بسم الله الرحمن الرحيم
مبارك على امتنا شهر الخير
يوم غد الخميس ان شاء الله تعالى اول ايام شهر الصوم رابع اركان الاسلام العظيم حيث اليوم هو المتمم للثلاثين من شعبان فلذلك نبارك لامتنا بحلول هذا الموسم لعظيم من الخير والبركة ونسال الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم وان يقبلنا ويكتبنا من عتقاءه في هذا الشهر الفضيل ونذكر انفسنا واخواننا بانه شهر بر واحسان تتضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه الحرمات والشعائر فنحرص فيه على المزيد من فعل الخيرات والقربات والطاعات واعمال البر والاحسان والصدقات وصلات الارحام والاهل والجيران وتعهد جيرانك بمغرفتك واحيوا هذه السنة في شهر الخير والبر والاحسان .
تذكر اخي واختي في الله ان معنى الصوم هو الامتناع لغة..اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا..والامتناع هو بحد ذاته رفض..فامتنع عن الشيء اذا رفضه ولم يفعله او لم يقبله..فانظر لحكمة صومك..انك تمتنع عن طعامك وشرابك وقضاء شهوتك طوال النهار من طلوع الفجر الى غياب الشمس شهرا كاملا في السنة فريضة واجبة عليك تكمل بها اركان دينك واسلامك وانقيادك واذعانك مسلما في كل امرك لله مكيفا نفسك وشهواتها مع ما شرع الله لك من دين واحكام..فالاصل فيك ان تتعود قوة الارادة في رفض كل ما يبغضه الله تعالى ويمنعك عنه فالخير فقط فيما امرك الله والشر فيما نهاك عنه فلا تمتنع عن المباح نهار الصيام وتفطر على الحرام وغضب الله من الاعمال والاقوال والافكار ..وتطيع اهل الفتنة والضلال وتعصي الله الذي انت صائم عن حلالك من اجل مرضاته..ان من شان الصيام والعيش في اجواء مدرسته هذا الشهر ان يهذب النفس ويقوي فيها ارادة الرفض وارادة القبول فتتعلم ان ترفض لله وان تقبل لله وان تكون كل حركاتك وسكناتك مرتبطة بتكبير الله تعالى وتعظيمه فانت تمسك عن تناول وفعل المباحات بالتكبير مع قول المؤذن ..الله اكبر..فتكبر امر الله وتعظمه فتمتنع عن طعامك وشرابك استجابة لامر الله تعالى وتعظيما وتكبيرا له على كل شيء وهودرس عملي تمارسه على مدار الشهر صباح مساء وخلال ساعات النهار تراقب فيها ربك وتتجنب ما يخالف امره او الاقتراب من نهيه فتتقيه وتتولد عندك قوة المراقبة لله تعالى وحسها فتستقيم قبولا ورفضا على منهج ربك تعالى سلوكا وفكرا فمن مقتضيات التقوى ان ترفض لله وان تقبل لله ..ان تحب لله وان تبغض لله..(ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾البقرة فيتوجب علينا امة الاسلام ان نصوم عن فكر الباطل وقوله وعمله فكل فكر ليس على اساس عقيدتنا نرفضه ولا نقبل الا ما انبثق عنها وكل سلوك تمنعه علينا الاحكام الشرعية ننبذه ونرفضه ونتركه لانه زور وباطل ولا حق ولا حقيقة الا ما شرع لنا ربنا واسمع معي نبيك الحبيب عليه السلام وهو يقول فيما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).وفي رواية اخرى للبخاري والترمذي «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ اَلزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ, وَالْجَهْلَ, فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» ونسال الله السلامة والقبول...
وبعون الله سيكون لنا مع رمضان وقفات ودروس وعبر وعظات تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات واعاننا على البر والقربات والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
مبارك على امتنا شهر الخير
يوم غد الخميس ان شاء الله تعالى اول ايام شهر الصوم رابع اركان الاسلام العظيم حيث اليوم هو المتمم للثلاثين من شعبان فلذلك نبارك لامتنا بحلول هذا الموسم لعظيم من الخير والبركة ونسال الله تعالى ان يتقبل منا ومنكم وان يقبلنا ويكتبنا من عتقاءه في هذا الشهر الفضيل ونذكر انفسنا واخواننا بانه شهر بر واحسان تتضاعف فيه الحسنات وتعظم فيه الحرمات والشعائر فنحرص فيه على المزيد من فعل الخيرات والقربات والطاعات واعمال البر والاحسان والصدقات وصلات الارحام والاهل والجيران وتعهد جيرانك بمغرفتك واحيوا هذه السنة في شهر الخير والبر والاحسان .
تذكر اخي واختي في الله ان معنى الصوم هو الامتناع لغة..اني نذرت للرحمن صوما فلن اكلم اليوم انسيا..والامتناع هو بحد ذاته رفض..فامتنع عن الشيء اذا رفضه ولم يفعله او لم يقبله..فانظر لحكمة صومك..انك تمتنع عن طعامك وشرابك وقضاء شهوتك طوال النهار من طلوع الفجر الى غياب الشمس شهرا كاملا في السنة فريضة واجبة عليك تكمل بها اركان دينك واسلامك وانقيادك واذعانك مسلما في كل امرك لله مكيفا نفسك وشهواتها مع ما شرع الله لك من دين واحكام..فالاصل فيك ان تتعود قوة الارادة في رفض كل ما يبغضه الله تعالى ويمنعك عنه فالخير فقط فيما امرك الله والشر فيما نهاك عنه فلا تمتنع عن المباح نهار الصيام وتفطر على الحرام وغضب الله من الاعمال والاقوال والافكار ..وتطيع اهل الفتنة والضلال وتعصي الله الذي انت صائم عن حلالك من اجل مرضاته..ان من شان الصيام والعيش في اجواء مدرسته هذا الشهر ان يهذب النفس ويقوي فيها ارادة الرفض وارادة القبول فتتعلم ان ترفض لله وان تقبل لله وان تكون كل حركاتك وسكناتك مرتبطة بتكبير الله تعالى وتعظيمه فانت تمسك عن تناول وفعل المباحات بالتكبير مع قول المؤذن ..الله اكبر..فتكبر امر الله وتعظمه فتمتنع عن طعامك وشرابك استجابة لامر الله تعالى وتعظيما وتكبيرا له على كل شيء وهودرس عملي تمارسه على مدار الشهر صباح مساء وخلال ساعات النهار تراقب فيها ربك وتتجنب ما يخالف امره او الاقتراب من نهيه فتتقيه وتتولد عندك قوة المراقبة لله تعالى وحسها فتستقيم قبولا ورفضا على منهج ربك تعالى سلوكا وفكرا فمن مقتضيات التقوى ان ترفض لله وان تقبل لله ..ان تحب لله وان تبغض لله..(ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿١٨٣﴾البقرة فيتوجب علينا امة الاسلام ان نصوم عن فكر الباطل وقوله وعمله فكل فكر ليس على اساس عقيدتنا نرفضه ولا نقبل الا ما انبثق عنها وكل سلوك تمنعه علينا الاحكام الشرعية ننبذه ونرفضه ونتركه لانه زور وباطل ولا حق ولا حقيقة الا ما شرع لنا ربنا واسمع معي نبيك الحبيب عليه السلام وهو يقول فيما رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه).وفي رواية اخرى للبخاري والترمذي «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ اَلزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ, وَالْجَهْلَ, فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ» ونسال الله السلامة والقبول...
وبعون الله سيكون لنا مع رمضان وقفات ودروس وعبر وعظات تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال والطاعات واعاننا على البر والقربات والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.