لِمَدِيْــحِ أَحْمَــدَ
*********
.
هَلْ لي بِحَرْفِ العَالمَينَ عَدِيْلا
..........لِمَدِيْحِ أَحْمَدَ أَصْطَفِيْهِ جَلِيْلَا
.
أَنَّى بِحَرْفٍ يَسْتَقِيْمُ لِوَصْفِهِ
..........ويَكُوْنُ بِالأَنْوَارِ عَنْهُ دَلِيْلَا
.
أَنَّى بِحَرْفٍ يَسْتَقِيْمُ لِوَصْفِهِ
..........مَهْمَا ابْتَغَيْتُ المَدْحَ كَانَ قَلِيْلَا
.
يَا رِيْشَتِي هَاكَ المِدَادَ مُعَطَّرًا
..........فَلْتَسْطُرِي مَدْحَ الرَّسُوْلِ جَزِيْلَا
.
ولْتَرْسُمِي قَدْرًا وبَعْضَ مَكَانَةٍ
..........رُبَمَا تَفِي بَعْضَ الجَمَالِ مَقُوْلَا
.
كَيْفَ الحَبِيْبُ يُصَاغُ في شِعْرٍ ومَا
..........شِعْرُ الدُّنَا قَدْ يَكْتَفِيْهِ كُمُوْلَا
.
نَارَتْ خَلَائِقُ رَبِّنَا بِمَجِيْئِهِ
..........قَبْلَ المَجِيء الكَوْنُ كَانَ أُفُوْلَا
.
لَلْكَوْنُ أَشْرَقَ واسْتَضَاءَ بِنُوْرِهِ
..........وتَصَدَّعَ الإشْرْاكُ مِنْهُ ذَلِيْلَا
.
هُوَ قُدْوَةٌ لِمَنِ ابْتَغَى خَيْرَ الدُّنَا
..........وكَذَاكَ في يَوْمِ الرَّجَاءِ ظَلِيْلَا
.
حَمَلَ الرِّسَالَةَ صَابِرَا بِعَزِيْمَةٍ
..........قَدْ رَسَّمَتْ ذَا السَّاعِدَ المَفْتُوْلَا
.
إِنَّ الإلَهَ بِآيِهِ صَلَّى عَلَى
..........خَيْرَ الوَرَى ذَاكَ النَّبِيِّ قَبُوْلَا
.
صَلُّوْا عَلَيْهِ وسَلِّمُوْا فَهْوَ الذِي
..........قَدْ صَاغَهُ رَبُّ الوَرَى مَأْمُوْلَا
.
مَنْ يَبْتَغِي مَرْضَاةَ رَبٍ مُنْعِمٍ
..........فَلْيُكْثِرِ الصَّلَوَاتِ والتَّرْتِيْلَا
.
مِنْ حُبِّ رَبِّي فِيْهِ أَفْرَضَ حُبَّهُ
..........بَلْ أَصْبَحَ الإيْمَانُ فِيْهِ سَبِيْلَا
.
يَالَ الكَرَامَةِ لِلَّذِيْنَ تَنَعَّمُوْا
..........بِمُحَمَّدٍ وتَنَاوَبُوْهُ خَلِيْلَا
.
وتَسَمَّعُوْا مِنْهُ الكَلَامَ منَغَّمًا
..........وتَكَحَّلَتْ عَيْنُ الصِّحَابِ مُثُوْلَا
.
تَاللهِ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ خَيَالَهُ
..........وكَأَنَّهُ غُرُّ الشَّبَابِ جَمِيْلَا
.
سَمْتٌ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَرِيْرِهِ
..........بِالبَسْمَةِ الغَرَّاءِ كُنْتُ ذُهُوْلَا
.
قَدْ صِيْغَ يَصْطَفُّ البَهَاءُ جُنُوْبَهُ
..........بِجَمَالِ يُوْسُفَ بَلْ عَلَا تَبْجِيْلَا
.
شَمْسٌ لَتَجْرِي في جَبِيْن نَبِيِّنَا
..........لَكَأَنَّهُ الإشْرَاقُ لَيْسَ أُفُوْلَا
.
