لن ينفعه في الدنيا او في الاخرة لانه غير متقيد بما يستحق التقديس فعلا
وبما يرجى منه الرحمة والمغفرة والثواب فعلا وايضا ما يخشى من سخطه وعدم رضاه
وعقابه من ناحية فعلية
وبذلك يتضح مفهوم الضمير بانه انحراف للبشرية عن الفطرة التي فطرها الله في الانسان
وذلك باشباعها بطريق خاطيء
الا ان الانسان فيه حاجات عضوية وغرائز والغرائز هي ما يطلق عليها الفطرة وهي امور غرزها الله في الانسان وجعلها جبلية فيه ليحافظ الانسان على وجوده كفرد
ويحافظ على وجوده كنوع وليهتدي الى خالقه فمن هذه الغرائز غريزة التدين
غريزة التدين هي الشعور النقص والاحتياج وان هناك قوة تستحق التقديس
ومن مظاهر هذه الغريزة التقديس والتعبد
وهذه الغريزة كما غيرها تتطلب الاشباع حتى تهدا النفس وتستقر
وقد يكون الاشباع بطريق خاطيء وشاذ كتقديس الحجر والشجر وعبادة الاصنام والنار
وقد يكون الاشباع بطريق صحيح وهو الطريق الذي اوحى به الله الى انبيائه
والتدين بشكل عام بغض النظر عن صحة كيفية التدين او خطئها فان لها مفهوم
التقيد بما يامر به المقدس لدى من يقدسه والشعور الداخلي بالرضا ان شعر انه ارضى ما يقدسه
او الشعور بالندم والخوف مما يقدسه لانه خالف اوامره ونواهيه
والشعور الداخلي بان رضا من يقدسه سيعود عليه بما يرضيه اي ثواب على ما قدم
وكذلك الشعور بالخوف من عقاب ما يقدسه مما يجعل في النفس ندما على مخالفة ما يقدسه
هذا هو مفهوم التدين من حيث هو تدين
فالشعور الداخلي برضا ما يقدسه الشخص او الشعور بسخط ما يقدسه الشخص
هذا الامر هو من مظاهر غريزة التدين
هذا الشعور هو الذي اطلق عليه فرويد الضمير وقد جعله فرويد مقياسا في حد ذاته للاعمال
وهذا قول باطل فهذا الشعور هو محل المقياس وليس المقياس
فالمقياس هو ما اعتقده الشخص بانه القوة التي تستحق التقديس وان اوامره ونواهيه هي محل القياس
فاوامر ونواه ما يقدسه الشخص هي المقياس والضمير حسب مفهوم فرويد هو محل التاثر في الشخص
وهذا ينطبق على كل ما يتم تقديسه من قبل البشر لان الانسان يستطيع اشباع غريزة التدين بطريق صحيح
او بطريق خاطيء كاي غريزة اخرى
فالانسان يستطيع اشباع مظاهر غريزة البقاء كالتملك بطريق خاطيء شاذ كالسرقة مثلا ويستطيع اشباعها بطريق
صحيح كالبيع والشراء والعمل فيما اباحه الله
بالتالي فان ما يسمى الضمير هو المظهر لما سماه الله النفس والهم هذه النفس الفجور والتقوى
وجعل هذه النفس محل التاثر بالفجور او التقوى فالشعور الداخلي للنفس بانها فجرت او خالفت اوامر
ما تقدسه النفس هذا الشعور هو الذي يسبب الم النفس الذي يطلقون عليه تانيب الضمير
واما شعور النفس بالتقوى اي شعورها بانها تسير وفق اوامر ونواه ما تقدسه النفس
هذا الشعور يجعل النفس امنة مطمئنة
لاحظ الايات
﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴾
﴿ بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ ﴾
﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ﴾
ولاحظ قول الرسول صل الله عليه وسلم
(( وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ))
[مسلم عن النَّوَّاسِ بْنِ سِمْعَانَ الْأَنْصَارِيِّ]
فمايسمى بالضمير هو النفس البشرية التي فطرها الله على التاثر بالمقياس الذي ياتي عن طريق
مايراه الانسان مقدسا من وجهة نظره
فان كان ما يقدسه الانسان هو الله سبحانه وتعالى ويعبده الشخص كما امر الله سبحانه وتعالى
فان نفسه او ما يسمى ضميره يكون مرتبطا ارتباطا صحيحا وبمقياس صحيح وهو مقياس
الحلال والحرام فان شعر انه خالف اوامر الله ونواهييه وشعر بحالة الندم استغفر الله متيقنا
برحمته وغفرانه فيذهب المه وما كان يشعر به
وان كان ما يقدسه الانسان غير الله اي قدس صنما او نارا او فكرة او شخصا او مبدا
او طريقة او اسلوبا
فان مقياسه حينها يكون رضا وسخط ما يقدسه وحسب ما يتصوره ذهنه من اوامر ونواه
لهذا الشي المقدس لديه
وبالتالي فحين ما يشعر انه خالف ما يقدسه فانه حينها يشعر بالم النفس او مايسمى بتانيب
الضمير
ولكن ذلك لن ينفعه في الدنيا او في الاخرة لانه غير متقيد بما يستحق التقديس فعلا
وبما يرجى منه الرحمة والمغفرة والثواب فعلا وايضا ما يخشى من سخطه وعدم رضاه
وعقابه من ناحية فعلية
وبذلك يتضح مفهوم الضمير بانه انحراف للبشرية عن الفطرة التي فطرها الله في الانسان
وذلك باشباعها بطريق خاطيء