بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الاولى من
1=قواعد ذهبية في مخالطة الناس و النقاش وادب الحوار والجدال معهم=1
1=النقاش والحوار لا بد له من هدف سام والا كان عبثا يجب تجنبه ان لم يكن منتجا مثمرا محققا لغايته..قال الله تعالى:-
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72].
﴿لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾؛ أي: لا يشهدون المنكر من القول والعمل؛ أي: لا يحضرونه ولا يجلِسُون إليه؛ لأنَّ شهود الزُّور يحصل به إثم الزُّور؛ بمعنى: أنَّ الإنسان إذا قعد مع قوم على زورٍ؛ فإنه مثلهم، وإن لم يعمل عملهم؛ ودليل ذلك قول الله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾. [النساء: 140].
-فهذا يعني أنكم إذا قعدتم إذن تكونوا مثلهم- ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾[النساء: 140]. فهم لا يشهدون الزُّور اي لا يحضرونه ولا يحضرون مجالسه وإذا لم يشهدوا الزُّورولم يحضروا مجالسه ومناسباته ومحافله، لن يعملوا به.والزور: هو الميل عن الحق واخفاء الحقيقة، وقول الزور: هو كل قول وفكر مائل عن الحق، فالكذب زور، والشهادة بالباطل زور، وإن ادعى الإنسان ما ليس له او فيه زور، فهذه كلمة تشمل كل كلام وفكر شيطاني باطل وكل باطل ومائل عن الحق ضلال مبين، وقد بين النبي سلام الله عليه أن شهادة الزور من أكبر الكبائر قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"، وجلس وكان متكئاً فقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور"، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت، إشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم.
وقد قال النبي سلام الله عليه وصلاته صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من حديث حول الصيام: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه" فلنتذكر ذلك جيدا ونحن نتجهز لاستقبال شهر الصوم الكريم الذي الاصل فيه تربية التقوى لد المؤمن ومراقبة ربه في السر والعلن ليكون ظاهره نسخة عن باطنه نقاءا وصفاءا. ولاحظ هنا انه قال قول الزور فالزور اذا ليس فقط في الشهادة بل يكون في القول والقول هو كلام يتكلمه الانسان معبرا به عن افكار وهواجس نفسية ومعان منقدحة في الذهن او معتملة في النفس او مشاعر قلبية او وجدانية فليتق الله احدنا فيما يقول ويلفظ وفيما يعبر به من الفاظ قد يراها بسيطة الا انها تكون ذات اثر يضل بها خلائق تضاف اوزارهم الى حمل اوزاره يثقل بها ظهره يوم الدين عند الملك الديان فاستمسك بوصية نبيك ..قل خيرا او اصمت..واحذر ما حذرك منه رسولك حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم"، وخاصة إذا ارتبطت هذه الكلمة باليمين الغموس وهو الكذب، فهذه موجبة للنار لقول النبي: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة"، فقالوا: لو كان شيئا يسيراً يا رسول الله؟ قال: "ولو كان عودا من أراك"، فأشر الأشياء أن يرتبط الزور باليمين الكاذب الفاجر.
