خمسون ألف مهددون بالموت في مضايا بفعل النظام الأسدي ومليشيات حزب الله
موقع سوريات :خمسون ألف نسمة في مضايا ينتظرون فك الحصار أو الموت جوعاً
موقع سوريات
خمسون ألف نسمة في مضايا ينتظرون فك الحصار أو الموت جوعاً 1 يناير,2016 أخبار محلية 23 مشاهدة بلدة مضايا التي أغرقت خيرات أرضها كل من حولها باتت اليوم لاتجد من هذه الخيرات سوى أوراق شجر التوت لتطعم أطفالها الجياع الذين بدؤوا يستسلمون للموت في ظل حصار جيش النظام ومليشيا حزب الله المطبق على البلدة منذ تموز الماضي . أشكال الموت في مضايا في مضايا المحاصرة ذات الخمسين ألف نسمة ، الموت فيها له أشكال فإما جوعاً ، كموت الأطفال وخاصة حديثي الولادة أو بسبب انعدام الدواء والكوادر الطبية ناهيك عن الموت قنصاً عند اقتراب أي شخص لقطف الثمار من أراضيهم الزراعية ، والأكثر شيوعاً الموت بانفجار لغم أرضي أثناء محاولة بعض شبان القرية التسلل إلى خارج مضايا في محاولة منهم لإدخال بعض الغذاء للمنطقة ، والأوفر حظاً يقف الانفجار عنده ببتر أحد أطرافه وبقائه على قيد الحياة بانتظار الموت جوعاً ، أما عن حالات الإغماء فقد وصلت إلى مايقارب الخمسين حالة يومياً ويزيد المأساة انعدام الكوادر الطبية . وقد وثق نشطاء ميدانيون عدد القتلى بستة عشر مدنياً منذ بدء الحصار وعشرات الإصابات غالبيتها خطيرة . تجار الموت أبو محمد أب لأربعة أطفال زبداني ونازح في بلدة مضايا يروي مأساته ” أطفالي ينامون ويستيقظون وهم يرددون نفس العبارة إننا جياع ، غيب عنا الحصار ضحكاتهم ونشاطهم فالجوع أنهك قواهم وهزالة أجسادهم لاتساعدهم حتى على النهوض ، فالقول الأصح فيهم ” جلداً على عظم “، أصبح عملي الرئيسي في ظل الحصار هو الخروج من الصباح للبحث عن أي شيئ يسد رمقهم وغالباً لاأجد سوى أوراق شجر التوت ، ولاأخفيكم وجود بعض المواد الغذائية ولكن الحصول عليها أشبه بالمستحيل فالنظام وحزب الله يبيعون بعض المواد لتجار الموت في بلدتنا بأسعار جنونية ، ويزيدون عليها بطمعهم ووحشيتهم حيث يصل كيلو الغرام الواحد من أي صنف إلى 27000 ليرة سورية ولاأملك بيتاً لأبيعه ولاعمل في ظل انعدام كافة أشكال الحياة ” . كفريا في الجنة ومضايا في النار يقول أحد الناشطين في البلدة “إن من الإجحاف من يقارن حصار مضايا بحصار الثوار لبلدتي كفريا والفوعة المواليتين ، فهم يأكلون من خيرات أراضيهم و يتغذون بالمعلبات والسلل الغذائية التي تلقيها مروحيات النظام عليهم ، أما نحن فبدأنا بأكل لحوم القطط في مأساة لم تشهدها العصور المظلمة ، وأراضينا الزراعية تقوم مليشيا حزب الله بقطع أشجارها وبيعها لنا حطباً للتدفئة في عملية تدمير وإفقار وإذلال ممنهجة للبشر والشجر ” يتساءل أهالي الزبداني عن صمت المجتمع الدولي وعن الانتهاكات التي يرتكبها النظام في حقهم وعن أسباب تأجيل الحديث بتنفيذ بنود هدنة الزبداني ومضايا ـ الفوعة وكفريا والتي لم ينفذ منها سوى إجلاء جريحين ، أم بات العالم يعتبرهم أرقاماً توضع في قائمة الضحايا للشجب والاستنكار فقط على حد زعمهم. صور من حالات الجوع بين أهالي مدينة مضايا
