السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجرد ملاحظة
وخاطرة ادعوا فقهاء اللغة وعلماء اللسانيات للبحث فيها:---------
اذا ادركنا ان الوضع اللغوي للالفاظ انما هو لخدمة التعبير عن معان قائمة في الاذهان واحاسيس تختلج النفوس وكل قوم يضعون الفاظهم حسب تصوراتهم ولخدمة توجهاتهم فلغة اي امة هي سجل لنمط تفكيرهم وطريقته
وبناء عليه اقول:___
الا تلاحظون معي ايها الافاضل والفاضلات ان الغرب كله ليس عنده كلمة تعادل حرفية كلمة انسان التي نادى بها القران بلسان عربي مبين ولو انتبهنا جيدا لحرفية كلمة =هيومان= human عندهم لوجدناها لاتعادل ولا تقابل المعاني والصور الذهنية التي ترسمها في الذهن كلمة --انسان-- لان كلمة هيومان اساس وضعها ان تدل على جنس ذكوري لادخل للمرأة فيه عند اقوام كانو لايرون فيها الا شيطانا او مخلوقا خلق من اجل خدمة الرجل ومتعته لذلك كان الجدل قائما لغاية بدايات القرن المنصرم هل المرأ’ة من هذا الصنف ام لا وحسب حرفية الكلمة يصعب ادخالها فيه الا اذا اخرجت عن فطرتها وطبيعة تكوينها واسترجلت فمن هنا كان التمييز والمعاناة ولما ارادوا التكحيل للعين قلعوها ولم يعوروها فحسب فنادو بالمساواة وتحرر المرأة الذي لم تحصل منه المرأة الا على التحرر من سترها ليصبح جسدها سلعة مملوكة يتاجر به اصحاب الشهوات ومدمني الملذات وقلدت عمياوات امتنا فتحررن من لباسهن واخلاقهن وعفتهن......ولا حول ولا قوة الى بالله.
ولاحظ معي ان كلمة وومان والتي يطلقونها على المراة نفس الكلمة فيها احتقار للمراة
حيث تبدا الكلمة بالحرفين w- o- woman اي امر مستهجن ومستغرب وكلمة مان
التي تعني الذكوريه فهي اي اللفظة الدالة على المراة انما تعني وتدل على شيء تابع للذكر والضمير شي-she في الانجليزية هو بحد ذاته لفظ احتقار لها.لذلك لفظ هيومان عندهم وبطبيعة ثقافتهم ومكون فكرهم العقائدي والثقافي لايتسع للمراة التي بقيت انسانيتها مثار الجدل عبر تاريخهم الطويل. وفي احسن الاحوال اعتبروها مخلوقا لمتعة وخدمة الذكر عبر مجامعهم على مر التاريخ.
ان كلمة انسان عندنا اسم جنس ونوع لفصيلة بني البشر ولا تؤنث لغة حيث شاع الخطأ بتأنيثها لانها اصلا وضعت لتدل على الرجل والمرأة كجنس واحد معا كونهما لا يجدان للحياة معنى او طعما الا اذا استانس كل منهما بالاخر واجتمع الجنس كله ليحيا مع بعضه بعضا فالانسانية تعني الحياة بكل تفاصيلها وهذا ما استوعبته لفظة انسان وعجزت ان تستوعب بعض بعضه كلمة هيومان بل ان اساس وضعها مبني على تصور خاطيء حيث اعتبروا ان جنس الانسان يعتبر من المملكة الحيوانية وعرفوه فلاسفتهم قديما بانه حيوان ناطق فلذلك اعتبروه سلالة حيوانية ومن هنا جائت فكرة تطوره المزعومة عن بعض السلالات الحيوانية عندهم وان اصله قرد كما زعموا في حين ان نظرتنا للانسان انه كائن مستقل بخلقه ونظام وجوده منذ النشاة الاولى ..واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة.. فالمان Manعندهم لفظ دال على كائن ذكري من اجناس الحيوان الذي وصفوه ناطقا فلا لفظ عندهم يعادل لفظنا=انسان=وانظر الى خطاب ربنا ما اجمله --يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه---وقوله تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا..