..........فَلْيَخْتَبِئْ كُلُّ الشَّبَابِ وَرَاءَهُ
..........أَيُّ الجَمَالِ أُرِيْتُ كَانَ قَلِيْلَا
.
رَفَعَ الإلَهُ مَكَانَهُ بَيْنَ الوَرَى
..........فِرْدَوْسُ رَبِّي رَحَّبَتْهُ نَزِيْلَا
.
بِالكَوْثَرِ المَمْدُوْدِ طَوْعَ يَمِيْنِهِ
..........يُهْدِي الشَّرَابَ ورَمْزَهُ المَكْفُوْلَا
.
مَنْ حَاذَ مِنْهُ شَرَابَهُ يَوْمَ اللُّقَى
..........تَالله لَنْ يَجِدَ الشَّقَاءَ بَدِيْلَا
.
ويَزُوْلُ كَرْبٌ مُثْقَلٌ بِكَوَاهِلٍ
..........حَظِيَتْ بِوِرْدٍ مِنْ جَنَاهُ فَضِيْلَا
.
ذَاكَ النَّبِي لَآيةٌ عَجَزَ الوَرَى
..........في وَصْفِهِ بِكَمَالِهِ تَوْصِيْلَا
.
فَهُوَ النَّبِيُّ لَنِعْمَةٌ قَدْ خُصِّصَتْ
..........لِلْمُؤْمِنِيْنَ تَنَزَّلَتْ تَنْزِيْلَا
.
كَمْ قَرَّ فِيْنَا عَالِمٌ بِمَكَانِهِ
..........لا يَرْتَئِـي في غَيْرِهِ تَحْوِيْلَا
.
حِيْنَ ابْتَعَى دَرْسَ النَّبِيُّ وَسِيْرَةً
..........حَتَّى اسْتَسَاغَ ورَاقَ مِنْهُ قَبُوْلَا
.
وأَقَرَّتِ الآلافُ تَصْدِيْقًا ومَا
..........وَجَدُوْا لِخَيْرِ النَّاسِ مِنْهُ مَثِيْلَا
.
مُنْذُ ابْتَعَدْنَا عَنْ هُدَاهُ وعِزَّنَا
..........أَدْرَاجَ رِيْحٍ سِيْمَتِ التَّضْلِيْلَا
.
والقُدْسُ ضَاعَتْ واسْتُبِيْحَتْ سَاحُهَا
..........قَتْلَاً وتَشْرِيْدًا ونَشْرَ عَلِيْلَا
.
مَسْرَى النَّبِيِّ لَصَارِخٌ بِمُحَمَّدٍ
..........أَيْنَ الذِي قَدْ حَرَّمَ التَّقْتِيْلَا
.
أَيْنَ الذِي نَشَرَ السَّلامَ مُوَجِّهًا
..........لِيَحِلَّ إعْسَارَ الجَمِيْعِ قَبِيْلَا
.
قَدْ قَالَ : تِلْكَ اثْنَانِ لَوْ أَنَّ الوَرَى
..........بِهِمَا اسْتَقَامُوا : الخَيْرُ كَانَ نَزِيْلَا
.
قَدْ قَالَ: ثِنْتَانِ ابْتَغُوْا مِنْ فَضْلِهِمْ
..........لا تَبْتَغُوْا مِنْ غَيْرِهِمْ تَفْضِيْلَا
.
قُرْآنُ رَبِّي في الكِتَابِ وسُنَّةٍ
..........يَا أُمَّةَ المُخْتَارِ نِيْرُوْا عُقُوْلَا
.
وتَمَسَّكُوْا بِالدِّيْنِ لا الدُّنْيَا التِي
..........قَدْ سَاغَتِ التَّشْرِيْدَ والتَّنْكِيْلَا
.
لِلْمُسْلِمِيْنَ هُوَ الحَبِيْبُ المصْطَفَى
..........نَهْفُوْا إلَيْهِ بُكْرَةً وأَصِيْلَا
.
يَا أُمَّتِي صَلُّوْا عَلَى خَيْرَ الوَرَى
..........وكَذَا ابْتَغُوْهُ مَكَانَةً ووَسِيْلَا
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
23 \ 12 \ 2015
*************
*********
.