موقع سوريات :خمسون ألف نسمة في مضايا ينتظرون فك الحصار أو الموت جوعاً
موقع سوريات
خمسون ألف نسمة في مضايا ينتظرون فك الحصار أو الموت جوعاً 1 يناير,2016 أخبار محلية 23 مشاهدة بلدة مضايا التي أغرقت خيرات أرضها كل من حولها باتت اليوم لاتجد من هذه الخيرات سوى أوراق شجر التوت لتطعم أطفالها الجياع الذين بدؤوا يستسلمون للموت في ظل حصار جيش النظام ومليشيا حزب الله المطبق على البلدة منذ تموز الماضي . أشكال الموت في مضايا في مضايا المحاصرة ذات الخمسين ألف نسمة ، الموت فيها له أشكال فإما جوعاً ، كموت الأطفال وخاصة حديثي الولادة أو بسبب انعدام الدواء والكوادر الطبية ناهيك عن الموت قنصاً عند اقتراب أي شخص لقطف الثمار من أراضيهم الزراعية ، والأكثر شيوعاً الموت بانفجار لغم أرضي أثناء محاولة بعض شبان القرية التسلل إلى خارج مضايا في محاولة منهم لإدخال بعض الغذاء للمنطقة ، والأوفر حظاً يقف الانفجار عنده ببتر أحد أطرافه وبقائه على قيد الحياة بانتظار الموت جوعاً ، أما عن حالات الإغماء فقد وصلت إلى مايقارب الخمسين حالة يومياً ويزيد المأساة انعدام الكوادر الطبية . وقد وثق نشطاء ميدانيون عدد القتلى بستة عشر مدنياً منذ بدء الحصار وعشرات الإصابات غالبيتها خطيرة . تجار الموت أبو محمد أب لأربعة أطفال زبداني ونازح في بلدة مضايا يروي مأساته ” أطفالي ينامون ويستيقظون وهم يرددون نفس العبارة إننا جياع ، غيب عنا الحصار ضحكاتهم ونشاطهم فالجوع أنهك قواهم وهزالة أجسادهم لاتساعدهم حتى على النهوض ، فالقول الأصح فيهم ” جلداً على عظم “، أصبح عملي الرئيسي في ظل الحصار هو الخروج من الصباح للبحث عن أي شيئ يسد رمقهم وغالباً لاأجد سوى أوراق شجر التوت ، ولاأخفيكم وجود بعض المواد الغذائية ولكن الحصول عليها أشبه بالمستحيل فالنظام وحزب الله يبيعون بعض المواد لتجار الموت في بلدتنا بأسعار جنونية ، ويزيدون عليها بطمعهم ووحشيتهم حيث يصل كيلو الغرام الواحد من أي صنف إلى 27000 ليرة سورية ولاأملك بيتاً لأبيعه ولاعمل في ظل انعدام كافة أشكال الحياة ” . كفريا في الجنة ومضايا في النار يقول أحد الناشطين في البلدة “إن من الإجحاف من يقارن حصار مضايا بحصار الثوار لبلدتي كفريا والفوعة المواليتين ، فهم يأكلون من خيرات أراضيهم و يتغذون بالمعلبات والسلل الغذائية التي تلقيها مروحيات النظام عليهم ، أما نحن فبدأنا بأكل لحوم القطط في مأساة لم تشهدها العصور المظلمة ، وأراضينا الزراعية تقوم مليشيا حزب الله بقطع أشجارها وبيعها لنا حطباً للتدفئة في عملية تدمير وإفقار وإذلال ممنهجة للبشر والشجر ” يتساءل أهالي الزبداني عن صمت المجتمع الدولي وعن الانتهاكات التي يرتكبها النظام في حقهم وعن أسباب تأجيل الحديث بتنفيذ بنود هدنة الزبداني ومضايا ـ الفوعة وكفريا والتي لم ينفذ منها سوى إجلاء جريحين ، أم بات العالم يعتبرهم أرقاماً توضع في قائمة الضحايا للشجب والاستنكار فقط على حد زعمهم. صور من حالات الجوع بين أهالي مدينة مضايا