أَيَا وَجَعَ السِّنِيْن
**********
.
أَيَا وَجَعَ السِّنِيْنَ عَلَى مَضايَا
...........ويَا ذُلاً تَوَحَّشَ في البَرَايَا
.
ويَا قَلْبًا تَفَتَّتَ في مِهَادٍ
...........ودَمعًا سَالَ يَسْتَدْعِي المنَايَا
.
ويَا قَيْدًا يُلَجِّمُنَا بِشَوْكٍ
...........نُسَاقُ كَمَا تُسَاقُ بِهِ المَطَايَا
.
أَيَا شَامَ الحَضَارَةِ أَيْنَ مِنِّي
...........مُذُ انْتَقَصَتْ مِنَ العِزِّ البَغَايَا
.
مُذُ انْهَدَمَ الصُّرُوْحُ عَلَى قَفِيرٍ
...........مُذُ احْتَرَقَتْ أَمَانِيْنَا بَقَايَا
.
مُذُ انْتَثَرَتْ عُرُوْبَتُنَا بِجَهْلٍ
...........وفَرَّقَ شَمْلَنَا أَدْنَى الدَّنَايَا
.
مَضايَا كَيْفَ تُوْفِيْكِ المَعَانِي
...........لِتَرْسُمَ نَارَ قَلْبِي والحَنَايَا
.
لِترْسُمَ مَأْلَمِي كَيْفَ احْتِرَاقِي
...........لِسَيْلِ الدَّمِّ مِنْ رَاعِي الرَّعَايَا
.
ونَصْلاً في يَدَيْهِ يَعِيْثُ ذَبْحًا
...........لِيَقْتُلَ مَا سَعَاهُ مِنَ الضَّحَايَا
.
وكَيْفَ يُلَجِّمُ الفَاهَ انْكِسَارًا
...........وحَرَّمَ طُعْمَهُمْ وكَذَا السِّقَايَا
.
فكَيْفَ الجُوْعُ يَنْهَشَهُمْ صِغَارًا
...........وكَيْفَ يَمُوْتُ شَيْخٌ في الزَّوَايَا
.
وكَيْفَ الأُمُّ يَعْصُرُهَا صَغِيرٌ
...........يُنَادِي أُمُّ : مَوْتِي والنِّهَايَا
.
فَفِي الجَنَّاتِ أُمِّي دَارُ عِزِّي
...........وإِكْرَامِي وإِطْعَامُ السَّخَايَا
.
هُنَا يَا أُمُّ ضَاقَتْ بي دُنَايَا
...........فَآخِرَتي أَيَا أُمِّي رَجَايَا
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
10 \ 1 \ 2016
*************
**********
.
أَيَا وَجَعَ السِّنِيْنَ عَلَى مَضايَا
...........ويَا ذُلاً تَوَحَّشَ في البَرَايَا
.
ويَا قَلْبًا تَفَتَّتَ في مِهَادٍ
...........ودَمعًا سَالَ يَسْتَدْعِي المنَايَا
.
ويَا قَيْدًا يُلَجِّمُنَا بِشَوْكٍ
...........نُسَاقُ كَمَا تُسَاقُ بِهِ المَطَايَا
.
أَيَا شَامَ الحَضَارَةِ أَيْنَ مِنِّي
...........مُذُ انْتَقَصَتْ مِنَ العِزِّ البَغَايَا
.
مُذُ انْهَدَمَ الصُّرُوْحُ عَلَى قَفِيرٍ
...........مُذُ احْتَرَقَتْ أَمَانِيْنَا بَقَايَا
.
مُذُ انْتَثَرَتْ عُرُوْبَتُنَا بِجَهْلٍ
...........وفَرَّقَ شَمْلَنَا أَدْنَى الدَّنَايَا
.
مَضايَا كَيْفَ تُوْفِيْكِ المَعَانِي
...........لِتَرْسُمَ نَارَ قَلْبِي والحَنَايَا
.
لِترْسُمَ مَأْلَمِي كَيْفَ احْتِرَاقِي
...........لِسَيْلِ الدَّمِّ مِنْ رَاعِي الرَّعَايَا
.
ونَصْلاً في يَدَيْهِ يَعِيْثُ ذَبْحًا
...........لِيَقْتُلَ مَا سَعَاهُ مِنَ الضَّحَايَا
.
وكَيْفَ يُلَجِّمُ الفَاهَ انْكِسَارًا
...........وحَرَّمَ طُعْمَهُمْ وكَذَا السِّقَايَا
.
فكَيْفَ الجُوْعُ يَنْهَشَهُمْ صِغَارًا
...........وكَيْفَ يَمُوْتُ شَيْخٌ في الزَّوَايَا
.
وكَيْفَ الأُمُّ يَعْصُرُهَا صَغِيرٌ
...........يُنَادِي أُمُّ : مَوْتِي والنِّهَايَا
.
فَفِي الجَنَّاتِ أُمِّي دَارُ عِزِّي
...........وإِكْرَامِي وإِطْعَامُ السَّخَايَا
.
هُنَا يَا أُمُّ ضَاقَتْ بي دُنَايَا
...........فَآخِرَتي أَيَا أُمِّي رَجَايَا
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
10 \ 1 \ 2016
*************