والى جمال قوله تعالى:-((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.))13الحجرات. ,والانسان عندنا جنس مستقل عن الخلق ملائكي نوراني بعقله ان اهتدى لما خلق له ويتردى سفولا عن منزلة الحيوان ان هو ضل سبيل خالقه ..هم كالانعام بل اضل سبيلا فهو ليس من الانعام اصلا ولكنه ان ضل يشبه بها او تكون اهدى منه سبيلا فلا يصح ان يقال كما تقول فلسفتهم ان الانسان حيوان ناطق او مفكر كما يحلوا للبعض وصفه بل الانسان انسان من ادم وحواء ...وهذا طبعا له اثر كبير في المنظور الفكري فكم هو الفرق في ان تعامل الانسان على انه كائن بشري خلق لاداء مهمة الاعمار للارض والاستخلاف فيها وبين ان تنظر اليه على انه حيوان مسخر لمن يستعمله او ياكله او يركبه متطور عن قرد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مجرد ملاحظة
وخاطرة ادعوا فقهاء اللغة وعلماء اللسانيات للبحث فيها:---------
اذا ادركنا ان الوضع اللغوي للالفاظ انما هو لخدمة التعبير عن معان قائمة في الاذهان واحاسيس تختلج النفوس وكل قوم يضعون الفاظهم حسب تصوراتهم ولخدمة توجهاتهم فلغة اي امة هي سجل لنمط تفكيرهم وطريقته
وبناء عليه اقول:___
الا تلاحظون معي ايها الافاضل والفاضلات ان الغرب كله ليس عنده كلمة تعادل حرفية كلمة انسان التي نادى بها القران بلسان عربي مبين ولو انتبهنا جيدا لحرفية كلمة =هيومان= human عندهم لوجدناها لاتعادل ولا تقابل المعاني والصور الذهنية التي ترسمها في الذهن كلمة --انسان-- لان كلمة هيومان اساس وضعها ان تدل على جنس ذكوري لادخل للمرأة فيه عند اقوام كانو لايرون فيها الا شيطانا او مخلوقا خلق من اجل خدمة الرجل ومتعته لذلك كان الجدل قائما لغاية بدايات القرن المنصرم هل المرأ’ة من هذا الصنف ام لا وحسب حرفية الكلمة يصعب ادخالها فيه الا اذا اخرجت عن فطرتها وطبيعة تكوينها واسترجلت فمن هنا كان التمييز والمعاناة ولما ارادوا التكحيل للعين قلعوها ولم يعوروها فحسب فنادو بالمساواة وتحرر المرأة الذي لم تحصل منه المرأة الا على التحرر من سترها ليصبح جسدها سلعة مملوكة يتاجر به اصحاب الشهوات ومدمني الملذات وقلدت عمياوات امتنا فتحررن من لباسهن واخلاقهن وعفتهن......ولا حول ولا قوة الى بالله.
ولاحظ معي ان كلمة وومان والتي يطلقونها على المراة نفس الكلمة فيها احتقار للمراة
حيث تبدا الكلمة بالحرفين w- o- woman اي امر مستهجن ومستغرب وكلمة مان
التي تعني الذكوريه فهي اي اللفظة الدالة على المراة انما تعني وتدل على شيء تابع للذكر والضمير شي-she في الانجليزية هو بحد ذاته لفظ احتقار لها.لذلك لفظ هيومان عندهم وبطبيعة ثقافتهم ومكون فكرهم العقائدي والثقافي لايتسع للمراة التي بقيت انسانيتها مثار الجدل عبر تاريخهم الطويل. وفي احسن الاحوال اعتبروها مخلوقا لمتعة وخدمة الذكر عبر مجامعهم على مر التاريخ.
ان كلمة انسان عندنا اسم جنس ونوع لفصيلة بني البشر ولا تؤنث لغة حيث شاع الخطأ بتأنيثها لانها اصلا وضعت لتدل على الرجل والمرأة كجنس واحد معا كونهما لا يجدان للحياة معنى او طعما الا اذا استانس كل منهما بالاخر واجتمع الجنس كله ليحيا مع بعضه بعضا فالانسانية تعني الحياة بكل تفاصيلها وهذا ما استوعبته لفظة انسان وعجزت ان تستوعب بعض بعضه كلمة هيومان بل ان اساس وضعها مبني على تصور خاطيء حيث اعتبروا ان جنس الانسان يعتبر من المملكة الحيوانية وعرفوه فلاسفتهم قديما بانه حيوان ناطق فلذلك اعتبروه سلالة حيوانية ومن هنا جائت فكرة تطوره المزعومة عن بعض السلالات الحيوانية عندهم وان اصله قرد كما زعموا في حين ان نظرتنا للانسان انه كائن مستقل بخلقه ونظام وجوده منذ النشاة الاولى ..واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة.. فالمان Manعندهم لفظ دال على كائن ذكري من اجناس الحيوان الذي وصفوه ناطقا فلا لفظ عندهم يعادل لفظنا=انسان=وانظر الى خطاب ربنا ما اجمله --يا ايها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه---وقوله تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا..
والى جمال قوله تعالى:-((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ.))13الحجرات. ,والانسان عندنا جنس مستقل عن الخلق ملائكي نوراني بعقله ان اهتدى لما خلق له ويتردى سفولا عن منزلة الحيوان ان هو ضل سبيل خالقه ..هم كالانعام بل اضل سبيلا فهو ليس من الانعام اصلا ولكنه ان ضل يشبه بها او تكون اهدى منه سبيلا فلا يصح ان يقال كما تقول فلسفتهم ان الانسان حيوان ناطق او مفكر كما يحلوا للبعض وصفه بل الانسان انسان من ادم وحواء ...وهذا طبعا له اثر كبير في المنظور الفكري فكم هو الفرق في ان تعامل الانسان على انه كائن بشري خلق لاداء مهمة الاعمار للارض والاستخلاف فيها وبين ان تنظر اليه على انه حيوان مسخر لمن يستعمله او ياكله او يركبه متطور عن قرد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.