ولاحظ ايضا انه قال والعمل به. اما عمل الزور فهو كل عمل باطل يرافق فعله تزيينه وتبريره ليستبيحه لنفسه او ليبيحه لغيره فكثير هم من يظهر التواضع والاستكانة والمسكنة والفقر والتدين ولكن قلبه ذئب او شيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان: "سيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس"،والعياذ بالله وعفوه وعافيته..فكم من ممجد لافكار الجاهلية ومنكرات اهل دعاة الباطل ومزين لافكار الضلال والانحلال واستباحة الحرمات والدماء والفتك بالبشرية التي ارسل محمد بن عبدالله سلام الله عليه رحمة لها وبها ويخدم تلك الافكار والمشاريع التي ينادي بها اعداء الامة والدين والعقيدة بذريعة البحث عن التقدم ولحوق ركب الحضارة والتمدن وهو انغماس للاذقان في سفاهات وتفاهات اهل الكفر والباطل والضلال ومفرزات افكارهم الباطلة الزور واعمالهم المغضبة للرب المانعة من رحمته الموجبة لسخطه نساله السلامة سبحانه والعفو والعافية...فاذا موا هؤلاء المؤمنون بمجالس الزور والنفاق مروا عنها كراما يكرمون انفسهم باجتنابها ولا يهينون انفسهم يمشاركة اهلها ومساوات انفسهم بهم فلا يستوي العالمون ولا الجاهلون ولا يستوي الاعمى والبصير ولا يستوي الحكيم العاقل والسفيه.. والانكى والادهى من ذلك ان من ابناء جلدتنا وممن يتكلمون بالسنتنا من رضي لنفسه ان يكون بوقا لضلالاتهم ينفث في اوساطنا سمومهم ويستهزيء بكتاب الله وشريعته ...قال الله تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ( 140 ) ) النساء
هؤلاء الذين يستهزؤون باحكام الله تعالى وشرعه بما اشبعتهم واروتهم مشاربهم العلمانية ومدارس فكرهم الغربية من افكار ضلالية ومفاهيم عمية عن الكون والانسان والحياة فسلختهم عن مفاهيم ايمان امتهم وفكر عقيدتها ماهم منكم بل هم منهم بجلودكم وينطقون بالسنتكم وواقعهم انهم منهم نسوا الله فانساهم انفسهم وانهم هم:-
( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ( 141 ) النساء) . انهم رضوا لانفسهم ان يكونوا راس حربة الغرب والكفر واهله الطاعنة لنا في خاصرتنا وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين بل ان اكثرهم يابى الا ان يكون تبعا وليس له ان يحظى بمكانة القيادة والريادة فانظر من تحاور يرحمك الله ولا تضيع جهدك ووقتك مع ماجور او مامور مخمور بخمرة العمالة والاتباع فتضيع وقتك سدى و اللهم احفظنا واحفظ علينا ديننا وعقيدتنا وارزقنا فهم كتابنا واحكام شريعتنا والعمل بها وابرم اللهم لامتنا اللهم امر رشد يعز به اولياؤك واهل طاعتك ويذل به اعداؤك واهل مخالفتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.=1=
الحلقة الاولى من
1=قواعد ذهبية في مخالطة الناس و النقاش وادب الحوار والجدال معهم=1
1=النقاش والحوار لا بد له من هدف سام والا كان عبثا يجب تجنبه ان لم يكن منتجا مثمرا محققا لغايته..قال الله تعالى:-
﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا﴾ [الفرقان: 72].
﴿لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾؛ أي: لا يشهدون المنكر من القول والعمل؛ أي: لا يحضرونه ولا يجلِسُون إليه؛ لأنَّ شهود الزُّور يحصل به إثم الزُّور؛ بمعنى: أنَّ الإنسان إذا قعد مع قوم على زورٍ؛ فإنه مثلهم، وإن لم يعمل عملهم؛ ودليل ذلك قول الله تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ﴾. [النساء: 140].
-فهذا يعني أنكم إذا قعدتم إذن تكونوا مثلهم- ﴿إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا﴾[النساء: 140]. فهم لا يشهدون الزُّور اي لا يحضرونه ولا يحضرون مجالسه وإذا لم يشهدوا الزُّورولم يحضروا مجالسه ومناسباته ومحافله، لن يعملوا به.والزور: هو الميل عن الحق واخفاء الحقيقة، وقول الزور: هو كل قول وفكر مائل عن الحق، فالكذب زور، والشهادة بالباطل زور، وإن ادعى الإنسان ما ليس له او فيه زور، فهذه كلمة تشمل كل كلام وفكر شيطاني باطل وكل باطل ومائل عن الحق ضلال مبين، وقد بين النبي سلام الله عليه أن شهادة الزور من أكبر الكبائر قال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟" ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "الإشراك بالله، وعقوق الوالدين"، وجلس وكان متكئاً فقال: "ألا وقول الزور، ألا وقول الزور، ألا وقول الزور"، قال: فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت، إشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم.