هَلْ لي بِحَرْفِ العَالمَينَ عَدِيْلا
..........لِمَدِيْحِ أَحْمَدَ أَصْطَفِيْهِ جَلِيْلَا
.
أَنَّى بِحَرْفٍ يَسْتَقِيْمُ لِوَصْفِهِ
..........ويَكُوْنُ بِالأَنْوَارِ عَنْهُ دَلِيْلَا
.
أَنَّى بِحَرْفٍ يَسْتَقِيْمُ لِوَصْفِهِ
..........مَهْمَا ابْتَغَيْتُ المَدْحَ كَانَ قَلِيْلَا
.
يَا رِيْشَتِي هَاكَ المِدَادَ مُعَطَّرًا
..........فَلْتَسْطُرِي مَدْحَ الرَّسُوْلِ جَزِيْلَا
.
ولْتَرْسُمِي قَدْرًا وبَعْضَ مَكَانَةٍ
..........رُبَمَا تَفِي بَعْضَ الجَمَالِ مَقُوْلَا
.
كَيْفَ الحَبِيْبُ يُصَاغُ في شِعْرٍ ومَا
..........شِعْرُ الدُّنَا قَدْ يَكْتَفِيْهِ كُمُوْلَا
.
نَارَتْ خَلَائِقُ رَبِّنَا بِمَجِيْئِهِ
..........قَبْلَ المَجِيء الكَوْنُ كَانَ أُفُوْلَا
.
لَلْكَوْنُ أَشْرَقَ واسْتَضَاءَ بِنُوْرِهِ
..........وتَصَدَّعَ الإشْرْاكُ مِنْهُ ذَلِيْلَا
.
هُوَ قُدْوَةٌ لِمَنِ ابْتَغَى خَيْرَ الدُّنَا
..........وكَذَاكَ في يَوْمِ الرَّجَاءِ ظَلِيْلَا
.
حَمَلَ الرِّسَالَةَ صَابِرَا بِعَزِيْمَةٍ
..........قَدْ رَسَّمَتْ ذَا السَّاعِدَ المَفْتُوْلَا
.
إِنَّ الإلَهَ بِآيِهِ صَلَّى عَلَى
..........خَيْرَ الوَرَى ذَاكَ النَّبِيِّ قَبُوْلَا
.
صَلُّوْا عَلَيْهِ وسَلِّمُوْا فَهْوَ الذِي
..........قَدْ صَاغَهُ رَبُّ الوَرَى مَأْمُوْلَا
.
مَنْ يَبْتَغِي مَرْضَاةَ رَبٍ مُنْعِمٍ
..........فَلْيُكْثِرِ الصَّلَوَاتِ والتَّرْتِيْلَا
.
مِنْ حُبِّ رَبِّي فِيْهِ أَفْرَضَ حُبَّهُ
..........بَلْ أَصْبَحَ الإيْمَانُ فِيْهِ سَبِيْلَا
.
يَالَ الكَرَامَةِ لِلَّذِيْنَ تَنَعَّمُوْا
..........بِمُحَمَّدٍ وتَنَاوَبُوْهُ خَلِيْلَا
.
وتَسَمَّعُوْا مِنْهُ الكَلَامَ منَغَّمًا
..........وتَكَحَّلَتْ عَيْنُ الصِّحَابِ مُثُوْلَا
.
تَاللهِ إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ خَيَالَهُ
..........وكَأَنَّهُ غُرُّ الشَّبَابِ جَمِيْلَا
.
سَمْتٌ أَرَقَّ مِنَ النَّسِيْمِ حَرِيْرِهِ
..........بِالبَسْمَةِ الغَرَّاءِ كُنْتُ ذُهُوْلَا
.
قَدْ صِيْغَ يَصْطَفُّ البَهَاءُ جُنُوْبَهُ
..........بِجَمَالِ يُوْسُفَ بَلْ عَلَا تَبْجِيْلَا
.
شَمْسٌ لَتَجْرِي في جَبِيْن نَبِيِّنَا
..........لَكَأَنَّهُ الإشْرَاقُ لَيْسَ أُفُوْلَا
.
..........فَلْيَخْتَبِئْ كُلُّ الشَّبَابِ وَرَاءَهُ
..........أَيُّ الجَمَالِ أُرِيْتُ كَانَ قَلِيْلَا
.
