للإمام الفقيه ابن القيم قصائد رائعة منها النونية التي قال في بعض أبياتها :
لله حق لا يكون لغيره*** ولعبده حق هما حقان
لا تجعلوا الحقين حقا واحدا*** من غير تمييز ولا فرقان
فالحج للرحمن دون رسوله*** وكذا الصلاة وذبح ذا القربان
وكذا السجود ونذرنا ويميننا*** وكذا متاب العبد من عصيان
وكذا التوكل والانابة والتقى*** وكذا الرجاء وخشية الرحمن
وله أيضا اللامية التي قال في بعض أبياتها :
إن قلت : قال الله قال رسوله * * * همزوك همز المنكر المتغالي
أو قلت : قد قال الصحابة والأولى * * * تبعوهم في القول والأعمال
أو قلت : قال الآل آل المصطفى * * * صلى عليه الله أفضل آل
أو قلت : قال الشافعي : وأحمد * * * وأبو حنيفة والإمام العالي
أو قلت : قال صحابهم من بعدهم * * * فالكل عندهم كشبه خيال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * * * بظواهر الجهال والضلال
نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * * * نبذ المسافر فضلة الأكال
هجروا له القرآن والأخبار * * * والآثار إذ شهدت لهم بضلال
وله أيضا في مناظرة عباد المسيح :
أَعُبّاد المسيح لنا سؤالٌ * * * نريدُ جوابه ممّن وّعاهُ
إذا مات الإله بصنع قومٍ * * * أماتوه فما هذا الإله؟
وهل أرضاه ما نالوه منه؟ * * * فبشراهم إذا نالوا رضاهُ
وإن سخط الذي فعلوه فيه * * * فقّوتهم إذا أوهت قواه
وهل بقي الوجود بالا إله * * * سميع يستجيب لمن دعاه؟
وهل خلت الطباق السبع لما * * * ثوى تحت التراب وقد علاه؟
وهل خلت العوالم من إلهٍ * * * يدبرها وقد سمرت يداه؟
وكيف تخلت الأملاك عنه * * * بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل * * * الأله الحق شد على قفاهُ
وكيف دنا الحديد إليه حتى * * * يخالطه ويلحقه أذاه؟
وكيف تمكنت أيدي عداه * * * وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟
وهل عاد المسيح إلى حياة * * * أم المحيي له رب سواه
ويا عجباً لقبر ضم ربا * * * وأعجب منه بطن قد حواهُ
أقام هناك تسعاً من شهورٍ * * * لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيراً * * * ضعيفاً فاتحاً للثدي فاهُ
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي * * * بلازم ذاك هل هذا إلهُ؟
تعالى الله عن إفك النصارى * * * سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب بأيّ معنىً * * * يُعظّم، أو يقبح من رماهُ
وهل تقضي العقول بغير كسر * * * وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله !! عليه كرهاً * * * وقد شدت بتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً * * * فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً * * * وتعبده؟ فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد * ** حوى رب العباد وقد علاه
فهلا للقبور سجدت طراً * * * لضم القبر ربك في حشاه؟
فياعبد المسيح أفق فهذا * * * بدايته وهذا منتهاه
لله حق لا يكون لغيره*** ولعبده حق هما حقان
لا تجعلوا الحقين حقا واحدا*** من غير تمييز ولا فرقان
فالحج للرحمن دون رسوله*** وكذا الصلاة وذبح ذا القربان
وكذا السجود ونذرنا ويميننا*** وكذا متاب العبد من عصيان
وكذا التوكل والانابة والتقى*** وكذا الرجاء وخشية الرحمن
وله أيضا اللامية التي قال في بعض أبياتها :
إن قلت : قال الله قال رسوله * * * همزوك همز المنكر المتغالي
أو قلت : قد قال الصحابة والأولى * * * تبعوهم في القول والأعمال
أو قلت : قال الآل آل المصطفى * * * صلى عليه الله أفضل آل
أو قلت : قال الشافعي : وأحمد * * * وأبو حنيفة والإمام العالي
أو قلت : قال صحابهم من بعدهم * * * فالكل عندهم كشبه خيال
تركوا الحقائق والشرائع واقتدوا * * * بظواهر الجهال والضلال
نبذوا كتاب الله خلف ظهورهم * * * نبذ المسافر فضلة الأكال
هجروا له القرآن والأخبار * * * والآثار إذ شهدت لهم بضلال
وله أيضا في مناظرة عباد المسيح :
أَعُبّاد المسيح لنا سؤالٌ * * * نريدُ جوابه ممّن وّعاهُ
إذا مات الإله بصنع قومٍ * * * أماتوه فما هذا الإله؟
وهل أرضاه ما نالوه منه؟ * * * فبشراهم إذا نالوا رضاهُ
وإن سخط الذي فعلوه فيه * * * فقّوتهم إذا أوهت قواه
وهل بقي الوجود بالا إله * * * سميع يستجيب لمن دعاه؟
وهل خلت الطباق السبع لما * * * ثوى تحت التراب وقد علاه؟
وهل خلت العوالم من إلهٍ * * * يدبرها وقد سمرت يداه؟
وكيف تخلت الأملاك عنه * * * بنصرهم وقد سمعوا بكاه؟
وكيف أطاقت الخشبات حمل * * * الأله الحق شد على قفاهُ
وكيف دنا الحديد إليه حتى * * * يخالطه ويلحقه أذاه؟
وكيف تمكنت أيدي عداه * * * وطالت حيث قد صفعوا قفاه؟
وهل عاد المسيح إلى حياة * * * أم المحيي له رب سواه
ويا عجباً لقبر ضم ربا * * * وأعجب منه بطن قد حواهُ
أقام هناك تسعاً من شهورٍ * * * لدى الظلمات من حيض غذاه
وشق الفرج مولوداً صغيراً * * * ضعيفاً فاتحاً للثدي فاهُ
ويأكل ثم يشرب ثم يأتي * * * بلازم ذاك هل هذا إلهُ؟
تعالى الله عن إفك النصارى * * * سيسأل كلهم عما افتراه
أعباد الصليب بأيّ معنىً * * * يُعظّم، أو يقبح من رماهُ
وهل تقضي العقول بغير كسر * * * وإحراق له ولمن بغاه
إذا ركب الإله !! عليه كرهاً * * * وقد شدت بتسمير يداه
فذاك المركب الملعون حقاً * * * فدسه لا تبسه إذ تراه
يهان عليه رب الخلق طراً * * * وتعبده؟ فإنك من عداه
فإن عظمته من أجل أن قد * ** حوى رب العباد وقد علاه
فهلا للقبور سجدت طراً * * * لضم القبر ربك في حشاه؟
فياعبد المسيح أفق فهذا * * * بدايته وهذا منتهاه