Hitskin.com
اليوم في 11:39 am من طرف 
برازيلية مسلمة تفوز بجائزة أفضل طاهية
الثلاثاء 07 محرم 1437 - 21:48 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 20-10-2015
الثلاثاء 07 محرم 1437 - 21:48 بتوقيت مكة المكرمة الموافق 20-10-2015
ساو باولو (إينا) - فازت البرازيلية المسلمة سميرة غنوم بجائزة أفضل طاهية، بعد تنافس مع طاهيات برازيليات موهوبات، على مدى حلقات عديدة في البرنامج الشهير (Bake Off Brasil) الذي نظمته قناة "اس بي تي" البرازيلية.
ولم تستخدم سميرة غنوم المحجبة، الكحول في إعداد المعجنات الخاصة بالطبخات وأنواع الخبز المختلفة، وربحت الجائزة بمجهودها، حيث استطاعت إقناع لجنة التحكيم أنه في ظل الإسلام نستطيع الحصول على أفضل أنواع "الخبز الحلال".
وفي تصريح لها، قالت سميرة غنوم: "الفوز هو مجرد بداية، لا أريد أن يتذكرني الناس كفائزة بهذا البرنامج، أريد للمعجنات التي أصنعها والحلويات أن تكون علامة مميزة إلى الأبد، أشعر بسعادة كبيرة جدا لكوني أول امرأة من أصل عربي ومسلم، وهذا لا يجعلني متميزة عن الآخرين، وإنما يلقي علي مزيدا من المسؤولية".
وأضافت: "أشكر جميع من احترم ثقافتي وديني، والمهم أن يحترم بعضنا بعضا ونتوحد بغض النظر عن الأديان، نمر في حياتنا بلحظات مريرة جدا، ولكن في أيدينا القدرة على تحويلها إلى الحلويات".
البرنامج جذب الملايين من المشاهدين، وجعل نسبة البحث عن الثقافة الإسلامية والعربية تتزايد على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ، وهذا باب جديد من أبواب نشر المعرفة والتواصل مع المجتمع البرازيلي والاندماج الإيجابي الذي يساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمعات الغربية.
(انتهى)
ص ج/ ح ص
ولم تستخدم سميرة غنوم المحجبة، الكحول في إعداد المعجنات الخاصة بالطبخات وأنواع الخبز المختلفة، وربحت الجائزة بمجهودها، حيث استطاعت إقناع لجنة التحكيم أنه في ظل الإسلام نستطيع الحصول على أفضل أنواع "الخبز الحلال".
وفي تصريح لها، قالت سميرة غنوم: "الفوز هو مجرد بداية، لا أريد أن يتذكرني الناس كفائزة بهذا البرنامج، أريد للمعجنات التي أصنعها والحلويات أن تكون علامة مميزة إلى الأبد، أشعر بسعادة كبيرة جدا لكوني أول امرأة من أصل عربي ومسلم، وهذا لا يجعلني متميزة عن الآخرين، وإنما يلقي علي مزيدا من المسؤولية".
وأضافت: "أشكر جميع من احترم ثقافتي وديني، والمهم أن يحترم بعضنا بعضا ونتوحد بغض النظر عن الأديان، نمر في حياتنا بلحظات مريرة جدا، ولكن في أيدينا القدرة على تحويلها إلى الحلويات".
البرنامج جذب الملايين من المشاهدين، وجعل نسبة البحث عن الثقافة الإسلامية والعربية تتزايد على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل ملحوظ، وهذا باب جديد من أبواب نشر المعرفة والتواصل مع المجتمع البرازيلي والاندماج الإيجابي الذي يساهم في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي في المجتمعات الغربية.
(انتهى)
ص ج/ ح ص