وقد قال النبي سلام الله عليه وصلاته صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه من حديث حول الصيام: "من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في إن يدع طعامه وشرابه" فلنتذكر ذلك جيدا ونحن نتجهز لاستقبال شهر الصوم الكريم الذي الاصل فيه تربية التقوى لد المؤمن ومراقبة ربه في السر والعلن ليكون ظاهره نسخة عن باطنه نقاءا وصفاءا. ولاحظ هنا انه قال قول الزور فالزور اذا ليس فقط في الشهادة بل يكون في القول والقول هو كلام يتكلمه الانسان معبرا به عن افكار وهواجس نفسية ومعان منقدحة في الذهن او معتملة في النفس او مشاعر قلبية او وجدانية فليتق الله احدنا فيما يقول ويلفظ وفيما يعبر به من الفاظ قد يراها بسيطة الا انها تكون ذات اثر يضل بها خلائق تضاف اوزارهم الى حمل اوزاره يثقل بها ظهره يوم الدين عند الملك الديان فاستمسك بوصية نبيك ..قل خيرا او اصمت..واحذر ما حذرك منه رسولك حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم"، وخاصة إذا ارتبطت هذه الكلمة باليمين الغموس وهو الكذب، فهذه موجبة للنار لقول النبي: "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة"، فقالوا: لو كان شيئا يسيراً يا رسول الله؟ قال: "ولو كان عودا من أراك"، فأشر الأشياء أن يرتبط الزور باليمين الكاذب الفاجر.
ولاحظ ايضا انه قال والعمل به. اما عمل الزور فهو كل عمل باطل يرافق فعله تزيينه وتبريره ليستبيحه لنفسه او ليبيحه لغيره فكثير هم من يظهر التواضع والاستكانة والمسكنة والفقر والتدين ولكن قلبه ذئب او شيطان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم عن آخر الزمان: "سيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس"،والعياذ بالله وعفوه وعافيته..فكم من ممجد لافكار الجاهلية ومنكرات اهل دعاة الباطل ومزين لافكار الضلال والانحلال واستباحة الحرمات والدماء والفتك بالبشرية التي ارسل محمد بن عبدالله سلام الله عليه رحمة لها وبها ويخدم تلك الافكار والمشاريع التي ينادي بها اعداء الامة والدين والعقيدة بذريعة البحث عن التقدم ولحوق ركب الحضارة والتمدن وهو انغماس للاذقان في سفاهات وتفاهات اهل الكفر والباطل والضلال ومفرزات افكارهم الباطلة الزور واعمالهم المغضبة للرب المانعة من رحمته الموجبة لسخطه نساله السلامة سبحانه والعفو والعافية...فاذا موا هؤلاء المؤمنون بمجالس الزور والنفاق مروا عنها كراما يكرمون انفسهم باجتنابها ولا يهينون انفسهم يمشاركة اهلها ومساوات انفسهم بهم فلا يستوي العالمون ولا الجاهلون ولا يستوي الاعمى والبصير ولا يستوي الحكيم العاقل والسفيه.. والانكى والادهى من ذلك ان من ابناء جلدتنا وممن يتكلمون بالسنتنا من رضي لنفسه ان يكون بوقا لضلالاتهم ينفث في اوساطنا سمومهم ويستهزيء بكتاب الله وشريعته ...قال الله تعالى وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ( 140 ) ) النساء
هؤلاء الذين يستهزؤون باحكام الله تعالى وشرعه بما اشبعتهم واروتهم مشاربهم العلمانية ومدارس فكرهم الغربية من افكار ضلالية ومفاهيم عمية عن الكون والانسان والحياة فسلختهم عن مفاهيم ايمان امتهم وفكر عقيدتها ماهم منكم بل هم منهم بجلودكم وينطقون بالسنتكم وواقعهم انهم منهم نسوا الله فانساهم انفسهم وانهم هم:-
( الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين فالله يحكم بينكم يوم القيامة ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا ( 141 ) النساء) . انهم رضوا لانفسهم ان يكونوا راس حربة الغرب والكفر واهله الطاعنة لنا في خاصرتنا وما اكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين بل ان اكثرهم يابى الا ان يكون تبعا وليس له ان يحظى بمكانة القيادة والريادة فانظر من تحاور يرحمك الله ولا تضيع جهدك ووقتك مع ماجور او مامور مخمور بخمرة العمالة والاتباع فتضيع وقتك سدى و اللهم احفظنا واحفظ علينا ديننا وعقيدتنا وارزقنا فهم كتابنا واحكام شريعتنا والعمل بها وابرم اللهم لامتنا اللهم امر رشد يعز به اولياؤك واهل طاعتك ويذل به اعداؤك واهل مخالفتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.=1=