رَفَعَ الإلَهُ مَكَانَهُ بَيْنَ الوَرَى
..........فِرْدَوْسُ رَبِّي رَحَّبَتْهُ نَزِيْلَا
.
بِالكَوْثَرِ المَمْدُوْدِ طَوْعَ يَمِيْنِهِ
..........يُهْدِي الشَّرَابَ ورَمْزَهُ المَكْفُوْلَا
.
مَنْ حَاذَ مِنْهُ شَرَابَهُ يَوْمَ اللُّقَى
..........تَالله لَنْ يَجِدَ الشَّقَاءَ بَدِيْلَا
.
ويَزُوْلُ كَرْبٌ مُثْقَلٌ بِكَوَاهِلٍ
..........حَظِيَتْ بِوِرْدٍ مِنْ جَنَاهُ فَضِيْلَا
.
ذَاكَ النَّبِي لَآيةٌ عَجَزَ الوَرَى
..........في وَصْفِهِ بِكَمَالِهِ تَوْصِيْلَا
.
فَهُوَ النَّبِيُّ لَنِعْمَةٌ قَدْ خُصِّصَتْ
..........لِلْمُؤْمِنِيْنَ تَنَزَّلَتْ تَنْزِيْلَا
.
كَمْ قَرَّ فِيْنَا عَالِمٌ بِمَكَانِهِ
..........لا يَرْتَئِـي في غَيْرِهِ تَحْوِيْلَا
.
حِيْنَ ابْتَعَى دَرْسَ النَّبِيُّ وَسِيْرَةً
..........حَتَّى اسْتَسَاغَ ورَاقَ مِنْهُ قَبُوْلَا
.
وأَقَرَّتِ الآلافُ تَصْدِيْقًا ومَا
..........وَجَدُوْا لِخَيْرِ النَّاسِ مِنْهُ مَثِيْلَا
.
مُنْذُ ابْتَعَدْنَا عَنْ هُدَاهُ وعِزَّنَا
..........أَدْرَاجَ رِيْحٍ سِيْمَتِ التَّضْلِيْلَا
.
والقُدْسُ ضَاعَتْ واسْتُبِيْحَتْ سَاحُهَا
..........قَتْلَاً وتَشْرِيْدًا ونَشْرَ عَلِيْلَا
.
مَسْرَى النَّبِيِّ لَصَارِخٌ بِمُحَمَّدٍ
..........أَيْنَ الذِي قَدْ حَرَّمَ التَّقْتِيْلَا
.
أَيْنَ الذِي نَشَرَ السَّلامَ مُوَجِّهًا
..........لِيَحِلَّ إعْسَارَ الجَمِيْعِ قَبِيْلَا
.
قَدْ قَالَ : تِلْكَ اثْنَانِ لَوْ أَنَّ الوَرَى
..........بِهِمَا اسْتَقَامُوا : الخَيْرُ كَانَ نَزِيْلَا
.
قَدْ قَالَ: ثِنْتَانِ ابْتَغُوْا مِنْ فَضْلِهِمْ
..........لا تَبْتَغُوْا مِنْ غَيْرِهِمْ تَفْضِيْلَا
.
قُرْآنُ رَبِّي في الكِتَابِ وسُنَّةٍ
..........يَا أُمَّةَ المُخْتَارِ نِيْرُوْا عُقُوْلَا
.
وتَمَسَّكُوْا بِالدِّيْنِ لا الدُّنْيَا التِي
..........قَدْ سَاغَتِ التَّشْرِيْدَ والتَّنْكِيْلَا
.
لِلْمُسْلِمِيْنَ هُوَ الحَبِيْبُ المصْطَفَى
..........نَهْفُوْا إلَيْهِ بُكْرَةً وأَصِيْلَا
.
يَا أُمَّتِي صَلُّوْا عَلَى خَيْرَ الوَرَى
..........وكَذَا ابْتَغُوْهُ مَكَانَةً ووَسِيْلَا
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
23 \ 12 \ 2015
*************
عدل سابقا من قبل منال محمد سالم في 2015-12-25, 11:04 pm عدل 1 مرات